بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ما يسمح بالترويج مجددًا لـ"البذور التقليدية" التي تنتقل من جيل إلى آخر

بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية

بساتين على شرفات منازل غواتيمالا
واشنطن - سورية 24

لمواجهة النقص في المواد الغذائية خلال مرحلة العزل بسبب فيروس "كورونا"، بدأ المواطنون في غواتيمالا بزراعة الخضر على شرفات المنازل أو في حدائقهم. وتنتشر زراعة الهليون والبطاطا وإكليل الجبل والجزر والحبق فضلًا عن التوابل والبندورة والخيار والبطيخ والفاصولياء.

وتوضح الطالبة أدريانا أرماس، البالغة 25 عامًا والمقيمة في العاصمة، لوكالة الصحافة الفرنسية: "في السابق، لم يكن لدينا الوقت ولا المكان لكننا الآن في زمن الجائحة وقد تمكنت من مباشرة الزراعة. وبات ما ننتجه يستكمل طعامنا". في غواتيمالا حيث يُفرض حظر التجول على السكان، سجلت أكثر من خمسة آلاف إصابة رسميًا مع أكثر من 100 وفاة بمرض "كوفيد - 19".

وتضيف الطالبة: "بطبيعة الحال، نحن لا نعتاش من الزراعة مثل الكثير من الناس في الأرياف. إنها خطة طوارئ بديلة تحسبًا لما قد يحصل" على صعيد الأزمة الغذائية. وتروي أنها بدأت تنبت مزروعاتها في علب بيض وضعت فيها التراب وبدأ "بعدها النبات ينمو رويدًا" موفّرة لها الخضر الطازج.

وتزرع المهندسة الكيميائية كريستا تشافيس (28 عامًا) التي تعمل من منزلها هي أيضًا في مدينة غواتيمالا بستانًا صغيرًا للعائلة وتغذي التربة من خلال سماد طبيعي تنتجه بنفسها. وتؤكد: "أنظر إلى ذلك على المدى الطويل لأنه يتطلب تعلّمًا كثيرًا وتقنيات عدة وحصد المحاصيل جزء من الطبيعة البشرية".

وترى أنه ينبغي تعليم الأطفال البستنة. ويشاركها هذا الرأي إريك توريس وهو مدرب يعمل لحساب منظمة دولية لتوصيل تقنيات الزراعة العضوية إلى المزارعين الذين يحتاجون للتوصل إلى الاكتفاء الغذائي الذاتي.

 ويوضح إريك توريس الذي يساعد شقيقه على بناء بيت زجاجي في مدينة إنتيغوا غواتيمالا السياحية في جنوب غربي العاصمة: "بسبب الوضع الذي نعيشه راهنًا (بسبب الفيروس) ترى ضرورة توسيع الزراعات وتنويعها لسد الحاجات الغذائية".

وإضافة إلى إنتاج الأغذية، تسمح هذه الزراعات بالترويج مجددًا لـ"البذور التقليدية" التي تنتقل من جيل إلى آخر، على ما يؤكد الخبير. ويشدد إريك توريس على أن زراعة الخضر "مدرسة، فهي تنتج الأغذية والبذور وتسمح بنقل هذه الإرث البيولوجي والثقافي". وبات هذا الخبير يوفر النصائح عبر الإنترنت.
قد يهمــــك أيضــــا: 

نسبة تنفيذ زراعة البطاطا للعروة الصيفية تصل 87 بالمائة في سورية

زراعة الحسكة: اتساع عملية حصاد الشعير ومؤشرات انتاجية عالية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية بساتين على شرفات منازل غواتيمالا لمواجهة نقص المواد الغذائية



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24