نشطاء يُؤكِّدون أنّ الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

انخفضت أعداد الحيوانات بنسبة 60 في المائة

نشطاء يُؤكِّدون أنّ الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشطاء يُؤكِّدون أنّ الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ

الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ
واشنطن ـ يوسف مكي

أكَّدت مجموعة دولية من الناشطين في مجال البيئة أنّ استعادة الغابات الطبيعية والسواحل يمكن أن تعالج في وقت واحد مشكلة تغيّر المناخ وإبادة الحياة البرية، وانخفضت أعداد الحيوانات بنسبة 60 في المائة منذ عام 1970، مما يشير إلى أن الانقراض الجماعي السادس للحياة على كوكب الأرض، كما زادت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو مما تسبب في الاحترار العالمي، لكن الأشجار والنباتات تستطيع امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وأن توفّر أيضًا موائل حيوية للحيوانات.

ويواجه العالم أزمتين كبيرتين، تتطوران بسرعة مرعبة وهما انهيار المناخ والانهيار البيئي، لهذا كتبت المجموعة لصحيفة "الغادريان" رسالة مفتوحه تؤكد على ضروة التعاون من أجل إيجاد حلول لاستعادة الغابات الطبيعية التي تؤثر بدورها على المناخ قائلة "لا يتم التعامل مع الحاجة الملحة لمنع أنظمة دعم الحياة من الانهيار.. نحن ندافع عن قضية يتم إهمالها لتفادي الفوضى المناخية نحن ندافع عن العالم الحي لإيجاد حلول".

اقرأ ايضًا:

إسبانيا تكشف عن "وحشيتها" في التخلص من "كلاب الصيد"

 

 

ووقع على الرسالة عدد لا بأس به من الناشطين والعلماء، وهم غريتا ثونبرج وعالم المناخ البروفيسور مايكل مان والكتّاب مارغريت أتوود ونومي كلاين وفيليب بولمان والناشطان بيل ماك كيبين وهيو فيرنلي ويتنجستول، وأكدت المجموعة على أن حلول المناخ الطبيعي ليس وحدها فتحب إزالة الكربون عن الطاقة والنقل والزراعة بسرعة.

وأعلنت الأمم المتحدة البدء في استعادة النظم الإيكولوجية في بداية مارس/ آذار، وقال جويس مسويا، رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة: "لقد كان للتدهور في النظم البيئية تأثير مدمر على كل من الناس والبيئة"، وأضاف "الطبيعة هي الرهان الحالي لمعالجة تغير المناخ".

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنه يمكن تخفيض الانبعاثات بحلول عام 2030 من خلال استعادة الموائل الطبيعية، لكن هذه الحلول اجتذبت 2.5٪ فقط من التمويل لمعالجة الانبعاثات، ومن المرجح أن يكون الأثر الأكبر استعادة الغابات، لا سيما المناطق المدارية التي دمرت لتربية الماشية ومزارع زيت النخيل والأخشاب، لكن الحلول المناخية الطبيعية يجب أن لا تتنافس مع الحاجة إلى إطعام سكان العالم المتزايدين، كما تقول الرسالة، ويجب تنفيذها بموافقه المجتمعات المحلية.

وقد يهمك ايضًا:

احذر أضرار الدخان الناتج عن الحرائق على الحيوانات الأليفة

استمتع بجمال الطبيعة والحياة البرية في ولاية "داكوتا"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يُؤكِّدون أنّ الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ نشطاء يُؤكِّدون أنّ الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24