مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد اكتشاف فطر قاتل يُعرف باسم "بي دي"

مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم

مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم
واشنطن - رولا عيسى

تساور الشكوك ، فريقًا من العلماء اكتشّف انتشار "وباء برمائي"، قضى على العديد من الضفادع والعلاجيم ، بأن هذا الوباء قد يتفشى في جميع أنحاء العالم وأن الأسوأ لم يأتي بعد.

وقد تسبب فطر قاتل يعرف باسم "بي دي Bd" في انقراض برمائي ضخم، انتشر في كل قارة، ووُصف بأنه من بين أسوأ الأمراض المعدية، التي تم تسجيلها على الإطلاق، ووصف العلماء الغابات المطيرة بأنها ظلت صامتة عندما قضى الوباء على مجموعات كاملة من الضفادع في أشهر قليلة فقط، ويُعتقد أن الوباء، قد قضى على 200 نوع من الضفادع.

وبذل العلماء جهودًا بحثية مُكثفة لاكتشاف المرض وتتبعه إلى مصدره في شرق آسيا، وعملت مجموعات الحفظ المحلية على فرض الحجر الصحي على بقايا الضفادع التي بقت، ورغم اكتشاف المرض يساور العلماء القلق، بشأن ما قد يجلبه المستقبل.

أقرا ايضًا:

"الكهرباء" أحد الأساليب الجديدة الجذرية لعلاج بعض الأمراض

ويخشى العلماء، من الخلط بين سلالات فطر "البي دي" المختلفة من جميع أنحاء العالم، قد يكون لديها القدرة على خلق وباء جديد هجين أكثر فتكًا من الحالي.

وقالت العالمة  جويس لونجكور، التي اكتشفت المرض، "إذا استمررنا في نقل البرمائيات ذهابًا وإيابًا، فحن لا نعرف ما قد يحدث فقد تلتقط سلالة جديدة من المرض أكثر فتكًا "، وأضافت، "ما لم نتوقف عن السفر الدولي والتجارة الدولية في الضفادع ، مع وضع قواعد أكثر قوة للتجارة، فسينتهي الأمر".

وقد تم تداول الضفادع لعقود من الزمان، للحصول على الطعام، أو لاستخدامهم كحيوانات أليفة، أو في اختبارات الحمل، وتم بالفعل  تصنيف نقل البرمائيات الحية كمحفز قوي، على نشر وباء "بي دي" الأصلي، وكشفت الاختبارات المعملية الأخيرة، عن أشكال وبائية هجينة في البرازيل وجنوب أفريقيا، التي يبدو أنها أكثر فتكًا من الوباء الأصلي.

وحذرت لونجكور، من أن عدم الاهتمام بشكل كاف بالنقل الدولي لهذه المخلوقات، قد أدى بالفعل إلى خسائر مُماثلة في أشجار أميركا الشمالية، المُصابة بأمراض غريبة، حيث قالت إنها متخوفة من المزيد من الانخفاضات الهائلة، في أعداد الحيوانات والنباتات في السنوات المقبلة.

قد يهمك ايضا علماء يكتشفون جزيئات بلاستيكية صغيرة في جليد القطب الشمالي

مالِك حانة في إنجلترا يُخصِّص غرفة احتياطية للعب الكلاب

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كارمن سليمان تتألق فى إطلالة جديدة عبر "إنستغرام"

GMT 14:01 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنسيق الجينز مع الملابس ليناسب موضة الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24