عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كشف لـ "سورية 24"استفادات التقارب مع أفريقيا وأوروبا

عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

النائب اللواء صلاح شوقي عقيل
القاهرة - أحمد عبدالله

أبدى النائب اللواء صلاح شوقي عقيل وكيل لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري، تقييمه لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القاهرة، واصفا مصر والسعودية بـ"جناحي الأمة"، كاشفا خلال مقابلة مع "سورية 24" دلالات الزيارة وأهمية توقيتها، مشيدًا في ختام حديثه ببوصلة التوجهات المصرية في التعامل مع الدول الخارجية خلال الفترة الأخيرة.

وقال عقيل ردَّا على سؤال عن رأيه في الزيارة إجمالا وما تم بها "إنها تمت بشكل رائع، وأن الاستقبال الرسمي والشعبي لزيارة ولي العهد السعودي تشير بشكل قوي إلى قيمته ومكانته لدى القاهرة حكاما وشعبا، وأهم ما بدا منها بوضوح هو أن أمن واستقرار المملكة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وقد نجحت في أن تعكس بالتالي عمق ومتانة التحالف الإستراتيجي الراسخ بين  القاهرة والرياض".

وأكَّد بشأن دلالات توقيت الزيارة "إنه بطبيعة الحالة تريد أن يصل منها عدة رسائل، أولا المساندة التامة والكاملة من جانب مصر للسعودية، وأنهما معا يريدان أن يقولا بوضوح أنهما جناحي الأمة العربية، وعازمان على إصلاح الجسد العربي والتحليق به لأحوال وسياقات أفضل من الموجودة حاليا، وهو ماعبر عنه بوضوح ولي العهد السعودي منذ أسابيع في المؤتمر الاقتصادي بالسعودية، وأنه يريد أن يكون للمنطقة شأن آخر،وهو ما سوف تساعد القاهرة على دفعه وتحقيقه".

وأضاف "كما أن توقيت الزيارة، يثبت أن قلب الأمة العربية بخير وفي أحسن حال، وأن الإنتقادات والإفتراءات التي ساقتها بعض الأطراف الإقليمية لم تجد نفعا، وأن الدور المشبوه الذي لعبته وسائل إعلام مأجورة قد تم إجهاضه بمشهد بن سلمان والسيسي جنبا إلى جنب اليوم".
وأجاب عقيل عن سؤاله بشأن كيفية استقبال مؤسسات الدولة للحدث، قائلًا "إن الجهات المعنية، بداية من الرئاسة مرورا بالخارجية والأجهزة السيادية، وصولا إلى البرلمان والمؤسسات التشريعية، الكل تلقى رسائل إيجابية من تلك الزيارة، فمستوى التنسيق والتفاهم بين السعودية ومصر الآن في أفضل حالاته، بعكس ما كان البعض يتمنى ويدفع في إتجاه تشويه العلاقة المشتركة وتكدير صفوها في فترات ليست بالبعيدة، وأعقب اللقاء الأساسي بين السيسي وبن سلمان، لقاءات أخرى ثنائية على مستويات سياسية وإعلامية ودبلوماسية عدة، وسيكون لها دور إيجابي في تكثيف وتيرة لقاءات مماثلة خلال الفترات المقبلة، بما يعزز توحيد الرؤى بخصوص ملفات مشتعلة في المنطقة".

وقال في إجابته عن رأيه في الاستفادات المتوقعة من التقارب المصري السعودي الواضح خلال الفترات السابقة، "إن ذلك ينعكس حتما على عدة مستويات، سيحقق ترسيخ للأمن القومي العربي، سيحد من التدخلات الخارجية في الشؤون السيادية لكل من القاهرة والرياض، سيخفض حدة التوترات والنشاطات الإرهابية والمتطرفة، سيمنع زعزعة أمن الخليج والمنطقة العربية، سيبلور تفاهمات تتغلب على أية إنسدادات في الملف اليمني والسوري والليبي والفلسطيني".

وقال في سؤاله عن رأيه في طبيعة التوجهات المصرية للخارج خلال الفترة الأخيرة، "إنه لا يلمس في هذا الصدد إلا النجاحات بسبب التحرك الواعي والبوصلة الدقيقة للتوجهات المصرية، سواء في إفريقيا والتي حققنا فيها إنجازات واستعدنا تأثير وتواجد افتقدناه لعقود طويلة مع حفاظ كامل على الأمن القومي المصري لاسيما المائي، كما أن الشراكات الاقتصادية مع بعض الأطراف الأوروبية تعد مثالية، وتوفر لمصر استفادات جمة في مجالات الطاقة والتجارة، أما على صعيد الولايات المتحدة الأمريكية فنحن على مستوى من التحالف الوثيق والاستراتيجي مع واشنطن مشهود من الجميع، بتعامل راقي قائم على الندية والاحترام المتبادل مع الرئيس دونالد ترامب الذي أعرب في أكثر من مناسبة عن تقديره لمصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات



GMT 10:42 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد أن إسرائيل تحاول اقتلاع 280ألف مقدسي

GMT 11:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيلة تعلن أن محمود عباس يزور إيطاليا مطلع الشهر المقبل

GMT 11:48 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يرى أن الأزمات بلغت ذروتها

GMT 16:34 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المالكي يشدّد على انضمام بلادة للمحافل الدولية

GMT 09:35 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عبدالله سمنة يكشف سر تأخر تحرير مكيراس في اليمن

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24