وكالة "ناسا" تؤكد أنها تقترب من تحقيق مهمة "المريخ"

كشفت ميزانية 2020 المقترحة يوم الاثنين أن وكالة الفضاء "ناسا" خسرت 500 مليون دولار من تمويلها، إلا أن المسئولين أشادوا بالمبلغ الذي ستتلقاه الوكالة، وعلى الرغم من تخفيضات ميزانية ناسا في هذه السنة المالية إلا أن مدير الوكالة جيم بريدنشتاين لا يزال واثقًا من أن مهمته إلى القمر ثم إلى المريخ ممكنة للغاية.

وتسعى ناسا إلى العودة إلى القمر بحلول عام 2020، ووفقا لبريندشتاين فإنه من خلال هذه الميزانية الجديدة يمكن في نهاية المطاف السفر إلى المريخ أيضًا.

وأضاف بريندشتاين " للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات لدينا أموال في هذه الميزانية للعودة إلى القمر مع البشر، أنا أتحدث عن مصنفات الهبوط البشري المتوافقة مع Gateway والتي يمكن أن تتحرك ذهابا وإيابا إلى سطح القمر، فالقمر هو أرض الإثبات أما المريخ فهو الأفق".

وتم تكليف ناسا  بالتركيز على استكشاف البشر في إطار توجيهات سياسة الفضاء للرئيس الأميركي، وأوضح بريدنشتاين أنه من خلال ميزانية إجمالية قدرها 21مليار دولار تظل الوكالة على المسار الصحيح لتحقيق أهدافها، فيما وصف بريدنشتاين الميزانية بأنها "واحدة من أقوى الميزانيات المسجلة لدى الوكالة"

أقرأ أيضاً :

مهندس في "ناسا" يخترع "قنبلة ألوان للقبض على سارقي الطرود أمام منزله

وأكد بريدنشتاين أن الوصول إلى القمر مرة أخرى ربما يتم بحلول 2019، كما كشف أنه بهذه الميزانية يمكن لناسا أن تعمل بالكامل على سطح القمر بحلول عام 2028، مضيفا " لقد أعطانا الرئيس توجيه سياسة الفضاء1 والذي يوجه بالعودة إلى القمر، وسنفعل ذلك في وقت قصير ربما في 2019 أو على الأقل بحلول 2020، حيث يتم تمويل خدمات حمولة القمر التجارية من خلال Science Mission Directorate، ومع البداية بسلسلة من مهمات التوريدات التجارية الصغيرة إلى القمر في وقت مبكر هذا العام، فإننا سوف نستخدم مركبات الهبوط الجديدة والروبوتات والبشر في النهاية بحلول عام 2028 لإجراء العلوم في جميع أنحاء سطح القمر بأكمله".

وأشار بريدنشتاين في حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالأمس إلى مشروع Gateway، موضحا أن المشروع عبارة من منصة مدارية تدور حول القمر والتي ستكون بمثابة نقطة توقف عند القمر بما يتيح لناسا السفر إلى المريخ، ومن ناحية سلبية بشأن تخفيضات ميزانية ناسا، ستقضي مقترحات ترامب للميزانية الجديدة على مشاريع أخرى في الوكالة مثل مشروع  تليسكوب الأشعة تحت الحمراء واسع النطاق (WFIST)، وتتمثل مهمة المشروع في إرسال تليسكوب عملاق إلى الفضاء للبحث عن كواكب خارج نظامنا الشمسي والطاقة المظلمة، حيث دعت الإدارة إلى إلغاؤه العام الماضي إلا أن الكونغرس حافظ على الميزانية في نهاية المطاف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"ناسا" تُعلّن أنها استعادت قُدّرة مرصد "هابل" على العمل

"ناسا" تستعد لأول مهمة فضائية من نوعها في التاريخ