دراسة بيئية تكشف أضرار الأفيال على النباتات في الغابات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تتسبب فى تخزين المزيد من الكربون

دراسة بيئية تكشف أضرار الأفيال على النباتات في الغابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة بيئية تكشف أضرار الأفيال على النباتات في الغابات

أضرار الأفيال على النباتات في الغابات
لندن - سورية24

أظهرت دراسة بيئية جديدة أن الأفيال تسبب الكثير من الأضرار التى قد تلحق بالنباتات من جراء تجولها فى الغابات، لكن هذا النشاط يزيد من الكتلة الحيوية للغابة من خلال تخزين المزيد من الكربون.وأوضح الباحثون أنه فى حال انقراض الأفيال، فقد تنخفض كمية الكربون المخزنة فى الغابات المطيرة فى وسط أفريقيا بنسبة تصل إلى 7%، يأتى ذلك فى الوقت الذى يعتقد أن هناك نحو مليون من الأفيال فى هذه الغابات فى أوائل القرن التاسع عشر، لكن يوجد الآن نحو 100 ألف فقط.. ترعى هذه الحيوانات وتدوس على الأشجار التى يقل قطرها عن 30 سم - وهى نباتات تخضع للكثير من المنافسة على الضوء والماء والفضاء.

وتساءل فابيو بيرزاجى من مختبر علوم المناخ والبيئة فى جيف سور إيفيت بفرنسا عما إذا كانت العادات المدمرة للأفيال قد تسمح للأشجار الباقية بالنمو بشكل أكبر من خلال القضاء على المنافسة.وقام الباحثون ببناء نموذج رياضى للتنوع النباتي ومحاكاة تأثير الفيلة من خلال زيادة معدل الوفيات من النباتات الصغيرة.وأظهر النموذج أن الفيلة تقلل من كثافة السيقان فى الغابة، لكنها تزيد من متوسط قطر الشجرة والكتلة الحيوية الكلية، وعموما فإنها تفضل الأشجار بطيئة النمو التى تعيش أطول وتخزين المزيد من الكربون فى جذوعها.

أقرا أيضا" :

قطيع من الأفيال ينقذ صغيرًا من هجوم أسد جائع في بتسوانا

وقال بيرزاجى، "إذا كانت الأفيال تروج لهذه الأنواع من الأشجار، فسوف تقوم على المدى الطويل بتخزين المزيد من الكربون فى الأشجار"، وتتلاءم نتائج النموذج مع البيانات من المواقع الموجودة فى حوض الكونغو حيث تعيش الأفيال والمناطق المماثلة التى لا تزعجها الفيلة.وقد تفسر هذه الآثار أيضا الاختلافات بين الغابات المطيرة الأفريقية والأمازون، وفى منطقة الأمازون، حيث لا توجد حيوانات كبيرة من الحيوانات العاشبة، يكون عدد الأشجار فى الهكتار أكبر، لكنها تميل إلى أن تكون أصغر حجمًا وتتضمن كتلة حيوية أقل، وقال بيرزاجى، "نعتقد أن الحيوانات العاشبة الكبيرة أسهمت فى هذه الاختلافات".

وقد يهمك أيضا" :

ارتفاع وفيات صغار الأفيال في آسيا بسبب "حرمانها من أمها"

الصين تعتزم زراعة محاصيل مُخصصة للأفيال البرية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بيئية تكشف أضرار الأفيال على النباتات في الغابات دراسة بيئية تكشف أضرار الأفيال على النباتات في الغابات



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24