علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب بين أميركا والصين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكدوا احتمالية تدميرها مع اندفاع منتجي حبوب الصويا البرازيلية

علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب بين أميركا والصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب بين أميركا والصين

غابات الأمازون
واشنطن ـ يوسف مكي

حذر علماء بيئيون من احتمالية فقدان مساحات كبيرة من غابات الأمازون المطيرة بسبب الحرب التجارية المريرة بين الولايات المتحدة والصين.

وأدت السوق العالمية الآخذة في الاتساع لزيادة الطلب على فول الصويا بالفعل إلى إزاله الغابات علي نطاق واسع، التي تعد أحد أكثر النظم الأيكولوجية قيمة في الكوكب.

ويعتقد العلماء الآن، أن الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، والذي دافع عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قد يفاقم هذه المشكلة.

وأكد العلماء من معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا، أن الغابات المطيرة يمكن تدميرها مع اندفاع منتجي حبوب الصويا البرازيلية لتلبية زيادة الطلب الصيني الناجم عن النزاع.

اقرأ أيضا:

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

وفرضت الولايات المتحدة العام الماضي تعريفة جمركية  تصل إلى 25 في المائة على البضائع المستوردة من الصين، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 250 مليار دولار أو ما يعادل 189 مليار جنيه إسترليني؛ فيما رد الصين بتعريفة تبلغ 25 في المائة على السلع الأميركية، بقيمة إجمالية تبلغ 110 مليارات دولار أو ما يعادل 83 مليار جنيه إسترليني.

وكان من بين هذه السلع "فول الصويا"، مما أدى إلى انخفاض الصادرات من الولايات المتحدة إلى الصين إلى النصف؛ ولذلك اقترح العلماء بأن تقلل الصين من اعتمادها على الصويا ، وتوسع إنتاجها أو تقوم بالأستراد من مكان آخر لتلبية إحتاجتها  ، وأرجح الفريق برئاسة الدكتور ريتشارد فوكس الخيار الأخير ، وتعد البرازيل ، التي تزود بالفعل الصين بحوالي نصف محصول فول الصويا ، هي المصدر المحتمل لسد هذة الفجوة.

وقدر الفريق البحثي، باستخدام بيانات الأمم المتحدة ، بأن البراوزيل يمكنها تزويد إنتاجها بنسبة 39 في المائة ، مما يتطلب إزالة 13 مليون هكتار إضافية من الغابات.

وحث الباحثون، الولايات المتحدة والصين على تعديل وترتيب تداولهما على الفور لتجنب هذه الكارثة، وخلصوا إلى ان الحكومات والمنتجين والمنظمين والمستهلكين "يجب ان يتصرفوا الآن"، من أجل منع الأمازون من أن يصبح "أكبر ضحايا الحرب التجارية الأميركية الصينية".

وعلى الرغم من وجود آليات سياسية وقانونية منعت على مر التاريخ من التوسع في زراعة فول الصويا في منطقة الأمازون ، إلا أنها بدأت في التدهور في ظل الرئيس البرازيلي الجديد جايير بولسونارو.

وفي غضون أيام من توليه منصبه في يناير، جرد المواطنين الأصليين من حقوقهم في  أراضي البلاد.

وتظهر الأرقام الأخيره أن مستويات أزالة الغابات في البرازيل قد قفزت إلى ذروتها خلال عقد من الزمن – وتشعر المجموعات البيئية بالقلق من أن هذا الاتجاه سيستمر تحت قياده بولسونارو.

قد يهمك أيضا:

قطع أشجار غابات الأمازون يبلغ أعلى مستوياته منذ عقد

نفوق 3 حيوانات من وحيد القرن الأسود المهدد بالانقراض في كينيا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب بين أميركا والصين علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب بين أميركا والصين



GMT 13:52 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 15:18 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري

GMT 17:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

بطاريق تتبادل المعلومات فيما بينها في جزر فوكلاند

GMT 17:41 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

2020 يكرر أحداث 2016 ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24