آبل ترد على اتهامات بلومبرغ بزرع رقائق تجسس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

رفضت تقرير الموقع شكلًا ومضمونًا

"آبل" ترد على اتهامات "بلومبرغ" بزرع رقائق تجسس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "آبل" ترد على اتهامات "بلومبرغ" بزرع رقائق تجسس

الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك
واشنطن ـ يوسف مكي

تصاعدت أزمة موقع "بلومبرغ" وشركات التكنولوجيا الأميركية، حيث رد تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة آبل، على القصة التي نشرها موقع "بلومبرغ" وتدعي أن خوادم الشركة التكنولوجية العملاقة كانت تحتوي على رقائق تجسس لصالح جهات صينية، ولم تكن الاتهامات موجهة فقط لأبل بل شملت أيضًا شركات كبرى، مثل أمازون وسوبر ميكرو، وادعى التقرير أن الرقائق صغيرة الحجم كانت ستعي الصين مجالًا غير مسبوق للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر والبيانات.

آبل ترد على اتهامات بلومبرغ بزرع رقائق تجسس

تيم كوك ينفي المزاعم كاملة

وقال كوك لصحيفة  "بزفيد نيوز" "لا توجد حقيقة في قصتهم عن "آبل"، وإنهم بحاجة إلى التراجع عن ما نشروه"، مؤكدًا أنه أجرى تحقيقات واسعة بشأن هذا الأمر، بالإضافة إلى البحث داخل البريد الإلكتروني، وسجلات مركز البيانات، والسجلات المالية، وسجلات الشحن، واكتشف أنه لا يوجد أي حقيقة لما تم تداوله من اتهامات ضد الشركة."

وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان سيناريو مثل الذي كشفت عنه بلومبيرغ يمكن أن يحدث دون علمه بذلك، أجاب كوك"إن احتمال حدوث ذلك هو صفر تقريبًا" , تقول "بلومبرغ" إنها تقف إلى جانب القصة، وتقول إن التحقيق جاء نتيجة لأكثر من عام من التقارير، وأجرى القائمين على أعداده خلالها أكثر من 100 مقابلة , وأوضح كوك" نشرنا أيضًا بيانات كاملة للشركات الثلاث، بالإضافة إلى بيان من وزارة الخارجية الصينية , نحن نقف إلى جانب قصتنا ونحن واثقون في تقاريرنا ومصادرنا".

آبل وأمازون تنشرا بيانًا على الإنترنت

ونفت شركة "آبل" في وقت سابق بشدة هذا التقرير في بيان، قائلة في بيان نشر على موقعها على الإنترنت "على مدار العام الماضي، اتصلت بلومبيرغ بنا مرات عدة وهي تحمل ادعاءات، أحيانًا غامضة وأحيانًا معقدة، عن حادث أمني مزعوم في آبل".

آبل ترد على اتهامات بلومبرغ بزرع رقائق تجسس

وأضاف البيان" في كل مرة، أجرينا تحقيقات داخلية صارمة على أساس استفساراتهم وفي كل مرة لم نعثر على أي دليل على الإطلاق لدعم أي منها، لقد قدمنا مرارًا وتكرارًا ردودًا واقعية، وسجلت كل جوانب قصة بلومبرغ المتعلقة بـ "آبل"، على هذا يمكننا أن نكون واضحين للغاية لم تتوصل "آبل" أبدًا إلى وجود رقائق خبيثة أو" تلاعب بالأجهزة "أو نقاط ضعف تم زراعتها بشكل متعمد في أي خادم"، وأضافت الشركة أن آبل لم تتواصل مطلقًا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي أو أي وكالة أخرى بشأن مثل هذا الحادث.

ونشرت "أمازون ويب سيرفيسيز" بيانات تنفي مزاعم تقرير بلومبرغ، حيث قال ستيف شميدت، كبير ضباط أمن المعلومات في شركة أمازون لخدمات الويب، في بيان نُشر على موقعه على الإنترنت"كما شاركنا بلومبرغ مرات عدة على مدى الشهرين الماضيين، هذا التقرير غير صحيح، لم يحدث ذلك في أي وقت، في الماضي أو الحاضر، لم نجد أي رقائق خبيثة في اللوحات الأم لأنظمتنا".

الصين تنفي أيضًا الاتهامات

ونفت الشركة أيضًا أن لديها معرفة بأي تعديلات على الأجهزة، ونفي المسؤولون الصينيون أيضًا هذه المزاعم , وقال متحدث من وزارة الخارجية الصينية "نأمل في أن تقدم الأطراف اتهامات وشكوكًا أقل، ولكننا في الحقيقة نجري المزيد من التحديث والبناء والتعاون حتى نتمكن من العمل معًا في بناء مجال سيبراني سلمي وآمن ومنفتح وتعاوني ومنظم."

ملخص إدعاءات بلومبرغ

وفقًا لبلومبرغ، تم تصميم رقائق تجسس للوحات الأم، المراكز العصبية لأجهزة الكمبيوتر، المستخدمة في مراكز البيانات التي تديرها شركة آبل، وخدمات الويب في أمازون وغيرها، وتم تصميم الرقائق بحيث تكون غير قابلة للكشف من قبل الأجهزة القياسية وترفق بشكل سري خلال عملية التصنيع إلى اللوحات الأم التي تم الانتهاء منها في الخوادم المنتشرة في الولايات المتحدة.

وقالت بلومبرغ إن التحقيقات السرية التي استمرت ثلاث سنوات، والتي لا تزال مفتوحة، مكنت جواسيس من خلق "مدخل خلسة" في أجهزة الكمبيوتر، وهو مدخل قائم على الأجهزة يكون أكثر فعالية ويصعب اكتشافه أكثر من اختراق البرمجيات.

و نفت شركة سوبر ميمكرو وجود تحقيق مستمر، قائلة "ما زلنا غير مدركين أي تحقيق من هذا القبيل"، وأضافت أنه لم يتم إخطارها أبدًا بالرقائق الضارة على لوحاتها الرئيسية من قبل العملاء، مثل آبل وأمازون، أو حتى القانون الأميركين ونقلت بلوومبرغ عن مسؤولين أميركيين لم تذكر أسماءهم قولهم إن وحدة من الأمن السيبراني شاركت في العملية التي وضعت الرقائق على معدات مصنعة في الصين لشركة سوبر ميكرو كمبيوترز ومقرها الولايات المتحدة.

كما قامت شركة سوبرميكرو، وفقا لبلومبرغ، بتصنيع معدات لمراكز البيانات التابعة لوزارة الدفاع، وطائرات بدون طيار، وشبكات بحرية تابعة لسفن بحرية أميركية.

وتقوم شركة سوبر مايكرو ببناء معداتها في سان خوسيه، كاليفورنيا، ولكنها تعمل خارجيا على تصنيعها للمقاولين في الصين، وتستعين العديد من شركات التكنولوجيا الأميركية بأجزاء من عمليات سلسلة التوريد الخاصة بها بمنشآت في الصين، وقد أثار هذا مخاوف من وكالات الاستخبارات الأجنبية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبل ترد على اتهامات بلومبرغ بزرع رقائق تجسس آبل ترد على اتهامات بلومبرغ بزرع رقائق تجسس



GMT 08:07 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيبة صغيرة تسمح بطمس الإشارة لمنع التنصت على مكالماتك

GMT 06:43 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 06:11 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء" تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 08:26 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

GMT 14:55 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"هواوي" تطور نظارات بتقنية "الواقع المعزز" لمنافسة "أبل"

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24