جذبة يكشف انتهاج سياسة جديدة لإعادة الألق للصناعة السورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لكونها الرافد الحقيقي للاقتصاد الوطني من خلال تشغيل المصانع

جذبة يكشف انتهاج سياسة جديدة لإعادة الألق للصناعة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جذبة يكشف انتهاج سياسة جديدة لإعادة الألق للصناعة السورية

وزير الصناعة محمد معن جذبة
دمشق - سورية 24

صرّح وزير الصناعة محمد معن جذبة أن الوزارة انتهجت سياسة جديدة تهدف إلى إعادة الألق للصناعة السورية لكونها الرافد الحقيقي للاقتصاد الوطني، وذلك من خلال تأهيل وتشغيل المنشآت الصناعية وإعادتها إلى العمل وفق الطاقات الإنتاجية المتاحة، مبيناً أن ذلك يكون بزيادة الإنتاج لدى شركات القطاع العام وتنويعه بهدف تلبية حاجة السوق المحلية بالمنتجات ذات الجودة العالية والسعر المنافس والعمل على تصدير الفائض.

وبيّن جذبة أن هناك عدة مشاريع تم البدء فيها لتعظيم القيم المضافة كإنتاج الخيوط الصوفية بدل من تصدير الصوف خامياً، وصناعة تدوير المخلفات الصناعية وغيرها من المشاريع، مشيراً إلى أنه مع بداية العام الجاري (2020) استمرت الوزارة باتباع نهج التطوير والتحديث وزيادة الإنتاج كماً ونوعاً بما يلبي حاجة السوق المحلية وتصدير الفائض، إذ وصلت قيمة مبيعات المؤسسات الصناعية التابعة للوزارة لنهاية الشهر الأول إلى 23.3 مليار ليرة سورية -بزيادة قرابة مليار ليرة عن وسطي المبيعات الشهري في العام 2019 والبالغ 22.4 مليار ليرة، إذ بلغت المبيعات 269 مليار ليرة- وبلغ الإنتاج في الفترة ذاتها قيمة 23.8 مليار ليرة، وتم تصريف ما يقدر قيمته بـ2.4 مليار ليرة من مخازين المؤسسات الصناعية، مشيراً إلى نجاح تجارب إنتاج خيط ملون نمرة 40 لأول مرة في القطر بهدف تنويع الإنتاج وإحلال بدائل المستوردات، وحالياً بصدد إكمال التجهيزات لإعادة إقلاع جزئي لمعمل معكرونة درعا وافتتاح خط لإنتاج الأحذية بمحافظة درعا وخط لإنتاج الستر الجلدية بشركة الدباغة بحلب.

ونوّه الوزير بأنه تم وضع استراتيجية أو ما يسمى خطة لنموذج الإنتاج، بحيث يتم تطبيقها في المؤسسات الإنتاجية من أجل المساهمة في العمل على تحقيق الإنتاج المطلوب، وكل نموذج إنتاجي يشمل مجموعة من المراحل، أولاها دراسة وفهم طبيعة المنتجات من خلال معرفة طلبات المستهلكين، أو عن طريق تحديد الخيارات المتاحة أمام الموردين الذين يتحكمون في الطبيعة الخاصة بالإنتاج، إضافة إلى أهمية المقارنة بين المتغيرات المتنوعة للإنتاج، والتي تسهم في استخدام أحدها من أجل المباشرة في تنفيذ العملية الإنتاجية.

النظام الإنتاجي

ولفت الوزير إلى أن بناء النظام الإنتاجي يتم من خلال الاعتماد على الاختيار النهائي لنموذج الإنتاج، الذي يتطلب فهماً مسبقاً مع ضرورة التركيز على نوعية المواد التي تم إنتاجها، وفي المقابل لابد من وجود قابلية لتعديل النموذج، أي أن يكون هناك القدرة على تطبيق أي تغيير أو مجموعة من المتغيرات التي تسهم في إعادة صياغة نموذج الإنتاج، حتى يتوافق مع أي تطورات حديثة في العملية الإنتاجية، وقد تشمل هذه التطورات ظهور أفكار جديدة للإنتاج، أو استخدام مجموعة من الأدوات والأجهزة الحديثة.

وأوضح الوزير أن تطبيق الإنتاج في أي منشأة يحتاج إلى وجود مجموعة من العمليات الإنتاجية التي تسهم في تحقيق النتائج المطلوبة من الإنتاج بطريقة مناسبة، ويساعد ذلك في التعزيز من أهمية الإنتاج في بيئة العمل، ويعتمد البدء في تنفيذ الإنتاج على وجود نموذج تم إعداده مسبقاً، ما يساهم في الوصول إلى عدة نتائج أهمها الجودة، وهي الحالة التي تشير إلى الخلو من القصور أو العيوب، والتي هي ثمرة الإنتاج أو التصنيع التي تتم من خلال التزام المنشأة بالمعايير والميزات والخصائص المحددة لإنتاج منتج يلبي احتياجات المستهلكين؛ وخاصة أن الجودة تؤثر في ثقة العميل أو الزبون في المنتج المقدم، وتعتمد جودة المنتج المصنع بشكل أساسي على احتياجات المستهلك؛ حيث يتم تحديد الجودة الصحيحة من خلال تكاليف المنتج مع مراعاة ما يتناسب مع الاحتياجات المحددة للعملاء في بيئة السوق الراهن، والأهم أن تكون كمية الإنتاج صحيحة، ما يعني أن تقوم جهة التصنيع والإنتاج بإنتاج الرقم الصحيح واتخاذ القرار الصحيح بما يخص كمية الإنتاج؛ بما يحقق الاستثمار الأمثل للإمكانيات المتاحة. إضافة للاهتمام بتكاليف التصنيع على اعتبارها اللبنة الأساسية في عملية الإنتاج، وذلك من خلال استخدام العمال والمواد والوظائف، والمدخلات كالمعلومات والإدارة والأراضي ورؤوس الأموال، كما يعني قسم التصنيع والإنتاج بتحديد التكاليف قبل التصنيع الحقيقي للمنتج؛ وذلك من خلال تقدير التكاليف المعيارية، ولا بد من مراعاة أي فرق بين التكاليف الفعلية والتكاليف المعيارية، وتتضمن تكاليف التصنيع كلاً من تكلفة العمال والمواد المستخدمة في التصنيع، إضافة إلى النفقات العامة للتصنيع في المصنع وتكاليف التجميع وصولاً إلى الفحص النهائي للمنتج.ولفت الوزير إلى أهمية استغلال الموارد المتاحة وتحقيق الاستخدام الأفضل للمدخلات وذلك من أجل تحقيق الأهداف المراد تحقيقها في الصناعة الوطنية.

قد يهمك ايضا

ندى لايقه تؤكد أن الطاقة من أهم المشاريع الجاذبة للمستثمرين

خفايا تمويل الواردات من المصارف الخاصة وشركات الصرافة تثير شكوى المستهلكين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذبة يكشف انتهاج سياسة جديدة لإعادة الألق للصناعة السورية جذبة يكشف انتهاج سياسة جديدة لإعادة الألق للصناعة السورية



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24