زلاف الرملية قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

للاستمتاع بالمناظر الخلابة ورمالها الذهبية والشمس الدافئة

"زلاف الرملية" قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "زلاف الرملية" قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية

"زلاف الرملية"
طرابلس - سورية 24

ظلت منطقة زلاف الرملية في ليبيا قبلة السياح لعقدين متتاليين، إذ تعد من أشهر معالم السياحة في مدينة براك الشاطئ، وتقع منطقة زلاف الرملية جنوب براك الشاطئ بحوالي 40 كيلومترا، وتقطع رمالها الطريق الواصلة بين براك الشاطئ ومدينة سبها في الجنوب الليبي.كما يقطع السياح الأوروبيون مسافات كبيرة من أجل الذهاب إلى "زلاف" للاستمتاع بالمناظر الخلابة ورمالها الذهبية، والشمس الدافئة، هكذا قال خالد الصيد الخبير السياحي الليبي.

ويوضح الصيد أن لمنطقة "زلاف" سحرا خاصا، يجعل السياح يأتون إليها بالتحديد، فالرمال لها عشاق كثيرون، مؤكدا أن تدفق الإرهابيين على ليبيا جعل "زلاف" تتحول لوكر لقطاع الطرق، لكن الجيش الوطني الليبي سارع إلى تحرير المنطقة وتطهيرها في كانون الثاني/يناير 2019.

وعادت "زلاف" عقب التحرير لتستقبل عاشقي الصحاري، وينصب السياح خيامهم للاستمتاع بالتخييم في وسط "زلاف" التي تعد كنزا من كنوز ليبيا.ولـ"زلاف" مكانة تاريخية كبيرة، حيث قال أبوالقاسم محمد، أستاذ التاريخ والمحاضر بجامعة سبها، إنها رمال ليبية مقاومة لموجات الاحتلال التي شهدتها ليبيا على مر تاريخها.

وتابع محمد: في الحاضر كانت شاهدة أيضا على المعارك التي خاضها الجيش الليبي مع المرتزقة التشادية، في عملية الرمال المتحركة، حيث طرد الجيش الإرهابيين الذين حاولوا تدنيس "زلاف".تمتلك ليبيا ثروة أثرية كبيرة تعود إلى مختلف مراحل الحضارة الإنسانية، ولديها آثار متنوعة من العصور اليونانية والرومانية، ومعظمها يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وإثر أحداث 2011، أهملت السياحة في ليبيا، و وقعت البلاد تحت سيطرة المجموعات المسلحة وسادت الفوضى وغاب الاستقرار، وتقلص عدد السياح.كما تم تهميش دور السياحة بشكل كبير في الدولة الواقعة بشمال أفريقيا والتي تحتضن أجمل الأماكن السياحية.وتحاول ليبيا جاهدة، بناء قطاعها السياحي، أسوة بباقي القطاعات، وبدأت المناطق المحررة تشهد توافد أعداد قليلة من السياح الأوروبيين والأستراليين.

قد يهمك أيضا: أبوظبي تجذب السياح الأميركيين لاكتشاف التجارب الثقافية

الكشف عن الأسباب التي تدفع السياح لزيارة ولاية هاواى

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زلاف الرملية قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية زلاف الرملية قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24