دراسة أميركية ترصد امتصاص النباتات قطع البلاستيك
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تسبب مشكلات بيئية خطيرة تصل آثارها إلى الإنسان

دراسة أميركية ترصد امتصاص النباتات قطع البلاستيك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة أميركية ترصد امتصاص النباتات قطع البلاستيك

النباتات
لندن - سورية 24

توصلت دراسة أميركية إلى نتائج صادمة حول امتصاص النباتات قطع البلاستيك، ما يسبب مشكلات بيئية خطيرة جدا تصل آثارها إلى الإنسان.وأكدت الأبحاث التي قام بها علماء أمريكيون وصينيون أن النباتات تمتص جسيمات البلاستيك النانوية والتي تتراكم بدوها لتشكل طبقات داخل أنسجتها.

ونوهت الدراسة إلى أن النباتات تمتص هذه القطع عبر جذورها ما يسبب مشكلات كبيرة في نموها السليم ويقلل من قيمها الغذائية، بحسب "ديلي ميل".

وركزت الدراسة على تأثيرات اللدائن البلاستيكية الدقيقة والنانوية بشكل أساسي على النظم البيئية في البحار، ومنها على المأكولات البحرية.

وقال عالم البيئة باوشان شينغ، من جامعة "ماساتشوستس" الأمريكية: "لقد أعطتنا تجاربنا أدلة على امتصاص وتراكم البلاستيك النانوي في النباتات في المختبر على مستوى الأنسجة والجزيئات"، وأضاف: "لقد شاهدنا ذلك في صور جذور النباتات".

وزرع البروفيسور شينغ مع فريق البحث نبات "الأرابيدوبسيس ثاليانا" (أحد أصناف الجرجير)، وهو نبات نموذجي شائع الاستخدام في التجارب، في التربة حيث تم خلط البلاستيك النانوي المشحون المسمى بالفلورة وتقييم الأثر على تطوير النبات.

وأشار البروفيسور شينغ إلى أن جزيئات البلاستيك النانوي، والتي يمكن أن تكون صغيرة بحجم البروتين أو الفيروس، تتغير عن طريق التحلل والعوامل الجوية، ما يجعلها متميزة عن اللدائن النانوية المكونة من البوليسترين المستخدمة عادة في الاختبارات المعملية.

وأضاف: "هذا هو السبب في أننا قمنا بتجميع البلاستيك النانوي من البوليسترين إما بشحنات إيجابية أو سلبية للاستخدام في تجاربنا".

وبعد سبعة أسابيع، أكد الفريق أن النباتات التي زرعت في بيئة تحتوي تربتها على حبيبات البلاستيك النانوي قد امتصت جزيئات البلاستيك الإيجابية والسلبية على حد سواء.

وأكد الفريق أن هذا البحث يعطي مؤشرا خطيرا على النتائج الخطيرة التي تتركها الملوثات البيئية بمختلف أنواعها، وخصوصا البلاستيكية على صحة الإنسان وعلى البيئة بشكل عام.

وقد يهمك أيضا:

وزير التغير المناخي الإماراتي يُوضِّح أن الدولة تبذل جهودًا جبّارة من أجل البيئه

عُلماء يكتشّفون أن الجوع يُغير عملية التمثيل الغذائي ويُفيد الصحة

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية ترصد امتصاص النباتات قطع البلاستيك دراسة أميركية ترصد امتصاص النباتات قطع البلاستيك



GMT 13:52 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 15:18 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري

GMT 17:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

بطاريق تتبادل المعلومات فيما بينها في جزر فوكلاند

GMT 17:41 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

2020 يكرر أحداث 2016 ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24