الرئيس عون يُطالب واشنطن بـإثبات اتهاماتها لصهره باسيل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الإدارة الأميركية أنذرت زعيم "التيار الوطني" قبل معاقبته

الرئيس عون يُطالب واشنطن بـ"إثبات" اتهاماتها لصهره باسيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس عون يُطالب واشنطن بـ"إثبات" اتهاماتها لصهره باسيل

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - سورية 24

أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن بلاده سوف تستخدم «جميع السلطات التي تملكها لمحاسبة الزعماء اللبنانيين الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الشعب اللبناني»، فيما طالب الرئيس اللبناني ميشال عون السلطات الأميركية بتقديم «أدلة» على التهم التي وجهتها واشنطن لصهره، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وفرضت على أساسها عقوبات بحقه.

وذكرت «الشرق الأوسط» أن السلطات الأميركية وجهت «إنذاراً» لجبران باسيل قبل أن ترفض العقوبات عليه، وطلبت منه «تغيير سلوكه».ونفى الدبلوماسي الأميركي بشدة أن تكون العقوبات مرتبطة بعملية تشكيل الحكومة في لبنان. وقال: «نحن لا نستهدف مجموعة معيّنة أو حزباً أو طائفة، بل نستهدف الفساد. يتصرّف كثير من المسؤولين اللبنانيّين كأنّهم يملكون ترف الوقت، لكنّ هذا الأمر ليس صحيحاً. لقد حان وقت التحرّك وعلى الزعماء اللبنانيين أن يستجيبوا لمطالب الشعب اللبناني وينفّذوا الإصلاحات المطلوبة فوراً ويستأصلوا الفساد المستشري».

وعما إذا كان من الممكن توقع صدور عقوبات بحق أشخاص آخرين لا يرتبطون بـ«حزب الله»، قال المسؤول الأميركي: «يجب على الزعماء اللبنانيين أن يعملوا للمصلحة الوطنية لضمان حماية جميع أطياف المجتمع اللبناني من الفساد والإرهاب. وسنستخدم جميع السلطات التي نملكها لمحاسبة الزعماء اللبنانيين الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الشعب اللبناني».

لبنانياً، تفاعل القرار الأميركي بقوة، فطلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من وزير الخارجية شربل وهبة، «إجراء الاتصالات اللازمة مع السفارة الأميركية في بيروت والسفارة اللبنانية في واشنطن، للحصول على الأدلة والمستندات التي دفعت بوزارة الخزانة الأميركية إلى توجيه اتهامات وفرض عقوبات بحق باسيل»، مشدداً على تسليم هذه الإثباتات إلى القضاء اللبناني لكي يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بذلك، لافتاً إلى أنه سيتابع هذه القضية مباشرةً وصولاً إلى إجراء المحاكمات اللازمة في حال توفر أي معطيات حول هذه الاتهامات.

وطغت العقوبات الأميركية التي فرضت على باسيل وتداعياتها على الداخل على ما عداها من قضايا أخرى في لبنان ولا سيما تشكيل الحكومة، ودخلت المشاورات السياسية في إجازة قسرية حتى الأسبوع المقبل. وفيما يبدو أن الإرباك سيد الموقف، لا سيما لجهة كيفية انعكاس هذا القرار على عملية التأليف، لفتت مصادر مطلعة على الاتصالات لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه لم يسجل أمس أي جديد على خط المشاورات.

وقد يهمك أيضا:

رئيس الوزراء يبحث مع ميشال عون تأليف حكومة من 18 وزيرًا لا تشمل سياسيين

براين هوك يكشف أن قاسم سليماني "كان يخطط لهجوم إيراني وشيك"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عون يُطالب واشنطن بـإثبات اتهاماتها لصهره باسيل الرئيس عون يُطالب واشنطن بـإثبات اتهاماتها لصهره باسيل



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص

GMT 15:01 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سلسلة اغتيالات تطال مسؤولين محليين في ديالى خلال ساعات

GMT 05:56 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مدهشة لتزيين الحديقة بشكل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24