خبراء يُحذرون من زيادة النشاط الجنسي في بريطانيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

للحصول على أموال لسد مصاريف الدراسة

خبراء يُحذرون من زيادة النشاط "الجنسي" في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يُحذرون من زيادة النشاط "الجنسي" في بريطانيا

الجامعات البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

حذر خبراء من ضرورة إعطاء  الجامعة البريطانية مزيد من الإهتمام بالعدد المُتزايد من  الطلاب الذين يتجهون إلى العمل الجنسي، مُؤكَّديين على ضرورة توقف الجامعات عن تجاهل هذا الوضع .

وفقًا لتقرير نشرتة صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ، اتهم الخبراء والطلاب المؤسسات الجامعية بدفن رؤوسهم فى الرمال تجاه القضية، رغم التزايد الكبير فى عدد الطلاب الذين يُمارسون الجنس مقابل المال لسد مصاريف الجامعة.

اقرا ايضا ارتفاع نِسب قبول طلاب الدرجات المتدنية في الجامعات

ويتجه الطلاب إلى ممارسة الجنس مُقابل المال نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة والجامعات، ومع سهولة الوصول إلى الإنترنت أصبح من السهل جدًا لهم مُمارسة "البغاء" للحصول على المال.

وتقوم الجامعات بتجاهل الأمر وفى بعض الأحيان تمنع المجموعات التي تحاول تقديم  المساعدة للطلاب.

وفي إحدى الحالات، طردت فتاة اجبرت على اللجوء إلى العمل الجنسي من منزلها وهُددت بطردها من جامعتها.

وعن قيام الطلاب باللجوء للجنس مقابل المال، قالت مجموعة البغايا الإنكليزية "ECP" ـ وهي مجموعة حملات تدعم إلغاء تجريم البغاء ـ لصحيفة "الإندبندنت"،"إنَّ عدد الطلاب الذين انضموا إلى المُنظمة والمضطرين إلى ممارسة الجنس قد ارتفع في العام الماضي".

وأكَدت لورا واتسون المُتحدثة باسم ECP أنَّ الصعوبات المالية الخطيرة والضغوط وارتفاع التكاليف هي السبب الرئيسي وراء زيادة النشاط الجنسي في الحرم الجامعي

وهذا هو مادفع إحدى الطالبات في جامعة في جنوب غرب انكلترا إلى التحول إلى العمل الجنسي بشكل كامل عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها لأنَّها لم تكن قادرة على دفع الإيجار.

ولجأت الطالبة إلى العمل الجنسي بسب عدم تليقها أي دعم مادي من الوالدين وصعوبة قدرتها للبقاء فى عمل شريف لصعوبات فى التعلم .

ورغم الإنتقادات الواسعة التي تحيط الجامعات، اشارت الصحيفة ذاتها إلى عدم وجود أرقام وبيانات واضحة بعدد ممتهني البغاء من الطلاب لأنَّ الكثيرين منهم يشعرون بالقلق لإحتمالية تلقيهم عواقب سلبية إن اعترفوا .

أكّدت الأرقام الواردة من موقع "أنقذوا الطلاب" على شبكة الإنترنت هذا العام أنَّ واحد من بين كل عشرة طلاب يستخدمون أجسادهم - بما في ذلك العمل الجنسي ومواعدة الرجال كبار سن على الأنترنت- لكسب المال.

وتشير البيانات إلى مواقع المواعدة المعروفة "شوجر دادي" تدفع النساء الأصغر سنًا للذهاب ومواعدة الرجال الأكبر سنًا ،قد ازدادت شعبية.

وفي العام الماضي، شهد موقع شوجر دادي مئات الاشتراكات الإضافية من طلاب الجامعات

وقد يهمك ايضًا:

علماء روسيون يتوصّلون إلى اكتشاف للتعامل مع عدوانية الشباب

الروبوت "تقني" أول موظف آلي في وزارة التعليم السعودية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُحذرون من زيادة النشاط الجنسي في بريطانيا خبراء يُحذرون من زيادة النشاط الجنسي في بريطانيا



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24