تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

انخفضت أعداد الأسماك والزواحف بنسبة 60% منذ 1970

تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ "ممارسات الإنسان" أدّت إلى تدمير الحياة البريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ "ممارسات الإنسان" أدّت إلى تدمير الحياة البريّة

تدمير الإنسان الحياة البريّة
واشنطن - سورية 24

كشف إحصاء حديث أن ممارسات الإنسان أدت إلى تدمير الحياة البرية، إذ قام جيلان بشريان بالقضاء على أكثر من نصف الكائنات التي كانت تعيش في الطبيعة، ووفقا إلى تقرير صادر عن "صندوق الحياة البرية العالمي" انخفضت أعداد الثدييات والطيور و الاسماك والزواحف والبرمائيات بنسبة 60 في المائة، منذ العام 1970، أما الكائنات التي كتبت لها النجاة من الموت بفعل أنشطة الإنسان فيتعين عليها المكافحة للحفاظ على حياتها بعيدا عن "جرائم بشرية أخرى"، ففي المحيطات على سبيل المثال تواجه الكائنات البحرية الآثار الضارة للاحتباس الحراري، كما أنها قد تتعرض للاختناق بالمواد البلاستيكية.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الحياة البرية العالمي في أميركا، كارتر روبرتس، إنه "يتعين على المجتمعات تغيير سلوكياتها لحماية الغذاء والماء والمأوى اللازم للبقاء على قيد الحياة"، وفق ما ذكر موقع "واشنطن بوست".

ويشير التقرير إلى بعض العوامل التي تؤدي إلى وفاة الكائنات الحية بنمط سريع، مثل الاستهلاك المفرط لموارد البيئة من خلال أنشطة بشرية، كعمليات التعدين وإزالة الغابات والزراعة غير المستدامة، إلى جانب تغيّر المناخ، كما تحدّث عن خطورة الطريقة التي يتبعها البشر في التخلص من المواد غير المرغوب بها، وبخاصة البلاستيك، لافتا إلى أنه خلال 3 عقود ستحمل جميع الطيور البحرية تقريبا بقايا من هذه المادة في جهازها الهضمي، كما تصل المواد البلاستيكية السامة إلى الأسماك، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على البشر أيضا، وبخاصة أولئك الذين تعتمد وجباتهم على المأكولات البحرية بشكل أساسي.

وأوضح التقرير أن نحو 4 مليارات شخص يأكلون السمك يوميا كمصدر للبروتين، كما شدد على الخطر الذي يحدق بالنباتات والمحاصيل الزراعية بسبب البشر، إذ يتم تلقيح أكثر من ثلث المحاصيل على مستوى العالم، جزئيا، من قبل الحيوانات التي إن تضررت فلن يحدث التلقيح، ومن العوامل الخطيرة الأخرى الكثافة السكانية الكبيرة التي تؤدي إلى عمليات "زحف" على المناطق الطبيعية التي لم يمسها الإنسان.

وحذّر التقرير من تراجع الأراضي "البكر" من نحو ربع مساحة العالم حاليا، إلى العُشر بحلول عام 2050، مما سيدفع الحيوانات إلى العيش في بيئات غير مناسبة لها، بطريقة قد تهدد حياتها.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة



GMT 07:21 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بقرة أسترالية ضخمة تقترب مِن طول لاعب السلة مايكل جوردن

GMT 09:43 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يبحثون في الأسباب وراء انخفاض أعداد الحشرات

GMT 06:44 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مخطط جديد لإنقاذ النحل وإثراء المزارعين

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

احذر أضرار الدخان الناتج عن الحرائق على الحيوانات الأليفة

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24