دومنيك وستيفانو كلمة السر لقصة نجاح دولتشي آند غابانا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

غرست مفهوم جديد في عالم الموضة لتكون الأبرز في الساحة

"دومنيك وستيفانو" كلمة السر لقصة نجاح "دولتشي آند غابانا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دومنيك وستيفانو" كلمة السر لقصة نجاح "دولتشي آند غابانا"

"دومنيك وستيفانو"
روما - سورية 24

لا شك أن دار الأزياء الإيطالية الفاخرة "دولتشي آند غابانا"، استطاعت خلال أعوامها التي تجاوزت العشرين غرس مفهوم جديد في عالم الموضة ورسم الخطوط العامة لها في كل موسم لتكون الأبرز في الساحة.

ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن دومنيك دولتشي وستيفانو غابانا مؤسسيْ تلك الدار الفاخرة، هما شخصان جمعهما حب الموضة، التقيا وعملا معاً على تأسيس دار دولتشي اند غابانا معاً في عام 1985، وأن نجاح الدار التي أطلقاها لم يكن مجرد ضربة حظ جاءت بثمارها بسرعة، بل رحلة عمل ٍ واجتهادٍ رفعت بهما من مجرد مصميين عاديين إلى مصممين تتسابق النجمات لارتداء تصماميمهم أمثال مونيكا بيلوتشي، وأوبرا وينفري، ومادونا وبيونسيه.

ويأتي حب النجمات لتصاميم دولتشي آند غابانا، بسبب اهتمامهما بالتفاصيل التي تضفي الكثير من الأنوثة على كل ما يصدر عنها.

وبالعودة إلى ماضي الثنائي ولقائهما فيمكن القول إنهما تتلمذا على يد مصمم الأزياء ذاته، إذ بدأ دومنيك دولتشي كمساعد مصمم لدى "Georgio Corregggiari" ومن بعدها توظف المصمم ستيفانو غابانا لدى المصمم ذاته وعلمه دولتشي أسس الخياطة ورسم السكيتش وفي هذه الفترة أصبح الثنائي أصدقاء لا تفرقهم الظروف، ومن هناك كانت انطلاقتهما، ليفكرا في الاستقلال في عملهما وإطلاق متجرهما الخاص.

وفي أول عرض لهما، لم يكونا يملكان المال الكافي لتوظيف عارضات أزياء وتأمين الإكسسوارات اللازمة للعرض، فاستعانا بصديقاتهما اللواتي ارتدين ما كانوا يملكونه مسبقاً، كما استخدما غطاء سريرهم في المنزل كستار لمنصة العرض.

ودائماً ما كان المصممان يقدمان مقترحين منفصلين حتى لو كانا يعملان للزبون نفسه، مما دعا إحدى الفتيات التي كانت تعمل معهما للاقتراح عليهما بأن يقدما المقترح ذاته تحت عنوان أسماء عائليتهما، وهذه كانت بدايات دار Dolce And Gabbana.

وعلى الرغم من أن بدايات الشريكين كانت متواضعة جدا، إلا أنهما سرعان ما اكتسحا السوق العالمية، وبقيا يتصدران المشهد العالمي لتصميم الأزياء، دون الالتفات إلى أي من الانتكاسات التي مرا بها والانتقادات التي طالتهما بسبب موقفهما من تبني مثليي الجنس للأطفال، وفي هذا الفيديو نروي لكم قصة نجاحهما.
قد يهمـــك أيضـــا:

 مجموعة دولتشي لخريف 2020 "كئيبة" لتحسين سمعة العلامة

دولتشي آند غابانا تطلق المجموعة الثانية من العباءات لموسم خريف 2020

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دومنيك وستيفانو كلمة السر لقصة نجاح دولتشي آند غابانا دومنيك وستيفانو كلمة السر لقصة نجاح دولتشي آند غابانا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24