عبدالعزيز يُؤكّد أنّ السعودية تحرص على التنمية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

​إبرام مذكّرة تفاهم لتطبيق برنامج الطاقة على المخططات العمرانية

عبدالعزيز يُؤكّد أنّ السعودية تحرص على التنمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالعزيز يُؤكّد أنّ السعودية تحرص على التنمية

عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي
الرياض ـ سورية 24

أكّد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة لشؤون الطاقة في السعودية، رئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، على أن السعودية حرصت على تحقيق مفهوم التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة، الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، إذ شاركت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والجهات ذات العلاقة خلال العقود الثلاثة الماضية بفاعلية في الكثير من اجتماعات التنمية المستدامة.

وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال حديثه في الجلسة الافتتاحية لمنتدى المساكن المستدامة الذي أقيم في الرياض، أن استدامة المدن والمجتمعات المحلية أحد أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي تم إقرارها عام 2016 خلال قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وجاء مرتبطا ببقية الأهداف وبخاصة الهدف السابع المتعلق بالطاقة النظيفة، والهدف الثامن المرتبط بالعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والهدف الثالث عشر الذي يتناول التغير المناخي.

وأضاف أن السعودية ممثلة في وزارة الطاقة انضمت للكثير من المبادرات العالمية للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي من أهمها؛ مبادرة الابتكار، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة المنتدى الوزاري للطاقة النظيفة، ومبادرة فصل واحتجاز وتخزين أو استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون.

وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إلى أن إنشاء المركز السعودي لكفاءة الطاقة جاء معبرا عن اهتمام الدولة بمجال كفاءة الطاقة، وإيجاد حلول عملية تكفل مواجهة الاستهلاك المتصاعد للطاقة محليا الذي وصل إلى معدلات عالية بلغت نحو 38 في المائة من إجمالي إنتاج المملكة للطاقة، وعليه تَصدّر قائمة مهام المركز "وضْع برنامج وطني لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة" بالتنسيق مع 30 جهة حكومية، والكثير من المؤسسات والشركات الحكومية والقطاع الخاص، لضمان تنفيذ مخرجاته، وفق منهجية عمل تقوم على التوافق بين مختلف الجهات ذات العلاقة، مع المحافظة على اختصاصات كل جهة على حدة، وتمكينها من أداء مهامها.

وأكد الأمير عبدالعزيز أن المركز سعى إلى التعاون مع وزارة الإسكان لتطوير وتعزيز التنسيق المشترك بينهما عبر وضع البرامج والآليات التي تسهم في ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في المخططات العمرانية والوحدات والمباني والمجمعات السكنية والتجارية.

وعبّر عن سعادته بأن تتوج هذه الجهود المشتركة بين الجهتين عبر إبرام "مذكرة تفاهم" تضمن تطبيق مخرجات البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في المشاريع التي تنشئها الوزارة، أو تشرف على تنفيذها، أو تمولها، أو تدعمها، والتي تضمنت بنوداً عدة، من بينها: تنفيذ المتطلبات الواردة في كود البناء السعودي - قسم 601 "ترشيد الطاقة"، لتقوم الوزارة بإدراج تلك المتطلبات ضمن مواصفات المباني، وكذلك الإلزام بتطبيق العزل الحراري في المباني السكنية، وفق اللائحة الفنية رقم 2856 (قيم معامل الانتقال الحراري للمباني السكنية)؛ إضافة إلى التعاون في تطبيق مبادرة قياس كثافة استهلاك الطاقة للمباني السكنية والتجارية، التي تهدف إلى تصنيف المباني بناءً على استهلاكها للطاقة عبر برنامجي "استدامة" و"إيجار".

إلى ذلك، تحدث ماجد الحقيل وزير الإسكان السعودي، عن أهمية تنظيم القطاع السكني وتحقيق جودة المساكن عبر وضع معايير مراقبة وجودة للمباني ورفع مستويات التنافس بين الجهات الخاصة ذات العلاقة بفحص المباني ورفع جودة وموثوقية الوحدات السكنية وتخفيض تكاليف التشغيل والصيانة على المواطن كمعايير ترشيد استهلاك المياه والكهرباء والاستفادة من مخرجات المعهد العقاري السعودي الذي تم إنشاؤه، إذ تخرج ألف شاب من المعهد العام الماضي.

ووقّع الأمير عبد العزيز بن سلمان مع الوزير ماجد الحقيل مذكرة تفاهم بين المركز السعودي لكفاءة الطاقة ووزارة الإسكان تهدف إلى تطبيق مخرجات البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة على المخططات العمرانية والوحدات والمباني والمجمعات السكنية والتجارية التي يتم إنشاؤها أو الإشراف على تنفيذها أو تمويلها أو دعمها عن طريق الوزارة.​

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعزيز يُؤكّد أنّ السعودية تحرص على التنمية عبدالعزيز يُؤكّد أنّ السعودية تحرص على التنمية



GMT 05:54 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"باول يُؤكّد مُعدّلات رفع الفائدة تقترب مِن "المُحايد

GMT 17:13 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيعات "الجمعة السوداء" تعكس التفاؤل في أميركا و"البيضاء"

GMT 11:16 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 06:04 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يشكر السعودية على خفضها أسعار النفط

GMT 10:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدير "أمازون" يُفاجئ مُوظّفيه بأنّ عُمر الشركة لن يدوم

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:08 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ابرز الاحداث اليومية عن شهر كانون الثاني 2020

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 15:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:49 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ماجدة زكي تصور "قوت القلوب" 15 ساعة يوميًا

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كونتوستافلوس مثيرة في حفل إطلاق فيلم "Diva"

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

رزان مغربي تخطف أنظار متابعيها بفستان ذهبي أنيق

GMT 04:27 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

هشام سليم يكشّف عن طبيعة دوره في مسلسل " كلبش 3"

GMT 05:38 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تؤكّد سعادتها بردود الفعل عن فيلم "ساعة رضا"

GMT 16:13 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عجوز بريطانية تُنجِب للغير 13 مرة وتفكر في الحمل مجددًا

GMT 05:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يُعلن أن الأهلي سيبني فريقَا بالانتقالات الشتوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24