أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يتّبعان القواعد المعمول بها في المؤسسة التي يتعلّمون فيها

أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة

أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون
لندن - سورية 24

تعد مرحلة دخول المدرسة من المراحل الشديدة الخصوصية والتفاصيل في حياة أي طفل؛ إذ تكثر الآمال والمخاوف، وتكون هناك رغبة جارفة من جانب الأهالي لضمان حصول أطفالهم على تجربة أكاديمية واجتماعية غاية في التميز منذ نعومة أظافرهم.

وجميعنا يعلم أن العائلة الملكية في بريطانيا تختلف بطبيعة الحال عن أي عائلة أخرى؛ إذ إنها تستعين بالكثير من المعاونين الذين يراقبون جميع تحركات أطفالهم، وذلك في مسعى لضمان حصول هؤلاء الأطفال الملكيين على أفضل جودة تعليم.

ومن المعروف أن لدوقي كامبريدج، ويليام وكيت ميدلتون، 3 أطفال، هم: الأمير جورج، الأميرة تشارلوت والأمير لويس، وجورج وتشارلوت يدرسان الآن في المدرسة ذاتها بلندن، ويقال إنهما يعاملان هناك تماما كما غيرهما من الأطفال، رغم مكانتهما وكونهما مصنفين الثالث والرابع على خط خلافة العرش في المملكة المتحدة.

وأرسل ويليام وزوجته كيت طفليهما لمدرسة توماس باترسي (في لندن) ومن المقرر أن يرسلا أيضا أصغر أطفالهما، الأمير لويس، حين يكبر إلى المدرسة الخاصة ذاتها.

الأمير جورج، 6 أعوام، في الصف الثاني، والأميرة تشارلوت، 4 أعوام، في الحضانة، ويستمتعان بالوقت الذي يقضيانه في المدرسة ويهتمان بإتباع القواعد المعمول بها هناك، بما في ذلك سياسة المدرسة التي تقضي بعدم وجود "صديق مقرب".

ورغم أن تلك السياسة تبدو قاسية بشكل كبير، إلا أن للمدرسة فلسفتها الخاصة في تلك الجزئية؛ إذ نقلت صحيفة الميرور عن الصحفية جين مور قولها "يمكنني القول إن المدرسة رائعة حقا لعدة أسباب من ضمنها أنها تركز بالفعل على مسألة التعامل بلطف، وهي بالفعل ثمة جزئية غاية في الأهمية بتلك المدرسة. وهناك لافتات معلقة في كافة أرجاء المدرسة توصي الطلبة بأن يلتزموا الطيبة واللطف، وتلك هي روح المدرسة، فهي لا تشجع الأطفال على أن يكون لديهم أصدقاء مقربون".

ونوهت تقارير في السياق نفسه إلى أن فلسفة المدرسة في تلك الجزئية مبنية على فكرة الشمول والانخراط كأسرة واحدة، وعدم التفريق بين الأطفال، لاسيما حين يتعلق الأمر بالمناسبات والحفلات، فلا معنى لدعوة بعض الطلبة واستبعاد طلبة آخرين، فتجربة كهذه دائما ما تكون تجربة مؤلمة وصعبة على كثير من الأطفال، ولهذا قررت إدارة المدرسة تعميم تلك القاعدة، وعدم استثناء جورج وتشارلوت منها.
قد يهمــك أيضــا: 
رفد طالب بريطاني تربح من بيع "الكحول" داخل المدرسة مستغلًا انتشار "كورونا"

مدارس تونس تُعيد حُلم العودة إلى المدرسة وُتطلق برنامجًا لمحو الأمية

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24