غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة قادة نيسان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ادَّعى أنهم يُعارضون دمج "رينو" وشريكيْها اليابانيين

غصن يُؤكِّد أنّه ضحية "خيانة" قادة "نيسان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غصن يُؤكِّد أنّه ضحية "خيانة" قادة "نيسان"

رجل الأعمال كارلوس غصن
طوكيو - سورية 24

أعلن رجل الأعمال الفرنسي البرازيلي اللبناني كارلوس غصن، الموقوف في اليابان للاشتباه بارتكابه مخالفات مالية، أنه ضحية «مؤامرة وخيانة» من جانب قادة مجموعة «نيسان» المعارضين على حد قوله لمشروعه لدمج شركة «رينو» وشريكيها اليابانيين، وجاء ذلك في أول مقابلة مع الرئيس السابق لمجموعة نيسان منذ توقيفه في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أجرتها معه صحيفة «نيكاي» اليابانية الاقتصادية في سجنه في طوكيو ونُشرت الأربعاء.

وأكد غصن البالغ 64 عاما، أن «مشروع دمج» رينو ونيسان وميتسوبيشي موتورز تم تناوله مع الرئيس التنفيذي لشركة «نيسان» هيروتو سايكاوا في سبتمبر/ أيلول 2018، مشيرا إلى أنه ليس لديه «أي شكّ» بأن الاتهامات الموجّهة ضده والتي نفاها مجددا، هي نتيجة «مؤامرة وخيانة».

وزعم غصن أنه كان يريد ضم المدير التنفيذي لميتسوبيشي أوسامو ماسوكو في المباحثات، لكن سايكاوا رفض. وكان غصن، الذي قاد نيسان لتجاوز أزمتها قبل 20 عاما، يدفع باتجاه ارتباط أكبر بين الشركة ورينو، بما في ذلك الاندماج الكامل، رغم التحفظات القوية في الشركة اليابانية.

أقرا أيضًا: 

"نيسان ليف" أفضل سيارة كهربائية في العالم

وقال أنصار غصن إن بعض المسؤولين التنفيذيين لنيسان شعروا بالخوف من إمكانية تعزيز سلطة غصن في حال دمج الثلاث شركات تحت شركة قابضة واحدة برئاسته، مما دفعهم إلى التعاون مع الادعاء في طوكيو.

وعلّقت شركة نيسان على الأمر مذكرة بـأن سايكاوا «سبق أن نفى بشكل قاطع فكرة انقلاب»، وقالت الشركة اليابانية في بيان تسلمته وكالة الصحافة الفرنسية إن التحقيق الذي تجريه المجموعة في السرّ منذ صيف العام 2018 «كشف أدلة مهمة ومقنعة بشأن مخالفات مالية».

ونفى متحدث باسم نيسان اتهامات غصن للمسؤولين التنفيذيين بالشركة، ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المتحدث القول إن «غصن وكيلي هما فقط المسؤولان عن الأحداث التي وقعت»، ويشار إلى أن غريج كيلي، الذي كان يعمل مساعدا لغصن، متهم بالتواطؤ مع غصن في تهمة تعمد إخفاء جزء من راتبه عن السلطات الضريبية. وأضاف المتحدث: «نيسان توصلت لدليل مقنع وحقيقي لارتكاب غصن مخالفات مالية».

ورفض قطب صناعة السيارات في المقابلة مع نيكاي الاتهامات التي تصف عهده الذي استمرّ 19 عاما، بـ«ديكتاتورية»، وقال: «وصف الناس القيادة القوية بالديكتاتور، مشوّهين الحقيقة للتخلّص مني».

وجرى السماح لغصن بإجراء حوار مع صحيفة «نيكي» لمدة 20 دقيقة في مقر احتجازه بطوكيو، حيث يتم احتجازه منذ أكثر من 70 يوما منذ أن ألقى الادعاء توقيفه لاتهامه بارتكاب مخالفات مالية.

ووُجّهت إلى كارلوس غصن 3 اتهامات باستغلال الثقة وعدم الكشف عن كامل مداخيله للسلطات المالية بين عامي 2010 و2018. وأكد خلال مثوله الوحيد أمام المحكمة في الثامن من يناير/ كانون الثاني الحالي أنه اتهم خطأ واحتجز ظلما، ونفى غصن هذه الاتهامات، وقال إن «المسؤول التنفيذي المسؤول عن المنطقة وقع بالموافقة على دفع الأموال».

وقد يهمك أيضًا: 

كارلوس غصن يتعهّد بالبقاء في اليابان في حال إطلاق سراحه بكفالة

كارلوس غصن يواجه تهمة تقليل راتبه بنحو 35,5 مليون دولار

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة قادة نيسان غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة قادة نيسان



GMT 12:59 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أوَّل تصريح لـ"كارلوس غصن" بعد وصوله إلى الأراضي اللبنانية

GMT 19:07 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"الفلبين" مِن أجمل الأماكن السياحية في العالم

GMT 17:30 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أبوظبي تعلن عن طراز جوست الجديد من رولز-رويس

GMT 11:56 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"قيلولة الكافيين" الحل السحري للحفاظ على مستوى التركيز

GMT 00:33 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

حكيمي يتفاعل مع مبادرة شباب وادي زم

GMT 09:48 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

أبواب خشب خارجية للمنازل

GMT 11:00 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الدولار لأميركي يستقر عالمياً مع تراجع التصعيد الجيوسياسي

GMT 08:00 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تدشين حفلة لفريق "نور" للمكفوفين في مركز إبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24