بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكّد أنّ تجاوز دمشق في 2013 أثَّر سلبًا على نفوذ واشنطن

بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان

نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق ويليام بيرنز
واشنطن - سورية 24

أكد نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق، ويليام بيرنز، على أن عدم رد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على تجاوز دمشق «الخط الأحمر» في نهاية 2013 «أثّر سلبا على نفوذ أميركا ودورها في العالم»، لافتا إلى ضرورة تحلي واشنطن بالواقعية إزاء التعاطي مع الأزمة السورية لأن الأعوام السابقة «وضعنا أهدافا كبيرة من دون توفير الأدوات لتحقيقها».

وبيّن بيرنز أن قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل «خلق مشكلتين: الأولى، خدمة (للرئيس بشار) الأسد وإيران وروسيا، فبدلا من الحديث عن إراقة الدماء في سورية، يجري الحديث عن مقاومة الاحتلال. الثانية، تتعلق بعدم جواز كسب أراضي الغير بالقوة. هذا مبدأ دولي. المشكلة: ماذا ستقول لبوتين عن ضم القرم» إلى روسيا. وكان بيرنز يتحدث إلى «الشرق الأوسط» في لندن، لمناسبة إصدار كتابه «القناة الخلفية» الذي يرصد تجربته خلال ثلاثين عاما في الخارجية الأميركية، عمل فيها تحت إدارات خمسة رؤساء أميركيين، وعشرة وزراء خارجية.

وتطرق في الحديث إلى أهمية الدبلوماسية خصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب قيام واشنطن باستعمال قوتها الاقتصادية والعسكرية ببراعة تؤدي إلى تحقيق مصالحها، في لحظة صعود الصين ويقظة روسيا.

أقرأ أيضًا:

مُحلِّل سياسي يُسلِّط الضوء على علاقة "فوكس نيوز" بالرئيس ترامب

وتحدّث بيرنز عن أول لقاءاته مع العقيد معمر القذافي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: «لبوتين خليط فريد من الشعور بالظلم والطموح وعدم الأمان.. كل تلك المشاعر تشكّل خلطة نادرة. ويجب عدم التقليل من ذلك. كي تفهم الهجوم الروسي حاليا يجب فهم روسيا في البداية، عندما كان هناك خليط من الأمل والفوضى. بوتين جاء بعد عشرين عاما لتحقيق هدفين: إعادة الدولة الروسية، والدور الروسي»،

وأشار بيرنز، الذي يرأس حاليا «وقفية كارنيغي» في واشنطن، إلى ضرورة التمييز بين الصين الصاعدة وروسيا القلقة، وقال: «في ضوء المشاكل في الشرق الأوسط، وعودة روسيا وصعود الصين، فإن العلاقات الأميركية-الأوروبية هي أهم من أي مرحلة سابقة. لكن، مع الأسف، الآن هناك أوروبا ضعيفة ومنقسمة»، مستدركا: «أنا متفائل في المدى المتوسط بأن الديمقراطية قادرة على حل المشاكل لكن هناك تحديات في المدى القصير.. أنا واقعي في المدى القصير، ومتفائل في المدى الطويل».

وقد يهمك أيضًا:

ترامب يدرك تأثيرات عزل رئيس "الاحتياطي الفيدرالي"

الخارجية السورية تُندِّد بـ"انحياز أميركا الأعمى" لإسرائيل بشأن الجولان

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24