ويليامسون خائف من قيام هواوي بالتجسس على بريطانيا

حذر وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون، من استخدام البريطانيين أجهزة شركة "هواوي" الصينية ضمن شبكة الجيل الخامس، معرباً عن "مخاوف عميقة لديه بشأن قيام تلك الشركة بالتجسس على بريطانيا".

ووفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية، فقد أكد ويليامسون إن "المملكة المتحدة ستحتاج إلى فحص التهديدات الأمنية المحتملة أثناء قيامها بتحديث شبكات الهاتف المحمول الخاصة بها خلال العامين المقبلين". وقال ويليامسون: "يحب أن ننظر بعمق إلى ما تفعله الشركة الصينية، وعلينا أن ننظر الى ما تفعله أستراليا والولايات المتحدة لضمان حصولها على أقصى درجات الأمان تجاه هذة الشبكة، لأن الدولة الصينية تتصرف بطريقة غير قانونية و غير شرعية في كثير من الأحيان".

من جانبها  نفت شركة "هواوي"، (إحدى أشهر ماركات الهواتف الذكية في العالم)،  قيامها بالتجسس بإستخدام أجهزتها عبر الشبكة. وقال متحدث رسمى بأسمها إن "الآمن السيبراني أولية بالنسبة للشركة، وإن هواوي مستثمر كبير في بريطانيا ولا يمكنها أن تفعل ذلك ،ونحن نرحب بالحوار مع الحكومة البريطانية ،طالما لديها حقائق وأدلة يمكن إثباتها".

ومن المقرر أن تقوم المملكة المتحدة بتحديث نظام اتصالاتها لتتناسب مع شبكات الجيل الخامس فائقة السرعة ابتداءً من عام 2019 ، مع بدء شركات الاتصالات مثل BT و O2 في إجراء تجارب صغيرة.  وتزايدت المخاوف بشكل كبير تجاه سيطرة الشركة الصينية  على الكثير من البنية التحتية الحيوية في المملكة المتحدة.

وأعرب أليكس يونغر مدير المخابرات الخارجية البريطانية، عن مخاوفه في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري تجاه الشركة، وقال إن "المملكة المتحدة بحاجة إلى دراسة علاقاتها مع شركات التكنولوجيا الصينية عن قرب" .

وحسب ما جاء فى صحفية "التايمز" فقد قامت الحكومة الأميركية  برد فعل قوي تجاة شركة "هواوي" الصينية، حيث ضغطت على شركات الاتصالات المحلية مثل AT & T لعدم بيع الهواتف الذكية للشركة. وفي أغسطس/آب 2018 ، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مشروع قانون يحظر التعامل مع شركة "هواوي" وشركة صينية أخرى ،وهي ZTE . ، كما طلبت الولايات المتحدة طلبت من حلفائها أن يحذو حذوها، وهذا ما فعلته استراليا .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

خبراء ونشطاء بريطانيون يحذرون من خنق حرية التعبير والنقاش المفتوح في الجامعات

مجموعات نسائية تؤكّد فشل خطة الحكومة البريطانية بشأن التعليم الجنسي