روسيا تُشيد بخطاب رئيس مجلس النواب الليبي وتصفه بـالبناء
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يحمل مقترحات لإخراج البلاد من الأزمة العسكرية

روسيا تُشيد بخطاب رئيس مجلس النواب الليبي وتصفه بـ"البناء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تُشيد بخطاب رئيس مجلس النواب الليبي وتصفه بـ"البناء"

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
موسكو - سورية 24

وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خطاب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بالبناء ويحمل مقترحات لإخراج ليبيا من الأزمة العسكرية، كما ردت على سؤال إعلامي بشأن تصريحات رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، بمناسبة حلول شهر رمضان.

ودعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في خطابه المتلفز إلى الأمة، إلى وقف الأعمال العدائية المتعلقة ببدء شهر رمضان المبارك للمسلمين. ونلاحظ أن هذا البيان يحتوي على عدد من المقترحات البناءة لسحب ليبيا من الأزمة العسكرية - السياسية التي طال أمدها. من بينها إنشاء سلطات موحدة مع التمثيل الجغرافي النسبي للمناطق التاريخية الثلاث للبلاد، ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفقا له.

ونعتقد أن الأفكار التي أعرب عنها رئيس مجلس النواب الليبي يمكن أن تشكل أساس المناقشات السياسية في إطار عملية التسوية الليبية الشاملة، وعلى خلفية النغمة التصالحية لخطاب عقيلة صالح، صدرت التصريحات الأخيرة لقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر بطريقة قاسية لا هوادة فيها. وعلى وجه الخصوص، كرر عزمه على مواصلة "العملية العسكرية" التي بدأت قبل أكثر من عام، و "تحرير" طرابلس من الإرهابيين وكامل الأراضي اليبية، وأعلن أيضًا نقل السلطة في البلاد إلى القيادة العسكرية.

نحن مقتنعون بأن استمرار الحرب الأهلية بين الأشقاء محفوف بعواقب وخيمة على ليبيا وشعبها الذي عانى طويلا. ونحث جميع أطراف النزاع على إظهار المسؤولية عن مصير وطنهم، والوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة على جميع المسارات الثلاثة للتسوية - العسكرية والسياسية والاقتصادية - وفقا لقرارات مؤتمر برلين الدولي، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2510.
قد يهمـــك أيضــــا:

 عقيلة صالح يُمهّد لتعيين الناظوري والإطاحة بـ"الجنرال" وتفاهُم بين حكومة الوفاق برئاسة السراج

حليف حفتر الأقرب يروي تفاصيل لقاء موسكو حول ليبيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُشيد بخطاب رئيس مجلس النواب الليبي وتصفه بـالبناء روسيا تُشيد بخطاب رئيس مجلس النواب الليبي وتصفه بـالبناء



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24