سوريون يؤكدون أن قانون قيصر جريمة وخرق لكل المواثيق
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضحوا أنه أداة لمعاقبة الشعوب وإجبارها على الاستسلام

سوريون يؤكدون أن قانون قيصر جريمة وخرق لكل المواثيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوريون يؤكدون أن قانون قيصر جريمة وخرق لكل المواثيق

الأرضي السورية
دمشق - سورية 24

تثبت الولايات المتحدة مرة أخرى بأنها دولة مارقة والراعي الأم لكل الإرهابيين الذين يعيثون قتلا في عدد من الدول العربية وحين تفشل في مهمتها كما حدث على الأرض السورية تلجأ لاستخدام الأدوات الاقتصادية لمعاقبة الشعوب المقاومة وإجبارها على الاستسلام والقبول بالوصاية الأمريكية.

ما يسمى قانون قيصر وصمة عار جديدة تضاف للسجل الإجرامي الحافل لواشنطن فهو جريمة موصوفة بحق شعب دافع عن أرضه وعرضه ومخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية وتأكيد على أن ادعاءاتها حول الإنسانية والدفاع عنها ما هي إلا محض كذب.

وصف الدكتور محمد الحسن عميد كلية الحقوق بجامعة “قانون قيصر” بأنه وصمة عار على جبين أمريكا وحلفائها وإجراء مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول والشعوب.

وأشار إلى أن هذا القانون ليس بغريب عن الولايات المتحدة الأمريكية الراعية للإرهاب كما أنه حلقة من حلقات مخططاتها الهادفة للضغط على الشعوب المقاومة معتبرا أنه من العار على واشنطن أن تحرم الشعوب من أبسط حقوقها المعيشية وخاصة الدواء والمستلزمات الطبية في ظل أزمة وباء عالمي تهدد البشرية بأسرها.

ولفت الحسن إلى أن الشعب السوري قادر على تجاوز التبعات الظالمة لهذا القانون بعزيمته وإصراره على الحياة والعمل.

الدكتور طارق النحاس نائب عميد كلية الحقوق للشؤون العلمية أدان الإجراءات الأحادية الجانب التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتها ما يسمى “قانون قيصر” الذي يستهدف المواد الأساسية لمعيشة المواطن ومن ضمنها الأدوية ما يعد مخالفا لمبادئ القانون الدولي.

ودعا النحاس المجتمع الدولي إلى الضغط على الولايات المتحدة من أجل إنهاء هذه المهزلة التي يمكن أن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالشعب السوري الذي عانى من الويلات خلال السنوات السابقة بفعل الإرهاب.

من جهتها وصفت المحامية نوال عساف “قانون قيصر” بأنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان ويأتي ضمن سلسلة الإجراءات التعسفية التي تمارسها واشنطن ضد الشعوب المقاومة للإرهاب ولهيمنتها ولكل أشكال التمييز العنصري الذي تنتهجه.

ورأت عساف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال هذا القانون القسري يثبت أن سياسة أدارته تقوم على تجويع الشعوب وحرمانها من حقوقها الإنسانية وفي مقدمتها الدواء في وقت سقط فيه القناع الأمريكي وظهرت حقيقة واشنطن وعجزها أمام أزمة كورونا والغضب الشعبي ضد العنصرية.

المحامي أدهم ابراهيم دعا الشعوب والمجتمع الدولي إلى مناهضة هذا القانون الذي ينتهك حقوق الشعوب ويسعى إلى إضعافها اقتصاديا معربا عن ثقته بانتصار الشعب السوري.

وفي الحسكة أكد المحامي كهلان الفارس أن ما يسمى “قانون قيصر” لا يمت للأصول القانونية والشرعية الدولية بأي صلة وهو مرفوض وفق الأصول المرعية والقانونية مبينا أنه لا يحق لأي دولة عضو في الأمم المتحدة أن تفرض قانونا يعاقب اقتصاديا دولة أخرى لتمرير غايات سياسية خاصة.

المحامية شاكي بحري حسن أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول من خلال “قانون قيصر” إضعاف سورية بهدف تنفيذ أجنداتها العدوانية التي لا تصدر للشعب السوري إلا الموت والخراب في بلد لم يصدر للعالم إلا الحب والسلام والخير.

المحامي أحمد السالم قال إن إجراء الإدارة الأمريكية غير قانوني وسيفشل كالقرارات السابقة ونحن كشعب مطالبون بالتوحد لمواجهة تداعيات هذا القانون وتعزيز صمودنا الداخلي داعيا دول العالم إلى اتخاذ مواقف إنسانية تكشف كذب وزيف الادعاءات الأمريكية وسعيها إلى تجويع الشعوب وإفقارها.

المحامي جمال العيدان بين أن ما يسمى “قانون قيصر” فاقد للشرعية الدولية ويراد منه النيل من مواقف سورية وإن كان هناك من يستحق العقوبات فهي بالتأكيد الإدارة الأمريكية لردعها عن الممارسات العنصرية ضد مواطنيها من أصحاب البشرة السمراء.

المواطن أحمد الزبيدي يرى أن القانون عبارة عن استمرار لنهج الإدارة الأمريكية العدائي ويستهدف المواطن السوري بالدرجة الأولى بهدف النيل من قناعاته الوطنية ونسف الجهود المبذولة طيلة عشر سنوات في محاربة الإرهاب وداعميه.

المواطن خلف شرف الدين بين أن هذا القرار الظالم يأتي في إطار العدوان الأمريكي والصهيوني المستمر على سورية منذ عدة سنوات والذي فشل في النيل من إرادة صمودنا والتفافنا حول الجيش العربي السوري في معركتنا المصيرية في دحر الإرهاب.

قد يهمـــــك أيضـــا: 

ترامب وماكرون يبحثان تطورات الأزمة الليبية

ترامب يهاجم أوباما بشدة ويصفه بأنه كان رئيسا غير مؤهل لحكم البلاد

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريون يؤكدون أن قانون قيصر جريمة وخرق لكل المواثيق سوريون يؤكدون أن قانون قيصر جريمة وخرق لكل المواثيق



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24