موسم حصاد القمح في حمص إنتاج وفير وبشائر خير وعطاء للمزارعين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يشكل عرساً قروياً وبارقة أمل لدى المزارعين بإنتاج “الذهب الأصفر”

"موسم حصاد القمح في حمص" إنتاج وفير وبشائر خير وعطاء للمزارعين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "موسم حصاد القمح في حمص" إنتاج وفير وبشائر خير وعطاء للمزارعين

القمح
دمشق_سورية24

يشكل موسم حصاد القمح لدى المزارعين عرساً قروياً وبارقة أمل بإنتاج وفير من “الذهب الأصفر” الذي اكتسب لونه من انعكاس أشعة الشمس على بساتين القمح التي تحمل معها بشائر الخير والعطاء.ومن أمام أكوام القمح في ساحة قرية النقيرة بريف حمص ‏الجنوبي الغربي يصف المزارع أحمد زكريا موسم الحصاد بالشهر الاحتفالي للمزارعين ويقول في تصريح لـ سانا: يحتفل الفلاحون في هذا الشهر بحصاد القمح الذي نقوم بتسليمه لمؤسسة إكثار البذار ‏بموجب عقود سنوية معبراً عن فرحته برفع سعر القمح للموسم الحالي إلى 400 ليرة للكيلوغرام ‏الواحد معتبراً هذه الخطوة بادرة جيدة تسهم في دعم الفلاحين وتشجعهم على زراعة ‏المحصول في السنوات القادمة.

“عمليات حصاد القمح ميسرة هذا العام” بهذه العبارة يبدأ عبد الباسط زكريا رئيس الجمعية الفلاحية في ‏القرية وأحد أكبر مزارعي القمح حديثه لافتاً إلى أن المازوت متوفر للحصادات وأكياس الخيش ‏تم تأمينها من مؤسسة إكثار البذار للفلاحين المتعاقدين معها حيث تقوم لجان فنية من المؤسسة ‏بأخذ عينات من أرض البيدر وتحليلها وفحصها لاستلامها وتخزينها في مستودعاتها.

ويرى زكريا أن إنتاج القمح هذا الموسم أفضل من الشعير معتبراً أن تسعيرة ‏القمح الحالية جيدة مقارنة مع التكاليف المقدمة لخدمة المحصول حيث يسلم قسم من ‏محصوله بكل سهولة ويسر لمؤسسة الإكثار والقسم الآخر يرسله بآليات صغيرة وجرارات ‏زراعية إلى صوامع الحبوب في شنشار.‏

ولا يزال موسم حصاد القمح يحمل شيئاً جميلاً من طقوسه القديمة التي تغيرت ‏في زمن الآلات والحصادات الحديثة التي حلت مكان المناجل اليدوية حيث يتعاون كل أفراد ‏الأسرة كل حسب استطاعته فالنسوة ينشغلن في تعبئة الأكياس بالقمح وبعضهن بخياطة ‏الأكياس بالمسلات لتكون جاهزة لمؤسسة إكثار البذار أو الصوامع في حين يقوم الرجال ‏بلملمة أكياس التبن من خلف الحصادات التي ترميها معبأة جاهزة للتحميل في الآليات ‏والجرارات وسط فرحة تعلو وجهوهم بما جادت عليهم الحقول بإنتاجها الوفير.

المهندس نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص يوضح أن إنتاج الموسم الحالي ‏وفير حيث ينتج الدونم الواحد المروي ما يقارب 400 كغ من القمح ويتم تأمين نحو 250 ‏ليتراً من المازوت لكل حصادة يومياً وتم تجهيز أربعة مراكز بحمص لاستلام المحصول ‏بكل يسر وفق لجان استلام مخصصة لهذه الغاية.

وأكد الرفاعي أن الدعم الحكومي لمحصول القمح برفع سعره إلى 400 ‏ليرة للكيلو غرام الواحد سيكون له دور إيجابي وداعم للمزارعين ما يشجعهم على ‏تسليم المحصول وزيادة نسبة المساحات المزروعة في الأعوام القادمة والتعويض عن الخسائر ‏التي لحقت بهم في السنوات الماضية، ويبلغ إجمالي المساحات المزروعة بالقمح لهذا العام نحو 37 ألف هكتار.

قد يهمك أيضا

حصاد 546 ألف هكتار من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير في الحسكة

المساحات المزروعة بالقمح والشعير تتجاوز 357 ألف هكتار في الحسكة السورية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم حصاد القمح في حمص إنتاج وفير وبشائر خير وعطاء للمزارعين موسم حصاد القمح في حمص إنتاج وفير وبشائر خير وعطاء للمزارعين



GMT 13:52 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 15:18 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري

GMT 17:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

بطاريق تتبادل المعلومات فيما بينها في جزر فوكلاند

GMT 17:41 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

2020 يكرر أحداث 2016 ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 09:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:56 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

السلطات القطرية تحقق مع مشجعين للترجي بشبهة تعاطي مخدرات

GMT 07:09 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موت "ماركيز"القطة التي كانت تتحدث "الإنجليزية"

GMT 02:01 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

زلزال بقوة 7,5 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة

GMT 20:36 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

إرشادات لتوظيف الاكسسوارات في ديكورات غرف النوم

GMT 08:51 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ابن بوب مارلي يتحدث عن ذكريات خاصة تجمع بوالده

GMT 09:00 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيدرسن يكشف الموعد المحتمل لاجتماع الدستورية السورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24