أبل تُنافس غوغل بمحرك بحث جديد وثلاثة مميزات تضمن تفوّقها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

في ظل ضغوط لجنة المنافسة البريطانية لإلغاء صفقة بين الشركتين

"أبل" تُنافس "غوغل" بمحرك بحث جديد وثلاثة مميزات تضمن تفوّقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أبل" تُنافس "غوغل" بمحرك بحث جديد وثلاثة مميزات تضمن تفوّقها

شركة "أبل" الأمريكية
واشنطن - سورية 24

تزايدت التكهنات في الأوساط التكنولوجية حول محرك بحث جديد تقوم شركة أبل بتطويره لتدخل مضمار المنافسة الأهم مع جوجل.ووفقا للتحليلات، فإن مشروع المحرك البحثي يبدو واقعيا للغاية خاصة في ظل الضغوط التي تمارسها لجنة المنافسة في بريطانيا لإلغاء صفقة مليارية بين أبل وجوجل تنص على أن يكون محرك بحث جوجل هو محرك البحث الافتراضي في هواتف آيفون.

ولتجنب تجارب الفشل السابقة في منافسة محرك بحث جوجل، يتوقع محللون أن تنتهج أبل نموذج أعمال جديد للربح من المحرك وذلك عبر تقديم خدمات حصرية خاصة بها.

إليك أهم 3 أسباب تضمن تفوق محرك البحث من أبل:

روبوت البحث

وحسب aitnews،لاحظ العديد من المطورين في الفترة الأخيرة أن شركة أبل زادت من جهودها لتطوير تقنية البحث الخاصة بها، بسبب التركيز على روبوت البحث الخاص بها الذي يُسمى (Applebot).

وعادةً ما تفحص روبوتات البحث سجلات مواقع الويب على الإنترنت من أجل تصنيفها وفهرستها لنتائج محرك البحث.

نموذج عمل مختلف

ويأتي دخول أبل – إن صحت التكهنات – إلى هذا السوق بعد 11 عامًا من ظهور محرك البحث (بينج) Bing لأول مرة.

وبينج هو المنافس الوحيد لمحرك بحث جوجل حتى الآن، ولكن في الوقت نفسه على عكس محرك البحث (Bing)، فإن دخول أبل لهذا السوق قد يكون مختلف تمامًا ومن المرجح أن يؤدي إلى نتيجة أفضل، من خلال تطبيقها للعديد من العوامل.

كان أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبتها مايكروسوفت عند إطلاق (Bing) هو اتباع نموذج العمل نفسه القائم على الإعلانات التي تستخدمه جوجل، حيث يقوم المستخدمون بإدخال ما يبحثون عنه، وبناءً على ذلك يعرض محرك البحث أيضًا الإعلانات ذات الصلة التي قد تهمهم.

ولكن لكي يكون مثل هذا العمل مربحًا، فأنت بحاجة إلى عدد كبير جدًا من المستخدمين الذين يبحثون، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلنين الراغبين في البيع لهم، إلى جانب ملايين المواقع التي مُسحت ضوئيًا بواسطة روبوتات البحث المذكورة سابقًا، حيث نجد أن هناك حاجة إلى العناصر الثلاثة معًا لعرض نتائج بحث مفيدة للمستخدم وجلب العميل المناسب إلى المعلن.

ونتيجة لهذا فإن جوجل قد حصلت على مليارات الدولارات مقابل مطابقة الإعلانات المناسبة مع المستخدمين المناسبين، فكلما أُجريت المزيد من عمليات البحث كانت النتائج مفيدة ومن ثم كان استهداف الإعلانات أفضل، وقد كافح (Bing) لتطبيق نموذج العمل هذا، ولكنه لم يصل أبدًا إلى النطاق الذي يتمتع به محرك بحث جوجل من خلال عروض البحث الخاصة به.

ولكن أبل بحسب الشائعات لا تنوي تطبيق نموذج العمل السابق بشكل كُلي في محرك بحثها القادم مما سيجعل المنافسة شديدة للغاية مع محرك بحث جوجل، فكما نعلم فقد ركزت أبل بشكل كبير على خصوصية المستخدم في الفترة الأخيرة.

حيث قامت برفع شعار (الخصوصية أولاً) Privacy First في جميع منتجاتها، لذا من المتوقع أن لا تقوم أبل بجني الأموال من الإعلانات في محرك بحثها القادم، بدلاً من ذلك، يمكنها ببساطة بيع المزيد من أجهزتها واشتراكاتها المربحة للغاية للعملاء المهتمين بالخصوصية.

سمعة أبل البراقة

عندما أطلقت مايكروسوفت محرك البحث (Bing) كان يحتوي على ميزات لم يكن يمتلكها محرك بحث جوجل في ذلك الوقت، مثل: ميزة (معاينة التمرير) Hover Preview لنتائج البحث.

كما أدعت الشركة أن جودة نتائج البحث في محركها مماثلة أو أفضل من محرك بحث جوجل، ومع هذا لم يتفوق (Bing) مطلقًا على محرك جوجل.

بعكس أبل التي لا تحتاج إلى تمييز نفسها عن جوجل، في الواقع، يجب أن تكون نتائج بحث أبل جيدة بما يكفي لتلقى استحسان مستخدميها بشكل جماعي، ويمكننا أن نرى ذلك من خلال نتائج تطبيق (خرائط أبل) الذي أُطلق في عام 2012.

فبالرغم من أن التطبيق في بدايته كان يُغطي مناطق جغرافية قليلة، إلا إنه اكتسب حصة سوقية مهيمنة بلغ 60% في هواتف آيفون في المملكة المتحدة خلال أقل من سنة فقط من الإطلاق.وينطبق الشيء نفسه على تطبيق (أبل ميوزك) الذي أصبح ثاني أكبر تطبيق لبث الموسيقى بعد 5 سنوات فقط من إطلاقه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خبير يكشف عن عيوب الهواتف الذكية الداعمة لـ"شريحتين"

"الاتصالات" السورية تعلن عودة الإنترنت بعد انقطاع أكثر من ساعتين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبل تُنافس غوغل بمحرك بحث جديد وثلاثة مميزات تضمن تفوّقها أبل تُنافس غوغل بمحرك بحث جديد وثلاثة مميزات تضمن تفوّقها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24