رئيس البرلمان الليبي يؤكّد أن حكومة فايز السراج غير شرعية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أنها لم تنل الثقة من مجلس النوّاب ورُفضت مرّتين

رئيس البرلمان الليبي يؤكّد أن حكومة فايز السراج غير شرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس البرلمان الليبي يؤكّد أن حكومة فايز السراج غير شرعية

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
طرابلس-سورية24

قال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، الجمعة، إن حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج، لم تنل الثقة من مجلس النواب، بل رفضت مرتين، كما أنها لم تؤد اليمين الدستورية.

وأضاف صالح: "لقد نتج عن اتفاق الصخيرات عام 2015 ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الذي عجز عن الإيفاء بالالتزامات المتفق عليها، وأهمها أن مدة ولاية حكومة الوفاق عام واحد".

وأشار رئيس البرلمان الليبي، خلال اجتماعه مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، في موسكو، أن "هذه المدد تتجدد تلقائيا لعام إضافي واحد، وبالتالي فمدة الولاية والصلاحية انتهت منذ فترة طويلة".

واجتمع رئيس مجلس النواب الليبي في وقت سابق ، حيث أكد على أن حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج، لم تنل الثقة من مجلس النواب، بل رفضت مرتين، كما أنها لم تؤد اليمين الدستورية.

وجدد صالح التاكيد على أن "الاتفاق السياسي لم يُضمن في الإعلان الدستوري، وبالتالي فلا قيمة قانونية له"، متسائلا: "فكيف تكون (حكومة الوفاق) شرعية؟".

وقال رئيس البرلمان الليبي، إن "المجتمع الدولي فرض حالة اقتتال واضطراب في ليبيا بسبب منحه الشرعية والاعتراف بجسم غير منتخب"، في إشارة إلى حكومة السراج في طرابلس.

وأضاف أن "الاتفاق السياسي في الصخيرات نص على إدانة ومكافحة الأعمال الإرهابية، وعلى أن تنسحب الميليشيات المسلحة من كافة المدن الليبية، وهو لم يحدث، بل استعانت هذه الحكومة بهذه الميليشيات حراسا لها ولمقارها"، وتابع: "لقد أحكمت هذه الميليشيات القبضة على حكومة الوفاق، وتمكنت من العبث بحياة الليبيين ومقدراتهم، بما فيها بنك ليبيا المركزي".

وأشار صالح إلى أن اتفاق الصخيرات نص أيضا على "مبدأ التوافق بين الليبيين، كما نص على تشكيل المجلس الرئاسي ممثلا من الأقاليم التاريخية الثلاثة: برقة وطرابلس وفزان"، مشيرا إلى أن "هذا المبدأ انتهى باستقالة أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي".

وأوضح أنه طبقا لاتفاق الصخيرات، فإن قرارات المجلس الرئاسي تصدر بالإجماع، لكن السراج كان يصدر القرارات لوحده مخالفا للاتفاق السياسي، ومن بينها توقيع الاتفاقيات مع تركيا.

قد يهمك ايضا:

عقيلة يؤكد أن السلطة التنفيذية والبرلمانية لن تكونا في إقليم واحد

البرلمان الليبي يستبق معركة وشيكة حول سرت والجفرة ويلوّح بطلب رسمي لـ"تدخل مصر عسكريًا"

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان الليبي يؤكّد أن حكومة فايز السراج غير شرعية رئيس البرلمان الليبي يؤكّد أن حكومة فايز السراج غير شرعية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24