أمزازي يعلن وجود إرادة قوية للنهوض بقطاع التعليم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنه مستعدّ للحوار مع الشركاء

أمزازي يعلن وجود إرادة قوية للنهوض بقطاع التعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمزازي يعلن وجود إرادة قوية للنهوض بقطاع التعليم

سعيد أمزازي
الدار البيضاء ـ رضى عبد المجيد

أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيلتقي بمجموعة من النقابات التعليمية، في إطار الحوار البناء الذي يعتزم اعتماده في علاقة الوزارة بهذه النقابات، مشيرا إلى أنه لم يغلق أبدا أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين.

وقال أمزازي في مقابلة مع "العرب اليوم" إنه سيستمع إلى مشاكل ومقترحات النقابات التعليمية، مؤكدا أن سلسلة اللقاءات التي سيعقدها معهم، لم تأت بسبب الإضراب الذي نظمته النقابة الوطنية للتعليم العالي، وإنما لإيمانه بضرورة الحوار البناء مع جميع الشركاء في القطاع.

وأبرز أمزازي أن إصلاح التعليم يحتاج إلى تضافر جهود جميع المتدخلين، مؤكدا أن هناك إرادة للنهوض بهذا القطاع. وحول موضوع إلغاء مجانية التعليم في المدارس العمومية، الذي أثار جدلا واسعا، أوضح الوزير أن مشروع القانون رقم 51.17 سيعرض على المجلس الوزاري لإخضاعه إلى بعض التعديلات، وشدد على أن الوزارة لديها الإرادة للوصول في نهاية الأمر إلى منظمة تعليمية عادلة، وأنه ليس هناك تراجع عن مجانية التعليم.

أما بخصوص استراتيجية إصلاح التعليم (2015-2030)، التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين، فقد أكد أمزازي أن الحكومة على استعداد لتنزيل هذا المشروع الذي يتصدر قائمة الاهتمامات، من أجل النهوض بالمدارس والجامعات العمومية والخاصة في المغرب.

أما عن مواكبة التطور الرقمي ومدى انعكاس ذلك على قطاع التعليم، أبرز أمزازي أن المغرب تمكن بالفعل من مسايرة هذا التطور في عدة مجالات، من بينها قطاع التربية والتعليم. وأوضح الوزير أن وزارته وضعت مجموعة من الحلول الرقمية للرفع من أداء المؤسسات التعليمية والتربوية في البلاد. وعن المشاريع التي أطلقتها الوزارة في الجهة الشرقية للمملكة، قال سعيد أمزازي إن تطورا مهما حدث في المنطقة، عبر القضاء على الحجر المفككة بشكل تدريجي، إلى جانب توسيع العرض المدرسي وإنجاز 193 مدرسة تعليمية في الفترة بين 2008 و2017، مع بناء 40 مؤسسة تعليمية بين عامي 2019 و2021.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يعلن وجود إرادة قوية للنهوض بقطاع التعليم أمزازي يعلن وجود إرادة قوية للنهوض بقطاع التعليم



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24