أشهر مدرسة في بريطانيا تعتذر عن معاملة عنصرية لطالب أسود في الستينات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يشكل التلاميذ من ذوي البشرة السمراء 19% من إجمالي عدد طلابها

أشهر مدرسة في بريطانيا تعتذر عن معاملة عنصرية لطالب أسود في الستينات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشهر مدرسة في بريطانيا تعتذر عن معاملة عنصرية لطالب أسود في الستينات

مدارس البنين
واشنطن - سورية 24

أكد مدير مدرسة «إيتون كوليدج»، وهي واحدة من أشهر مدارس البنين في بريطانيا والتي يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس عشر، الثلاثاء، أنه «فزع من المعاملة العنصرية» التي اشتكى منها أحد أوائل الطلاب السود الذين التحقوا بالمدرسة في ستينات القرن الماضي، لكن تلك المعاملة كانت تختلف تماماً عن تلك التي تلقاها طالب آخر يدعى دلبي أونياما ألّف كتاباً بعدها سرد فيه تفاصيل المعاملة العنصرية التي تلقاها في المدرسة في عام 1972.

وذكر أنياما في مقابلة مع «بي بي سي» نُشرت الثلاثاء، أنه بعد صدور الكتاب بوقت قصير جرى إبلاغه بأنه لن يُسمح له بزيارة مدرسته مرة أخرى، قائلًا لمقدم البرنامج: «ما فعلته المدرسة جعلني أنظر إليها بوصفها مؤسسة عنصرية».

عرض الكتاب صورة حية عن السخرية العنصرية التي تعرض لها، بما في ذلك زملاء الدراسة الذين كثيراً ما نسبوا درجاته الضعيفة إلى عرقه، وكثيراً ما اتهموه بالغش ودأبوا على مهاجمة والدته. ويتذكر أونياما في كتابه أنه سُئل ذات مرة: «هل يوجد في أنف والدتك عظمة (كغيرها من البشر)؟» (في إشارة إلى أنفها الأفطس)، وقد دفعت مقابلة «بي بي سي» المدرسة إلى إصدار اعتذار متأخر.

وقال سايمون هندرسون، الذي عُيّن مديراً لمدرسة «التون» عام 2015 حتى الآن، في بيان أن أولويته دائماً هي أن تكون المدرسة «مجتمعاً متعاطفاً وداعماً لجميع تلاميذها»، حيث تأسست مدرسة «إيتون كوليدج» القريبة من وندسور بغرب لندن، على يد الملك هنري السادس عام 1440 وقد اكتسبت شهرتها من تعليم النخبة في بريطانيا، منهم الأمراء ويليام وهاري، والعديد من رؤساء وزراء بريطانيا السابقين بما في ذلك رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، وجوستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري.

قال هندرسون إن «خطوات كبيرة قد تحققت منذ كان أونياما طالباً في مدرسة (إيتون)، لكن مع رفع ملايين الناس حول العالم أصواتهم احتجاجاً على التمييز العنصري وعدم المساواة، فإنه يتعين علينا كمؤسسة وكأشخاص التواضع للاعتراف بأنه لا يزال لدينا المزيد للقيام به»، حيث يشكل التلاميذ السود حالياً 6% من عدد الطلاب في «إيتون»، فيما يشكل التلاميذ السود والآسيويون والأقليات العرقية ككل 19%.

وصرح هندرسون بأنه يود مقابلة أونياما الذي يعيش في نيجيريا حالياً، حسب ملفه الشخصي على منصة «فيسبوك»، مضيفا: «سأدعو السيد أونياما للاجتماع للاعتذار له شخصياً نيابةً عن المدرسة ولأوضّح له أنه مرحّب به دائماً في (إيتون)».

قد يهمك ايضا:

مطالبات متزايدة بإغلاق المدارس في إسرائيل بعد إصابات جديدة بفيروس "كورونا"

بريطانيا تعيد فتح المدارس وسط تخوف الأهالي من عدوى "كورونا"

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر مدرسة في بريطانيا تعتذر عن معاملة عنصرية لطالب أسود في الستينات أشهر مدرسة في بريطانيا تعتذر عن معاملة عنصرية لطالب أسود في الستينات



GMT 12:58 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الدراسة في العراق "تتراجع إلى مستوى الصفر"

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 17:37 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أول من ابتكر أسئلة اختبار الذكاء للطفل

GMT 17:03 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز التغيرات العقلية في مرحلة المراهقة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019

GMT 04:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد استعدادها للمشاركة في بطولة سينمائية جديدة

GMT 15:10 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة لكزس تطلق نسخة فاخرة من LX محدودة بـ500 نسخة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24