زلاف الرملية قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

للاستمتاع بالمناظر الخلابة ورمالها الذهبية والشمس الدافئة

"زلاف الرملية" قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "زلاف الرملية" قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية

"زلاف الرملية"
طرابلس - سورية 24

ظلت منطقة زلاف الرملية في ليبيا قبلة السياح لعقدين متتاليين، إذ تعد من أشهر معالم السياحة في مدينة براك الشاطئ، وتقع منطقة زلاف الرملية جنوب براك الشاطئ بحوالي 40 كيلومترا، وتقطع رمالها الطريق الواصلة بين براك الشاطئ ومدينة سبها في الجنوب الليبي.كما يقطع السياح الأوروبيون مسافات كبيرة من أجل الذهاب إلى "زلاف" للاستمتاع بالمناظر الخلابة ورمالها الذهبية، والشمس الدافئة، هكذا قال خالد الصيد الخبير السياحي الليبي.

ويوضح الصيد أن لمنطقة "زلاف" سحرا خاصا، يجعل السياح يأتون إليها بالتحديد، فالرمال لها عشاق كثيرون، مؤكدا أن تدفق الإرهابيين على ليبيا جعل "زلاف" تتحول لوكر لقطاع الطرق، لكن الجيش الوطني الليبي سارع إلى تحرير المنطقة وتطهيرها في كانون الثاني/يناير 2019.

وعادت "زلاف" عقب التحرير لتستقبل عاشقي الصحاري، وينصب السياح خيامهم للاستمتاع بالتخييم في وسط "زلاف" التي تعد كنزا من كنوز ليبيا.ولـ"زلاف" مكانة تاريخية كبيرة، حيث قال أبوالقاسم محمد، أستاذ التاريخ والمحاضر بجامعة سبها، إنها رمال ليبية مقاومة لموجات الاحتلال التي شهدتها ليبيا على مر تاريخها.

وتابع محمد: في الحاضر كانت شاهدة أيضا على المعارك التي خاضها الجيش الليبي مع المرتزقة التشادية، في عملية الرمال المتحركة، حيث طرد الجيش الإرهابيين الذين حاولوا تدنيس "زلاف".تمتلك ليبيا ثروة أثرية كبيرة تعود إلى مختلف مراحل الحضارة الإنسانية، ولديها آثار متنوعة من العصور اليونانية والرومانية، ومعظمها يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وإثر أحداث 2011، أهملت السياحة في ليبيا، و وقعت البلاد تحت سيطرة المجموعات المسلحة وسادت الفوضى وغاب الاستقرار، وتقلص عدد السياح.كما تم تهميش دور السياحة بشكل كبير في الدولة الواقعة بشمال أفريقيا والتي تحتضن أجمل الأماكن السياحية.وتحاول ليبيا جاهدة، بناء قطاعها السياحي، أسوة بباقي القطاعات، وبدأت المناطق المحررة تشهد توافد أعداد قليلة من السياح الأوروبيين والأستراليين.

قد يهمك أيضا: أبوظبي تجذب السياح الأميركيين لاكتشاف التجارب الثقافية

الكشف عن الأسباب التي تدفع السياح لزيارة ولاية هاواى

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زلاف الرملية قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية زلاف الرملية قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية



GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24