دور تاريخي لـالقطط في الحرب العالمية الثانية تعرف عليه
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أنقذت "لينينغراد" أثناء الحصار الذي استمر 900 يوم

دور تاريخي لـ"القطط" في الحرب العالمية الثانية تعرف عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دور تاريخي لـ"القطط" في الحرب العالمية الثانية تعرف عليه

القطط
برلين - سورية 24

تعد الحرب العالمية الثانية من أصعب الحروب التي مر بها العالم، وتسببت في مقتل العديد من الضحايا، وقد ظهرت بعض من الحيوانات أثناء الحرب وكان لها دور كبير وخاصة القطط التي أنقذت لينينغراد من الموت أثناء الحصار الذي استمر حوالي تسعمائة يوم.

وقامت القوات الألمانية بحصار مدينة لينينغراد (مدينة سانت بطرسبرغ حاليا) خلال الحرب العالمية الثانية في الفترة ما بين 8 سبتمبر/أيلول 1941 و27 يناير/كانون الثاني 1944 بهدف كسر مقاومة المدينة والاستيلاء عليها.

وخلال فصل الشتاء البارد، أصيبت لينينغراد بوباء المجاعة الذي أودى بحياة 100000 شخص، ومع تكثيف المجاعة، لعبت الآلاف من المآسي في لينينغراد دورها خلال ما أصبح يعرف باسم "الشتاء الجائع" لذا بدأ الناس بأكل القطط الأمر الذي أدى إلى تكاثر القوارض بسرعة كبيرة ونشر الأمراض ومهاجمة الأطفال والكبار.

ووفقا لوسائل إعلام روسية قامت السلطات السوفيتية بإرسال أربع شحنات من القطط باستخدام القطارات عبر "طريق الحياة " وهو الطريق الوحيد الذي كان يربط لينيغراد بالعالم الخارجي خلال فترة الحصار للتخلص من الفئران. ومنذ اليوم الأول أصبح عدد الفئران التي تجوب شوارع  لينيغراد أقل بشكل ملحوظ.

قصة القط مكسيم
تمكنت قطة واحدة في الحصار من البقاء على قيد الحياة، وهو القط مكسيم الذي عاش في عائلة فيرا فولوغدينا أثناء الحصار. وكان لدى العائلة من الحيوانات الأليفة كان مكسيم وببغاء.

 وعدما بلغ الجوع ذروته، طالب رب العائلة بالتضحية بالقطة، ولكن الأبنة والأم رفضوا ذلك بشدة. وفي يوم من الأيام عندما غادرت العائلة المنزل، استطاع القط الوصول إلى قفص الببغاء. وعمدما عادت العائلة وجدوا القط مستلقيا بالقرب من الببغاء يقي نفسه من البرد القارس. ومنذ ذلك الوقت أصبح مكسيم رمزا للحياة في مدينة سان بطرسبورغ.
قد يهمـــك أيضـــا: 

علماء أستراليون يكشفون أين تذهب القطط المنزلية خلال الليل

عالمة تنجح في تهجين سلالة جديدة من القطط تشبه الإنسان في روسيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور تاريخي لـالقطط في الحرب العالمية الثانية تعرف عليه دور تاريخي لـالقطط في الحرب العالمية الثانية تعرف عليه



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24