طُرق التعامل مع الأبناء قبل خوض الامتحانات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أهمّها مكافحة السلوكيات السيئة والتنمّر

طُرق التعامل مع الأبناء قبل خوض الامتحانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طُرق التعامل مع الأبناء قبل خوض الامتحانات

طُرق التعامل مع الأبناء قبل خوض الامتحانات
لندن- ماريا طبراني

حذّرت كبيرة مفتشي المدارس في إنجلترا، أماندا سبيلمان، من أن مجرد سؤال الطلاب عما يشعرون به إزاء الامتحانات يزيد الضغوط الواقعة عليهم، ومع بدء الطلاب في اختبارات التحصيل القياسية (ساتس) واختبارات الشهادة العامة للتعليم الثانوي (جي سي إس إي) في بريطانيا، قالت سبيلمان التي ترأس مكتب معايير التعليم وخدمات الأطفال والمهارات في بريطانيا (أوفستد)، إن مجرد الحديث مع الطلاب عن الامتحانات كفيل بزيادة قلقهم.

ورأت سبيلمان أن المدارس الابتدائية المثالية ينبغي أن تجري الاختبارات دون أن يشعر الطلاب، وجاءت تعليقات سبيلمان قبيل بدء مكتب "أوفستد" إطارَ عملٍ تفتيشي جديد يبحث تقليص التعويل على نتائج الامتحانات.

وقالت سبيلمان: "المدارس الابتدائية الجيدة تستطيع إجراء اختبارات رئيسية عادة دون أن يدرك التلاميذ أنهم خضعوا لاختبار"، وأكدت أماندا أن سؤال الطلاب عن أدائهم في الامتحانات قد يدفعهم بشكل تلقائي إلى الشعور بالقلق.

تأتي تحذيرات سبيلمان وسط تنامي المخاوف من أن التركيز في المدارس على نتائج الامتحانات يضرّ بالصحة النفسية للأطفال.

وقالت سبيلمان: "نعم، تجرى الامتحانات في كل أنظمة التعليم حول العالم، وهي تمسي قضية كبرى ب النسبة للطلاب عندما يجعلها الناس كذلك بالنسبة لهم".

يقول مكتب "أوفستد" إن المفتشين، بدءا من سبتمبر/أيلول، سيمضون وقتا أقل في التعويل على نتائج الامتحانات وبيانات الاختبارات، بينما سيمضون وقتا أكثر في كيفية تحقيق القائمين على التعليم نتائج جيدة.

اقرأ  أيضًا:

البقاء الطويل للطلاب على "تويتر" يؤثر سلبًا على أدائهم الدراسي

ويؤكد "أوفستد" الرغبة في ضمان أن يكون تحصيل الدرجات العالية ناتجا عن "منهج غني وتعلم حقيقي" وليس عن "تدريس هدفه الامتحانات".
ويستهدف إطار العمل الجديد:
- مكافحة السلوكيات السيئة والتنمّر داخل الصف المدرسي

- تقديم تقييمات منفصلة لسلوكيات الطلاب واتجاهاتهم ونماء شخصياتهم

- تشجيع المدارس دائما على جعل الأولوية للطفل

- التشجيع على التخلي عن شطب التلاميذ ذوي التقييمات المنخفضة من قائمة الأسماء في المدرسة، فضلا عن إعادة النظر في تقارير التفتيش حتى تزوّد الآباء بالمعلومات الأساسية التي يحتاجونها.

وقالت سبيلمان: "هدفنا بسيط؛ أن تكون عمليات التفتيش قوة تغيير للأفضل".

ووصف وزير التعليم في انجلترا داميان هيندز إطار العمل الجديد بأنه "خطوة رئيسية على صعيد دعم الجهود المشتركة لرفع المعايير في نظام المدارس، حتى يتسنى لكل طفل الحصول على تعليم عالميّ"، لكن الاتحاد الوطني للتعليم وصف الإطار ذاته بأنه فرصة "مهدرة على نحو مؤسف".

ورجحت ماري بوستد، الأمينة العامة المشاركة للاتحاد أن تظل البيانات في القلب من عملية التفتيش، في ظل تقييم المدارس عبر درجات التحصيل.

وقالت بوستد: "نعتقد بأن المدارس والكليات ستظل بلا تقييم دقيق أو مراجعات قيّمة"، وأعرب نِك بروك، نائب الأمين العام للرابطة الوطنية لكبار المعلمين، عن خشيته أن تثبت عدم قابلية هذا الإطار للتطبيق، وقال بروك: "المفتشون مطالبون بكثير من العمل في ظل قليل من الموارد وكثير من عدم الموضوعية".

قد يهمك أيضًا:

طلاب الطب المغاربة يهددون بـ"سنة بيضاء"

طُرق مساعدة الخرّيجين الجدد على النجاح في أماكن العمل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُرق التعامل مع الأبناء قبل خوض الامتحانات طُرق التعامل مع الأبناء قبل خوض الامتحانات



GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء

GMT 10:49 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منحة من بذار القمح في القنيطرة و 6550 دونمًا في السويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24