عالِم في أوكسفورد يُؤكّد أنّ الروبوتات لن تقضي على البشرية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

توقّع مستقبلًا حُبّ الناس لها كجزء مِن العائلة

عالِم في أوكسفورد يُؤكّد أنّ الروبوتات لن تقضي على البشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالِم في أوكسفورد يُؤكّد أنّ الروبوتات لن تقضي على البشرية

الروبوتات
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد أحد كبار العلماء في جامعة أكسفورد أنه سيأتي اليوم الذي سيحبّ فيه البشر الروبوتات مثل "العائلة" بدلا من خوفهم من منها كعدو محتمل.
وقال السير نايجل شادبولت إننا ندخل عصرا ستعمل فيه الربوتات في رعاية المسنين وكأصدقاء للأطفال الذين يعانون من الوحدة، وأضاف أنّ المخاوف تجاه الروبوتات بأنها ستتحوّل وتدمّر الإنسانية شيء لا أساس له من الصحة.

وأدلى السير نايجل، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة أكسفورد، بهذه التعليقات في مهرجان هاي في ويلز، وقال نايجل للتلغراف إن "هوليوود تصور دائما الروبوتات بهذه الطريقة فغالبًا ما يكونون مجانين وسيئين وخطرين تجاه المعرفة، وأنت بالطبع لا تريد الاقتراب منها"، ويقول مؤلف المشارك في كتاب "كيف تعيش في سلام مع الأجهزة الذكية"، إنه يفهم لماذا كان الناس متخوفين من الذكاء الذكاء الاصطناعي. وقال "أريد أن أخبركم أنه لا، ليسوا كذلك.. نحن نبني ذكاء فائق الضيق، فقط لتحقيق المهام".

وفي وقت سابق من هذا العام، اعترف مؤسس تسلا إيلون موسك، وهو أحد المنتقدين المنطقيين للذكاء الاصطناعي، بالفرق بين الذكاء الاصطناعي الضيق والعام.

وردّ موسك على التعليقات التي أدلى بها المؤلف ستيفن بينكر، بتغريدة: "واو، حتى لو لم يفهم بينكر الفرق بين الذكاء الاصطناعي / الضيق (مثل السيارة) والذكاء الاصطناعي العام، فعندما يكون الأخير حرفيا لديه قوة الحوسبة كبيرة وغير محدودة فإن البشرية في ورطة عميقة وحقيقية"، نظرًا لكون جهاز الكمبيوتر يسعى إلى الاقتراب من البشر، ويعتقد السير نايجل بأنه سيكون الوضع معكوسا، حيث يريد البشر إقامة علاقات ذات مغزى مع الآلات. وقال "سنبدأ التعاطف معهم. لن يمر وقت طويل قبل أن تكون هذه الأجهزة هي الأصدقاء التي تنمو مع أطفالنا والتي ستعتني بنا كمسنين من المهد إلى اللحد وسنصبح مرتبطين بها بشكل غير عادي.

وأكد السير نايجل أن هناك أدلة على أن هذا سيحدث بالفعل، ويشير إلى اللقطات التي ظهرت في وقت سابق من هذا الأسبوع بشأن "دفن" كلاب روبوت في اليابان. وكان المشيعون مرتبطين بشكل عميق بالروبوتات الخاصة بهم وحضروا الجنازات لأنهم يعتقدون بأن روبوتاتهم لديهم روح تحتاج إلى الراحة، ومن الأمثلة الأخرى التي أشار إليها نايجل هي شركة بوسطن ديناميكس التي صنعت كلابًا روبوتية، وأصدرت مؤخرًا مقطع فيديو عن روبوت يشبه الإنسان يركض ويقفز. في اللقطات، يمكن رؤية الروبوت مترددًا قبل القفز على حاجز خشبي، بينما تلقى الكلب من الجمهور طبطبة وابتسامات وضحكات، واستخدم السير نايجل هذا لتعزيز وجهة نظره بأن البشر سوف يصبحون متصلين بالرجال الآليين قبل أن يصبحوا مرتبطين بنا.​

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالِم في أوكسفورد يُؤكّد أنّ الروبوتات لن تقضي على البشرية عالِم في أوكسفورد يُؤكّد أنّ الروبوتات لن تقضي على البشرية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24