شوقي يؤكّد أنّ المناهج الدراسية لا تمجّد فترة حكم العثمانيين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شدّد على كشف مساوئ فترة توليهم حينما ساد الجهل والتخلف في البلاد

شوقي يؤكّد أنّ المناهج الدراسية لا تمجّد فترة حكم العثمانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شوقي يؤكّد أنّ المناهج الدراسية لا تمجّد فترة حكم العثمانيين

الدكتور طارق شوقي
القاهرة -سورية 24

أكد وزير التعليم المصري، الدكتور طارق شوقي، أن المناهج الدراسية في مصر لا تمجّد في حكم العثمانيين، بل تكشف مساوئ فترة توليهم حكم البلاد وفرضهم الجهل والتخلف.

ونفى الوزير المصري في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، السبت، ما تردد بأن المناهج المصرية تتناول فترة الحكم العثماني على أنه كان فتحًا لمصر، وأن هناك تمجيدا لمحمد الثاني، مؤكدًا أن هذه المعلومات ليس لها أى أساس من الصحة.

وأضاف شوقي موثقًا كلامه بصور من صفحات كتب الدراسات الاجتماعية المقررة على الطلاب"، أن كتب الدراسات الاجتماعية والتي تتناول فترة الحكم العثماني لمصر لم ترد فيها كلمة الفتح العثماني لمصر، بل يتم الإشارة إلى تلك الفترة بموضوعية تامة دون تمجيد أو تعظيم للشخصيات التاريخية، موضحًا أنه يتم الإشارة في المناهج إلى العديد من مساوئ الحكم العثماني لمصر في كافة المجالات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والفنية، والفكرية، وكيف أنه فرض العزلة على مصر، وساد بها الجهل والتخلف نتيجة للركود الذي أصابها أثناء الحكم العثماني.

وذكر الوزير المصري أن مناهج التاريخ بصفة خاصة تتسم بالموضوعية ولا تعكس أية توجهات سياسية أو دينية أو أيدولوجية، مضيفًا أن الجزء المصور والمتداول هو جزء مجهول الهوية لا يمت بصله لمناهج الدراسات الاجتماعية.

وكانت مواقع التواصل وبعض المواقع الإخبارية قد نشرت ما يفيد أن المناهج المصرية تتناول فترة الحكم العثماني لمصر على أنه كان فتحًا لمصر وأن هناك تمجيدًا لمحمد الثاني وهو ما نفاه وزير التعليم.

قد يهمك أيضًا:

"جيمس للتعليم" في دبي تحصل على نظرة مستقبلية مستقرة من "إس أند بي" و"فيتش"

"رافائيل" طفل برازيلي يتقن 9 لغات متغلبًا على المرض وصغر السنّ

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوقي يؤكّد أنّ المناهج الدراسية لا تمجّد فترة حكم العثمانيين شوقي يؤكّد أنّ المناهج الدراسية لا تمجّد فترة حكم العثمانيين



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24