مجموعة العشرين تدفع بالاستثمار في رقمنة التعليم كمتطلب رئيسي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بهدف تغيير السلوك وإحداث تحول جذري في طريق العمل

"مجموعة العشرين" تدفع بالاستثمار في رقمنة التعليم كمتطلب رئيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مجموعة العشرين" تدفع بالاستثمار في رقمنة التعليم كمتطلب رئيسي

مجموعة العشرين
الرياض - سورية 24

أكدت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين أمس الدفع تجاه رقمنة التعليم كمتطلب رئيسي للتنمية وأحد أبرز المحاور التي تعمل عليها في الوقت الراهن، مفصحة أن المملكة تعمل مع جميع أعضاء المجموعة لإيجاد أرضية مشتركة للنهوض بعملية التحول الرقمي في التعليم باعتباره ضرورة استراتيجية للتنمية البشرية المؤهلة للاقتصاد الرقمي والتنافسية المستدامة.

وقال بيان صدر أمس، إن شعار المجموعة لهذا العام هو «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، فيما تركز الرئاسة على ثلاثة محاور رئيسية يأتي بينها تشكيل آفاق جديدة من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتحقيق أقصى استفادة من الابتكار والتقدم التكنولوجي.

وفي ضوء ذلك، تشدد مجموعة العشرين على أهمية رقمنة التعليم وإدخال التقنيات الحديثة في هذا القطاع من منطلق أن الإنسان جوهر التنمية وعمودها الفقري وأن التعليم أساس بناء القدرات البشرية، في وقت بدأت فعلياً رقمنة التعليم بالانتشار الأعوام القليلة الماضية، مضيفاً: «أصبح الاستثمار في التحول الرقمي للتعليم استثماراً في الفكر وتغيير السلوك لإحداث تحول جذري في طريقة العمل والتعليم وضمان شمولية التعليم وسهولة الوصول إليه للجميع».

وأفادت مجموعة العشرين في أعقاب اجتماع لوزراء التعليم بالمجموعة أمس بأن التحول الرقمي يوفر إمكانات ضخمة لبناء مجتمعات فعالة، وتنافسية ومستدامة، لافتاً إلى أنه يتطلب تمكين ثقافة الإبداع في بيئة العمل وأنظمة التعليم، كما يشمل تغيير المكونات الأساسية للعمل، ابتداء من البنية التحتية، ونماذج التشغيل، وانتهاء بتسويق الخدمات والمنتجات.

واتخذت السعودية بصفتها دولة الرئاسة لمجموعة العشرين قفزات نوعية لتسريع التحول الرقمي وتبني أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات وتفعيل استخداماتها للوصول إلى مجتمع معلوماتي واقتصاد رقمي، إلى جانب تحقيق معدلات عالية من الرفاهية للمواطنين وتسهيل أمور حياتهم المعيشية.

وفي بيان ختامي صدر أمس، قال الوزراء: «نحن نعمل لمعالجة الاضطرابات العميقة في قطاع التعليم الناتجة من تفشي الجائحة، آخذين بعين الاعتبار أوضاع الفئات الهشة والمهددة بما فيها النساء والشباب»، مشيرين إلى أن كورونا أثّر بإغلاق المؤسسات التعليمية لفترة طويلة على المُعلمين والمربين والطلاب وعائلاتهم في أنحاء العالم كافة، بما في ذلك الدول النامية والأقل نمواً، حيث واجهت نُظم التعليم في تلك الدول تحديات إضافية أثناء التصدي للجائحة.

ومن أجل التخفيف من آثار كورونا على التعليم، أورد البيان التالي: «نلتزم بالاستمرار في بذل الجهود ومشاركة الممارسات والخبرات والدروس المستفادة لدعم استمرارية التعليم ومرونته خلال الأزمات»، مشيرين إلى أوجه التقدم والتطورات التي نتجت عن الجائحة في مجالات التعلم عن بعد والتعلم الإلكتروني وغيرها من الحلول الرقمية للتعليم ضمن سياقات الدول المختلفة.

وأضاف البيان الختامي: «نشيد بجهود القطاعين العام والخاص لدعم استمرارية عملية التعليم للجميع عبر الاستفادة من الأساليب التربوية الجديدة والمنهجيات المتنوعة لطرق التدريس»، مؤكداً في الوقت ذاته على إدراك فوائد كلٍ من التعليم المباشر بالحضور التقليدي والتعليم عن بعد، وأهمية تعزيز مناهج التعليم المُدمجة وغيرها من العناصر التي ترسخ العديد من العوامل مثل استدامة البنية التحتية والوصول والتمويل والمهارات الرقمية وتدريب المعلمين ودعم الطلاب وأدوات التقييم، بالإضافة إلى أهمية معالجة الفجوات الرقمية وجوانب عدم تساوي فرص التعليم.

ووفق البيان، شدد الوزراء على دعم تطوير المحتوى التعليمي والحلول التقنية والرقمية وغيرها من الوسائل التي تساهم في تيسير استمرارية التعليم فيما يتوافق مع أوضاع البلدان وأمن وخصوصية بياناتها، مع الأخذ بعين الاعتبار دور كل من القطاع الخاص والمنظمات الدولية في دعم استمرارية التعليم.

وعلى الصعيد المحلي، أطلقت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين «برنامج ثقافة مجموعة العشرين» الذي يهدف إلى تمكين وتوعية الطلاب من جميع المستويات محلياً وعالمياً، وتعزيز مهاراتهم القيادية والدبلوماسية ومهارات الخطابة وحل المشكلات، حيث يستهدف نحو 30 ألف مدرسة وجامعة في السعودية، وأكثر من 6 ملايين مشارك داخل وخارج المملكة، وكذلك إشراك أكثر من 500 ألف معلم ومعلمة.

قد يهمــــك أيضـــا: 

"مجموعة العشرين" تجتمع لبحث تنفيذ خطة العمل لمواجهة وباء "كورونا"

وزراء المال ومحافظي "المركزية" في مجموعة "العشرين" يجتمعون مجددًا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة العشرين تدفع بالاستثمار في رقمنة التعليم كمتطلب رئيسي مجموعة العشرين تدفع بالاستثمار في رقمنة التعليم كمتطلب رئيسي



GMT 12:59 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أوَّل تصريح لـ"كارلوس غصن" بعد وصوله إلى الأراضي اللبنانية

GMT 19:07 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"الفلبين" مِن أجمل الأماكن السياحية في العالم

GMT 17:30 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أبوظبي تعلن عن طراز جوست الجديد من رولز-رويس

GMT 11:56 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"قيلولة الكافيين" الحل السحري للحفاظ على مستوى التركيز

GMT 00:33 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

حكيمي يتفاعل مع مبادرة شباب وادي زم

GMT 09:48 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

أبواب خشب خارجية للمنازل

GMT 11:00 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الدولار لأميركي يستقر عالمياً مع تراجع التصعيد الجيوسياسي

GMT 08:00 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تدشين حفلة لفريق "نور" للمكفوفين في مركز إبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24