عباس يهدّد بإلغاء الاتفاقات إذا ضّمت إسرائيل أجزاء من الضفة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الأمن الوطني العراقي يحذّر من محاولات "داعش" لتنفيذ عمليات

عباس يهدّد بإلغاء الاتفاقات إذا ضّمت إسرائيل أجزاء من الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يهدّد بإلغاء الاتفاقات إذا ضّمت إسرائيل أجزاء من الضفة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - سورية24

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن السلطة ستعتبر كل الاتفاقات والتفاهمات مع إسرائيل والولايات المتحدة "لاغية تماما"، اذا أعلنت اسرائيل ضم أي جزء من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وأضاف أن "السلطة ستتخذ كل قرار أو إجراء ضروري للحفاظ على حقوقها وحماية الثوابت الوطنية، وحماية حقها الوطني الثابت بإقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية".

ومن جانبه، قال د.واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك جدية في كيفية مواجهة ما يقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي من خلال رد فعلي جدي عبر الاتصالات التي تجريها السلطة الفلسطينية بالقوى الدولية مثل الاتحاد الروسي والصين والاتحاد الأوروبي وغير ذلك من قوى فاعلة كلها تتضامن مع السلطة ضد ضم الضفة الغربية.

وأشار أبو يوسف إلى أنه لن يكون هناك قبول بأي شكل من أشكال التعاون الأمني مع الاحتلال هذه المرة، وهو ما نطمع في أن يؤدي إلى عزلة لذلك الكيان المتغطرس.

وعلى الجانب الآخر، حذر مجلس الأمن الوطني العراقي، من محاولات تنظيم "داعش" استغلال الظروف الراهنة المتمثلة بمحاربة فيروس كورونا المستجد لتنفيذ عملياته.

وحذ رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي خلال ترأسه جلسة، مجلس الأمن الوطني، من محاولات عصابة "داعش" تنفيذ عمليات جديدة، وشدد على ضرورة وضع الخطط اللازمة لمطاردة بقايا عصابات "داعش" الإرهابي، ومنعها من استغلال ظروف انشغال القوات المسلحة وأجهزة الدولة بمكافحة جائحة كورونا".

 

قال الدكتور معتز محي، مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية والاستراتيجية، إن تحذيرات مجلس الأمن الوطني العراقي من "محاولات داعش" لاستغلال ظروف كورونا جاءت بعد كثرة العمليات في محور ديالي وكركوك شمالي العراق، أن التنظيم الإرهابي استهدف بعض الدوريات في مناطق حساسة جدا في محافظة ديالي.

وأوضح محي، أن هنالك معلومات استخبارية وردت لمجلس الأمن الوطني العراقي تشير لعودة مسلحي التنظيم الارهابي وتكتيكات جيدة في العمل لإصابة الأهداف عن بعد ومراقبة تحركات الأجهزة الأمنية بعد أن كانت مشغولة في مواجهة كورونا.

ولفت إلى أن ما ساهم في عودة نشاط داعش هو فيروس كورونا، إضافة للبطء في جمع المعلومات، وكذلك عدم عودة المواطنين لمناطق قد حررت في السابق.

حكومة الوفاق الليبية تقول إن معركة ترهونة ستكون "الخيار الأصعب" لقواتها

قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، فتحي باشاغا، إن سيطرة قوات حكومة الوفاق على بلدة ترهونة جنوب شرقي العاصمة قد ينهي الحرب في ليبيا، لكنه شدد على أن معركة ترهونة ستكون "الخيار العسكري الأصعب"، لقواته.

 

وأضاف في تصريحات لوكالة رويترز، إن قواتهم تركز حاليا على محاولة دفع قوات الجيش الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بعيدا حتى لا تكون طرابلس في مرمى نيران القصف المدفعي لقوت الجيش الليبي.

 

و قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، محمود إسماعيل، إن محيط ترهونة يتعرض لعمليات عسكرية ضاغطة، مشيرا إلى أن انهيارا يحدث في قوات حفتر وانفراط عقد المدن التي كان يسيطر عليها لضعف في الإمدادات ربما أو أي شئ آخر، لكن المؤكد أن حفتر يوشك أن يخسر هذه المعركة"، على حد قوله.

وأضاف إسماعيل أن السيطرة على ترهونة من قبل حكومة الوفاق، لن ينهي الحرب في ليبيا ولكن سيؤدي إلى نتائج بمقتضاها سيتم إبعاد حفتر وإقناع الدول التي تدعمه بالتخلي عن ذلك الرهان، لأن المناطق الجنوبية بدأت تميل نحو طرابلس فضلا عن المشاكل التي يعاني منها الشرق الليبي.

قد يهمـــك أيضــــا:

 الرئيس عباس يشدّد على عدم توقيع أي اتفاق سلام دون "تبييض" السجون من المعتقلين

اتصالات للرئيس الفلسطيني مع زعماء عرب لمواجهة "ضم" أجزاء من الضفة الغربية

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يهدّد بإلغاء الاتفاقات إذا ضّمت إسرائيل أجزاء من الضفة عباس يهدّد بإلغاء الاتفاقات إذا ضّمت إسرائيل أجزاء من الضفة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24