زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

نفى تسلم منح من أي دولة باستثناء الرياض

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

محافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام
عدن ـ سورية 24

شدد محافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام على أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي قدمت منحاً للبنك المركزي اليمني، باعثًا رسائل طمأنة للقطاع المصرفي والتجاري بخصوص استعادة الحكومة السيطرة على سوق الصرف وإعادة الاستقرار إلى سعر الريال اليمني الذي كان تهاوى إلى مستويات غير مسبوقة في الأسابيع الماضية، قبل أن تتدخل الحكومة السعودية لوقف تدهوره بمنحة جديدة قدرها 200 مليون دولار.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده زمام في عدن أمس، أوضح خلاله التدابير الجديدة التي اتخذها البنك المركزي ضمن مساعيه لوقف تدهور الريال اليمني وتفعيل أداء القطاع المصرفي، واستعادة نشاط البنك في مختلف الفروع، داعيا إلى مساندة جماعية من أجل إنقاذ الاقتصاد.

وأعلن زمام أن جميع إيرادات الدولة تورد إلى المقر الرئيسي للبنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، كما أعلن بدء إجراءات ربط البيانات مع فرع البنك في مأرب، مؤكدا أن الحكومة لديها خطة لإعادة تفعيل إنتاج وتصدير النفط، وهو الأمر الذي سيعزز - على حد قوله - إيرادات الدولة وسيساهم في تعافي الاقتصاد والعملة.

وقال زمام خلال المؤتمر الذي عقده في المقر الرئيسي للبنك بحضور عدد من مسؤولي البنك، إن المراسلات بدأت مع فرع مأرب بهدف معرفة توريد الإيداعات إلى مقر البنك المركزي في عدن، مشيرًا إلى أن إجمالي قيمة تصدير نفط المسيلة في حضرموت الموردة إلى البنك المركزي كل شهرين تبلغ نحو 150 مليون دولار.

وفي حين ذكر أن هذه العائدات يخصص منها 30 مليون دولار موازنة تشغيلية لشركة "بترومسيلة"، وأكثر من 20 مليون دولار حصة لمحافظة حضرموت و50 مليون دولار قيمة وقود الكهرباء في عدن وما جاورها، قال: "إن الحكومة بصدد البدء بتصدير النفط من شبوة وتحويل إيراداته إلى البنك المركزي".

وأضاف: "لا توجد أي منح مقدمة للبنك المركزي من أي دول شقيقة أو صديقة غير المنح الثلاث المقدمة من المملكة العربية السعودية".

وأكد زمام أن جميع المنح السعودية لها أثر إيجابي بالغ في تعزيز الخدمات والعملة المحلية والاقتصاد.

وأوضح أن الوديعة السعودية البالغة ملياري دولار تتم إدارتها بشكل مشترك من الجانبين اليمني والسعودي، بحيث يتم تسلم طلبات كبار التجار من جميع محافظات الجمهورية لاستيراد المواد الخمس الأساسية المدعومة، وهي القمح، والأرز، والسكر، والحليب، وزيت الطعام، ورفعها للجانب السعودي على دفعات ليتم إعطاء الموافقة الأولية، وبعدها تسير العملية بشكل طبيعي.

وكشف المحافظ أنه تم الرفع بـ4 دفعات من الطلبات، وتمت الموافقة على 3 منها... أما بالنسبة لطلبات صغار التجار البالغة أقل من 200 ألف دولار فيتم التعامل معها وتلبيتها من الجانب الحكومي، وهذا كله - على حد تعبيره - يعكس عودة ثقة التجار بالبنك المركزي والتعامل الرسمي لتسيير العملية التجارية والاقتصادية بشكل عام.

وأكد زمام أن البنك المركزي اليمني يقوم حاليًا بأداء أدواره كاملة، وأن جميع فروعه في المحافظات المحررة باتت تعمل مرتبطة بالمقر الرئيسي في عدن، وأنه لا وجود لبنك مركزي قوي من دون قطاع مصرفي قوي وقانوني.

واستعرض محافظ "المركزي اليمني" عددا من الإجراءات التي تم اتخاذها للمحافظة على استقرار العملة أمام العملات الأجنبية وإعادة الثقة إليها تدريجياً، مجدداً التأكيد على أن استقرار العملة المحلية (الريال) مرتبط بعدة عوامل، أهمها استقرار الأوضاع العامة وحالة الحرب.

ونفى زمام وجود أي مبررات اقتصادية للارتفاع الخيالي لأسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، مؤكدا أن السبب في ذلك يعود إلى التلاعب وإثارة أزمات مفتعلة، داعيًا الجميع إلى التكاتف لمواجهة التحديات الاقتصادية، لكون انهيار العملة - كما يقول - خطرا يمس اليمنيين كافة في عموم محافظات الجمهورية.

وتكافح الحكومة اليمنية واللجنة الاقتصادية التي شكلها أخيرا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من أجل إعادة الاستقرار إلى سعر الصرف وتفعيل أداء البنك المركزي، بخاصة بعد أن هبط الريال اليمني إلى مستويات قياسية، كسر خلالها حاجز 800 ريال للدولار الواحد.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك



GMT 08:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوتين يُشيد بدور السعودية في نجاح اتفاق "إنتاج النفط

GMT 05:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شوين يتطلّع لحل النزاع التجاري مع ترامب

GMT 05:49 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو العالمي

GMT 07:38 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فاتح بيرول يؤكّد أن أسواق النفط تتجه نحو ضبابية

GMT 07:18 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمان يؤكّد السعودية تساهم في استقرار سوق النفط

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24