عريقات يُؤكد أن القيادة الفلسطينية تتعرض لحملة أميركية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضّح أن "لا" التي رفعها عباس ضد "صفقة القرن" سيكون لها أثمان كبيرة

عريقات يُؤكد أن القيادة الفلسطينية تتعرض لحملة أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عريقات يُؤكد أن القيادة الفلسطينية تتعرض لحملة أميركية

أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات
غزة -سورية 24

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية تتعرض لحملة شرسة سامة ليس لها أول ولا آخر، متهمًا الولايات المتحدة بمحاولة إضعاف القيادة الفلسطينية وضرب مصداقيتها.

وأضاف عريقات في تصريحات للإذاعة الرسمية: "واضح أن (لا) التي رفعها الرئيس محمود عباس في وجه الولايات المتحدة سيكون لها أثمان كبيرة ليدفعها شعبنا"، متابعًا "انظروا للسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان؛ لقد كذب مرتين في وقت قصير: الأولى عندما تحدث بأنه سيكون في القدس الشرقية عاصمة لفلسطين رغم وجود نص حرفي في مؤامرة العصر يقول: إن العاصمة ستكون في كفر عقب وأبو ديس. وثانياً عندما تحدث عن اتصالات تجري مع الفلسطينيين". وأردف: "هذا كذب وتضليل".

وتابع: "فريدمان يريد من خلال هذه التصريحات ضرب مصداقية منظمة التحرير والحكومة والسلطة الوطنية أمام شعبنا وأمام الأشقاء العرب، أيضاً إلى جانب نزع ثقة الشعب بقيادته في ظل وقوف 96 في المائة من شعبنا إلى جانب القيادة في موقفها الرافض لصفقة ترمب".

واستطرد "إجراءات إسرائيل المتواصلة لضم الأرض الفلسطينية، لن تخلق حقاً ولن تنشئ التزاماً، وفي حال أقدمت إسرائيل والولايات المتحدة على الضم الفعلي، فهذا يعني فتح الأبواب أمام أي دولة تملك القوة للبدء بالتغيير والتعديل لحدودها؛ ما يعني الدخول في صراعات ليس لها أول ولا آخر".

وكان عريقات يرد على تصريحات لفريدمان قال فيها إن إدارته تدير مفاوضات بقنوات خلفية مع الفلسطينيين حول "صفقة القرن". وقال فريدمان إنه توجد "قنوات اتصال خلفية مع قياديين فلسطينيين وحتى مع الحكومة الفلسطينية"، مضيفاً: "أعتقد أن هناك اعترافاً بأن بعض جوانب هذه الخطة جيد للفلسطينيين، لنكن واضحين؛ مثل حل الدولتين، وهناك عاصمة في القدس الشرقية، قد لا تكون في عمق القدس بالدرجة التي يفضلها الفلسطينيون، لكن هناك عاصمة في القدس الشرقية".

ورد عريقات: "أتحدى فريدمان الكشف عن اسم مسؤول فلسطيني واحد على اتصال بإدارة الرئيس ترمب". وأضاف: "القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وليست تلك التي يستمر السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بالكذب والتضليل بشأنها".

والاتهامات الفلسطينية للولايات المتحدة باستهداف القيادة الفلسطينية، ليست جديدة، في ظل اتهامات سابقة لها بالعمل على خلق قيادة بديلة. واتهمت السلطة الولايات المتحدة وإسرائيل بالعمل على إنشاء أجسام بديلة وقيادات جديدة من خلال التواصل مع فلسطينيين في الضفة وغزة وفي الخارج. وتعتقد السلطة أن الإسرائيليين والأميركيين يحضّرون لمرحلة ما بعد عباس، ويأملون في تشكيل قيادة بديلة مستعدة للتعامل مع "صفقة القرن".

وحاولت الولايات المتحدة سابقاً الجلوس مع رجال أعمال وأكاديميين وصحافيين ومفكرين وفتحت خطوطاً معهم، لكن معظمهم تراجع بفعل الموقف الفلسطيني الرسمي الذي تخللته تهديدات بشأن التواصل مع الولايات المتحدة.

وقد يهمك أيضا:

منصور يؤكّد أنّ عمليات الأونروا بريئة من الفساد بشهادة من الأمم المتحدة

وكالة الأونروا تؤكد أنها لم تصمت أمام محاولات نزع شرعية حقوق اللاجئين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يُؤكد أن القيادة الفلسطينية تتعرض لحملة أميركية عريقات يُؤكد أن القيادة الفلسطينية تتعرض لحملة أميركية



GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء

GMT 10:49 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منحة من بذار القمح في القنيطرة و 6550 دونمًا في السويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24