رئيس البرازيل الجديد وسبب توصيفه بأنّه أشدّ خطرًا مِن ترامب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تُوصَف تصريحاته بـ"العنصرية" وأنّها ضد النساء والمثليين

رئيس البرازيل الجديد وسبب توصيفه بأنّه "أشدّ خطرًا مِن ترامب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس البرازيل الجديد وسبب توصيفه بأنّه "أشدّ خطرًا مِن ترامب"

رئيس البرازيل الجديد جايير بولسونارو
برازيليا - سورية 24

أثار فوز جايير بولسونارو بالانتخابات الرئاسية في البرازيل قلق كثيرين من المراقبين ووسائل الإعلام بسبب مواقفه وتصريحاته التي توصف بأنها يمينية متطرفة بل ويقول عنها البعض إنها فاشية.

وتعهد الرئيس البرازيلي المنتخب الذي فاز على منافسه اليساري فرناندو حدّاد بحصوله على نسبة 55.1% من الأصوات مقابل 44.8%، بتغيير "مصير" البرازيل، فمن يكون هذا القادم الجديد إلى الساحة الدولية والذي يقارنه البعض بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرين إلى وجود قواسم مشتركة بين الاثنين، بل ويذهب آخرون إلى القول إن بولسونارو أشد "خطورة" من دونالد ترامب.

وتتحدّث بعض التقارير عن مخاوف كبيرة من الرئيس المنتخب في البرازيل، مشيرة إلى أن "رابع أكبر ديمقراطية" في العالم يتهددها الخطر بسبب أفكار هذا السياسي المتشدد ومواقفه المثيرة للجدل.

وتوصف تصريحات بولسونارو بالعنصرية والعرقية وأنها ضد النساء والسود والمثليين وبأنها مروعة للغاية، ويوصف هو بأنه رئيس جديد غير مناسب للبرازيل.

ورأت وسائل إعلام أميركية في هذا السياق أن احتفاء الرئيس البرازيلي المنتخب بحقبة القمع التي مرت بها بلاده دليل على نزعته المتطرفة وعلى "شروره العسكرية" الكامنة في داخله، ويجدون في مساندته لعمليات القتل خارج القضاء، ما يجعله أقرب إلى الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيريتي، من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال الرئيس البرازيلي المنتخب في أول خطاب له بعد الإعلان عن فوزه: "لا يمكننا الاستمرار في مغازلة الاشتراكية والشيوعية والشعبوية وتطرف اليسار"، متعهدا في الوقت ذاته بأن يحكم البلاد "متبعا الكتاب المقدس والدستور".

وُلد جايير ميسياس بولسونارو في 21 مارس/ آذار عام 1955 في مدينة كامبيناس بولاية ساو باولو في عائلة كبيرة تعود جذورها إلى مهاجرين إيطاليين وصلوا إلى البرازيل بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

بدأ مشوار الرئيس البرازيلي المنتخب المهني عمليا عام 1977 بتخرجه في أكاديمية "أجولهاس نيغراس" العسكرية، وتدرب في عام 1983 داخل المدرسة العسكرية للتربية البدنية، ولاحقا أنهى تدريبا في مدرسة تأهيل الضباط، كما يعد هذا السياسي ذو الخلفية العسكرية، خبيرا في رياضة القفز بالمظلات، وخدم في لواء لسلاح المظلات وترقى إلى رتبة رائد.

تعرّض بولسونارو للاعتقال في العام 1986 لأكثر من أسبوعين بسبب احتجاجه على خفض مرتبات العسكريين، وثارت بشأن هذه القضية حينها ضجة كبيرة في البرازيل، إلا أن المحكمة العسكرية العليا برأته عام 1988، وفي نفس العام تقاعد عن الخدمة العسكرية وبدأ مشواره السياسي ودخل إلى مجلس مدينة ريو دي جانيرو.

وانتخب في مجلس النواب عام 1991، ولاحقا دخل البرلمان 7 مرات ممثلا لأحزاب مختلفة منها، الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب التقدمي للإصلاح، والحزب التقدمي البرازيلي.

انتمى الرئيس البرازيلي المنتخب بين عامي 2003 - 2005 إلى الحزب الليبرالي البرازيلي، وأصبح عضوا في حزب الجبهة الليبرالية في عام 2005، وخلال الفترة من 2016 إلى 2017 انضم إلى الحزب الاشتراكي المسيحي، بينما سُجل في العام الجاري كمرشح للرئاسة البرازيلية عن الحزب الاشتراكي الليبرالي.

وكادت مسيرة هذا السياسي تنتهي في السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي، إذ تعرض أثناء اجتماع حاشد في مدينة جويز دي فورا بولاية ميناس جيرايس، خلال حملته الانتخابية إلى الطعن، واعتقل الجاني، بينما تعافى المرشح حينها للرئاسة البرازيلية وخرج من المستشفى في 29 سبتمبر/ أيلول.

وتقول سيرة الرئيس البرازيلي المنتخب إنه متزوّج ولديه ابنة، إضافة إلى أربعة أبناء من زيجات سابقة، ثلاثة منهم امتهنوا العمل السياسي.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرازيل الجديد وسبب توصيفه بأنّه أشدّ خطرًا مِن ترامب رئيس البرازيل الجديد وسبب توصيفه بأنّه أشدّ خطرًا مِن ترامب



GMT 09:32 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يعلن أنه سيبحث مع ترامب وضع "منبج" السورية

GMT 09:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تنشر صواريخ "أس 400" وترفع حدة توتر في القرم

GMT 05:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 06:49 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي تهدِّد إما دعم خطتها أو لا "بريكست" على الإطلاق

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24