مسافرة أسترالية تروي تفاصيل ما حدث في واقعة القطرية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

على خلفية إجبارهن إجراء فحوص قسرية للتأكد من عدم إنجابهن

مسافرة أسترالية تروي تفاصيل ما حدث في واقعة "القطرية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسافرة أسترالية تروي تفاصيل ما حدث في واقعة "القطرية"

الخطوط الجوية القطرية
الدوحة - سورية 24

قررت امرأة أسترالية، مؤخرا، أن تخرج عن صمتها، فتحدثت عن "الكابوس" الذي عاشت فصوله إلى جانب مسافرات أخريات، على متن رحلة للخطوط القطرية، بسبب حادث "فحص مهين"، أواخر أكتوبر الماضي.وعرض برنامج "60 دقيقة" الأسترالي، شهادة جين؛ وهي ممرضة أسترالية كانت من بين نساء أجبرن على إجراء فحوص قسرية ومهينة للتأكد من عدم إنجابهن.

وأجريت الفحوص بشكل قسري للنساء، بعدما جرى العثور على رضيع متخلى عنه في أحد حمامات مطار حمد الدولي، فتم اقتياد المسافرات إلى سيارات إسعاف، للتأكد مما إذا كانت إحداهن قد أنجبت قبل فترة قصيرة.واقتيدت جين إلى جانب أخريات من قبل الشرطة الأسترالية، من دون أن تقدم لهن أي شروح أو إيضاحات بشأن سبب هذه الخطوة التي أججت مخاوفهن.

وتطورت هذه الحادثة إلى أزمة دبلوماسية بين كانبيرا والدوحة، فيما حثت المعارضة الأسترالية على اتخاذ إجراءات أشد تجاه قطر، بسبب تورطها في إهانة مسافرات أسترالية والمساس بسلامتهن الجسدية، والنيل من كرامتهن.وقالت الممرضة، التي لم تظهر بوجه مكشوف في البرنامج، حرصا على خصوصيتها، إنها تشعرُ بأن هذه القصة يجب أن تُروى "حتى وإن كان الحديث عما حصل في قطر عنها أمرًا غير مريح".وأورد البرنامج أنه لم يكن يخطر ببال المسافرات الأستراليات والغربيات أن يتعرضن لهذا "السلوك البربري" في سنة 2020، بينما كن يعتقدن أنه في مكان آمن أثناء عبور قطر في رحلة طيران طويلة.

الإهانة

وقالت الضحية في حديثها مع البرنامج "شعرنا أننا مثل المجرمين، وفكرت فيما يمكن أن يحصل لي في هذا البلد (أي في قطر) لو رأوا أني مذنبة بالفعل؟".وأوردت جين التي أجهشت بالبكاء خلال البرنامج: "كنت خائفة، وأنا أتساءل حول سبب المناداة علي  كي أخرج من الطائرة"، ثم قالت "لم يكن ثمة أي خيار آخر سوى الامتثال". ثم بدأت المسافرة الأسترالية تفكر في أمور كثيرة وهي تساق وتخضع للتفتيش "كنت أتساءل: هل نتعرض للاختطاف أم إنهم يأخذوننا إلى مكان ما".وحين سئلت المسافرة الضحية حول ما إذا كانت تعتبر ما وقع في الدوحة بمثابة اعتداء جنسي قالت: "نعم إنه كذلك".

ومن دون أي شرح، طلبت ممرضة داخل سيارة الإسعاف من المسافرة الأسترالية أن تخلع السروال ثم الملابس الداخلية "لم أكن أعرف سبب مطالبتي بهذا الأمر، وحاولت أن أبقي ثيابي علي.. لقد أهانوني".وقالت إن رجال الأمن القطريين جاؤوا إلى الطائرة وهم يحملون السلاح "ولم نكن حينها نعلم ما إذا كان الأمر متعلقا برهائن أو بإرهاب"، بينما كان المسافرون في حالة من الذهول.

ولم يجر التواصل على النحو المطلوب مع هؤلاء المسافرات الأسترالية، بحسب البرنامج، كما أن رجال الشرطة القطريين لم يكونوا يعرفون الحديث بالإنجليزية.وعقب ذلك، تم إخضاع النساء لفحص مهين، من دون موافقتهن لأجل التأكد من عدم إنجاب أي منهن للرضيع، وهو ما وصفته أستراليا في وقت سابق بـ"الحادث العدواني". وكانت الطائرة متوقفة في "عبور" بمطار الدوحة قبل أن تستأنف رحلتها الطويلة صوب مدينة سيدني الأسترالية، لكن شيئا ما بدا غريبا، مع اقتراب الرحلة، لأن التأخير امتد إلى ساعة وأكثر.وفي بادئ الأمر، عزا طاقم الرحلة هذا الأمر إلى مشكلة تقنية، دون أي إشارة إلى السبب الحقيقي الذي أخر الإقلاع لساعات.

قد يهمك ايضا :

جمهورية سيشيل الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل في أكثر الأماكن رومانسية

"جزر سيشيل" ملجأ الباحثين عن المحميات الطبيعية في العالم

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسافرة أسترالية تروي تفاصيل ما حدث في واقعة القطرية مسافرة أسترالية تروي تفاصيل ما حدث في واقعة القطرية



GMT 11:57 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

جبل "اللوز الساحر"لوحة طبيعية خلابة تكسوها الثلوج

GMT 11:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أجمل أماكن السياحة في مونتينيغرو "الجبل الأسود"

GMT 10:44 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على 5 وجهات طبيعية في السعودية مناسبة للاسترخاء

GMT 14:23 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

سريلانكا تعيد فتح حدودها أمام السياح بشروط

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24