معلمة أميركية تكشف شيئاً صادماً من طفولة جورج فلويد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عقب اندلاع الاحتجاجات ضد العنصرية في العالم

معلمة أميركية تكشف شيئاً صادماً من طفولة جورج فلويد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمة أميركية تكشف شيئاً صادماً من طفولة جورج فلويد

معلمة وأصدقاء جورج فلويد
واشنطن - سورية 24

تروي معلمة وأصدقاء جورج فلويد الذين عرفوه عندما كان مراهقا في هيوستن، أنه كان شخصا مرحا محبا للغير ورياضيا قويا يحرص على الأصغر منه سنا.وفلويد الذي نشأ في مدينة هيوستن في تكساس، كان معروفا في حيه "ثيرد وورد" حيث تقيم غالبية من الأميركيين السود وحيث ترعرع وتلقى تعليمه.

وتداول العالم بأسره اسم الأفريقي-الأميركي البالغ من العمر 46 سنة بعد نشر فيديو معاناته تحت ركبة شرطي أبيض في 25 مايو في مينيابوليس حيث كان يعيش منذ العام 2014.وعثرت وينيل سيكستون معلمته آنذاك في ملفاتها على نص قصير ورسم لفلويد في سن السابعة. وكان مصدر إلهامه ثورغود مارشال أول قاض أفريقي-أمريكي في المحكمة العليا.

كان رسم نفسه بلباس قاض وكتب "عندما سيقول الناس حضرة القاضي هو من سرق المصرف. سأجيب اجلس. وفي حال لم يمتثل سأطلب من الحارس إخراجه من القاعة. ثم سأضرب بمطرقتي على الطاولة وسيصمت الجميع".

ويقول مالوري جاكسون مرتديا قميصا أحمر كتب عليه "جورج فلويد" وعبارته الأخيرة "لا أستطيع أن أتنفس"، إنه منذ وفاته لم يعد قادرا على النوم أو الأكل. ويضيف "ترى أحد أصدقائك على شاشات التلفزيون لكل الأسباب الخاطئة وتعلم جيدا أنك لن تتمكن من رؤيته مجددا. إنها حقارة".

وكان مالوري وجورج التقيا لأول مرة خلال حصة لتدريس الإنجليزية في المدرسة، ويتذكر الرجل الأسود البالغ الـ44 من العمر الذي بات يعمل في مجال التأمين "كنا نبتكر إيقاعات في الصف وأضرب على المنضدة كأداة موسيقية".

ويضيف مالوري جاكسون من داخل حرم مدرسة جاك ياتس حيث درسا "كانت قامته تفرض الاحترام لكنه لم يكن وحشا أو أي شيء من هذا القبيل. لم يكن شريرا". ويتابع "كان دائما الشقيق الأكبر".

ويقول مالوري "كان يعشق حي ثيرد وورد. كان يرغب في أن يتحسن الجميع فيه. حتى أنه ترك الحي بحثا عن فرص عمل أفضل" ليكون مثالا يحتذى به.

وفي 2015 كان يعيش في هذا الحي في هيوستن 60 في المئة من الأفارقة الأمريكيين مقابل 23 في المئة في باقي المدينة بحسب أرقام الاحصاءات. ومتوسط دخل الأسر في هذا الحي أدنى بمرتين من باقي أحياء هيوستن.

وفي الأيام الماضية توجه عدد من الأشخاص إلى الحي لتكريم ذكرى فلويد، حيث رسمت لوحة جدارية قرب المباني الصغيرة من القرميد الأحمر. ورسم على اللوحة وجه فلويد محاطا بجناحي ملائكة مع عبارة "ستتنفس إلى الأبد في قلوبنا".

ويقول ريديك أدواردز الذي التقى جورج فلويد على ملعب لكرة السلة في الهواء الطلق في الصيف الذي سبق دخوله إلى المدرسة، كانت قامته وخفة حركته مصدر إعجاب.

ويضيف لفرانس برس "كنت معجبا بأسلوبه في اللعب". وشجع فلويد ريديك الذي كان يصغره بعامين واعتبره في حينها "رياضيا عظيما"، على الأرض ومنحه الثقة اللازمة لتحسين أدائه.

وتبلغ ريديك إدواردز وفاة جورج فلويد من نشرات الأخبار على التلفزيون أثناء تناول العشاء مع نجله البالغ 9 سنوات. وقال "سألني ابني "لماذا يفعلون ذلك به إذا كان مكبلا وممدا على الأرض؟".

ويقول ريديك الذي يعمل تقنيا في مستشفى إنه "غاضب جدا" و "في حداد"، لكنه يرى أنه "من العظيم أن يصبح شخص من بيئة متواضعة" مشهورا في كافة أقطار العالم.

ويضيف "نرى الآن العالم متحدا يطالب ما طالبنا به منذ زمن طويل حتى قبل ولادتي: العدالة ومعاملة منصفة"، وهذا مثال عدالة كان ينادي به جورج فلويد منذ المدرسة الابتدائية.
قد يهمـــــك أيضــــا: 

 معلمة إيرانية تجوب منازل طلابها لمنحهم الدروس وبمواجهة النظام الجديد

معلمة أميركية تتوصل إلى طريقة جديدة لاحتضان طلابها بشكل آمن

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمة أميركية تكشف شيئاً صادماً من طفولة جورج فلويد معلمة أميركية تكشف شيئاً صادماً من طفولة جورج فلويد



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24