وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

من أجل تأمين معونات عاجلة للمواطنين المتضررين من "كورونا"

وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع

وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع
دمشق-سورية24

دعت وزيرة الاقتصاد السوري السابقة، لمياء عاصي، الحكومة السورية إلى مراجعة سريعة للموازنة العامة وإلغاء بعض المشاريع، من أجل تأمين معونات عاجلة للمواطنين الذين تضرروا وتوقف عملهم نتيجة الإجراءات التي اتخذت في مواجهة فيروس كورونا المستجد وقالت الوزيرة في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة السورية ممتازة وفعالة جدا في مكافحة تفشي الفيروس، ولكن نتيجة ذلك أغلقت الكثير من المهن والحرف والمحال التجارية أبوابها، وتوقف دخل الناس الذين كانوا يعملون (مياومة) ويعيشون من دخلهم يوما بيوم”.

وأشارت إلى أنه “لا بد من مساعدتهم لتجاوز هذه الظروف الاستثنائية، من خلال منح الدولة لهذه الفئة مبلغ إعانة شهري أو اسبوعي بشكل مؤقت لهذه الأسر المتضررة” وأضافت الوزيرة السابقة: “بالتأكيد إن توفير هذه المبالغ ليس بالأمر السهل وليس ضمن إمكانيات الدولة حاليا، ولكن ومن أجل ذلك لا بد من مراجعة سريعة للموازنة العامة للدولة وإلغاء أو تأجيل بعض المشاريع والنفقات”.

وبخصوص الإجراءات الاقتصادية السابقة التي اتخذتها الحكومة السورية لضبط السوق من خلال إصدار بطاقات إلكترونية للمواطنين تمكنهم من استلام المواد المدعومة من منافذ خاصة، اعتبرت عاصي أن “الدولة تقوم بدعم المواد الأساسية وخصوصا الغذائية والدوائية وتوفيرها بوسائل مختلفة سواء من خلال منافذها في الشركة السورية للتجارة أو غيرها، لذلك لجأت الدولة إلى البطاقة الذكية في محاولة لضبط ومراقبة المواد الأساسية، حتى لا يساء استخدام هذا الدعم وبيع المواد المدعومة في السوق السوداء”.

وتابعت الوزيرة السابقة: “ولكن رافقت عملية استخدام البطاقة الذكية الكثير من المشاكل الناجمة عن عدم توفر المادة بشكل كاف مثل “الغاز المنزلي” مثلا، حيث بقي الكثير من الناس بدون غاز لعدة شهور، كذلك مادتي الرز والسكر التي شاب توزيعهما الكثير من المشاكل أقلها الانتظار لساعات طويلة في الطوابير”.

وخلصت عاصي إلى أن “البطاقة الذكية أضحت سيئة السمعة في كثير من الأحيان، المشكلة الرئيسية والتي يعاني منها الغالبية العظمى من الناس، أن الدخل قليل ولا يتناسب مع أسعار المستلزمات الضرورية للحياة، يمكننا أن نقول أخيرا، إن البطاقة الذكية لا تحل مشكلة الفقراء بل تزيد وقوفهم في الطوابير وشعورهم بالإحباط “.

وقد يهمك أيضا:

تعميق خفض إنتاج النفط على جدول أعمال أوبك بلس وسط قلق بشأن

عبدالعزيز بن سلمان يكشف أن مجال النفط في السعودية يحتاج إلى 8 الاف تخصص جديد

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع



GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24