عمرو موسى يؤكد أن تركيا تشكل أكبر الأخطار على العالم العربي حاليًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أن أنقرة تحركت عسكريًا في 3 مواقع مؤخرًا

عمرو موسى يؤكد أن تركيا تشكل أكبر الأخطار على العالم العربي حاليًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو موسى يؤكد أن تركيا تشكل أكبر الأخطار على العالم العربي حاليًا

وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى
القاهرة - سورية 24

اعتبر الأمين العام الأسبق ل جامعة الدول العربية، وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى، أن تركيا تشكل أكبر الأخطار على العالم العربي حاليا، وقال موسى في حديث إلى قناة "سكاي نيوز عربية" ضمن برنامج "المواجهة"، مساء الخميس، إن تركيا "تحركت عسكريا خلال الأيام الأخيرة في 3 مواقع في العالم العربي، في شمال العراق عبر غارات جوية، وفي شمال سوريا بوجود عسكري على الأرض، وفي ليبيا عبر وجود جوي وبحري ومرتزقة وميليشيات".

وتابع الدبلوماسي المخضرم: "إذن نحن نواجه تطورا خطيرا جدا في المنطقة، وآخره قدرة تركيا على الوجود في أكثر من موقع في نفس اللحظة

ورأى الوزير المصري السابق أن تركيا "أخطر على العالم العربي من إيران نظرا لقدراتها الإستراتيجية، كما أنها عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولديها علاقة إستراتيجية وضخمة مع الولايات المتحدة ومثلها مع روسيا، ولديها أيضا مصالح متشابكة مع الاتحاد الأوروبي".

وأعرب عن اعتقاده أنه "ما كان ممكنا أن تقوم تركيا بما تقوم به في ليبيا، وأن تعبر أجواء مياه المتوسط، وأن تتواجد هناك بقوات عسكرية وميليشيات ومرتزقة من دون موافقة القوى العظمى"، مؤكدا أن أنقرة في الوقت نفسه مستفيدة من هذا الأمر.

وقال موسى إن هناك وجودا لقوى كبرى في ليبيا مثل الولايات المتحدة وروسيا ودول أوربية، و"ليس من الضروري أن تكون مصالح هذه القوى متناسقة، لكنها مجمعة على إبقاء الوضع الراهن على ما هو عليه حتى يتم تدبير الأمور".

وأضاف أن هذه القوى "تريد ألا يأخذ السراج (رئيس حكومة طرابلس) كل شيء، ولا يأخذ حفتر (قائد الجيش الوطني الليبي) كل شيء"، حسب تعبيره.

وأشار موسى إلى أن الوضع الراهن يحتاج تنسيقا بين دول الجوار العربي والإفريقي لليبيا، لأن "التهديد الموجود هناك يؤثر عليها".

ورأى الأمين العام للجامعة العربية سابقا، أن الأوضاع الراهنة من أسوأ ما واجه العالم العربي في العصر الحديث، وذلك بسبب "انقسام العرب وتعارض بعض مصالحهم، فلم يعد هناك موقف عربي بل أصبح هناك أكثر من موقف. السبب الرئيسي ضعف الموقف العربي في ليبيا وفلسطين وغيرهما" حسب قوله.

وقال إن هناك "التفافا حول العالم العربي واختراقا له"، خصوصا من تركيا وإيران.

وبالنسبة للتدخلات الإيرانية، أشار موسى إلى تصريح مسؤول إيراني بشأن نفوذ بلاده في 4 عواصم، لكنه قال إن الوضع لم يعد كذلك، فـ"هناك شعور فعلا بانحسار الدور الإيراني خاصة في سوريا، فإذا تكلم شخص ما بشان سوريا فإن العنوان هو روسيا، فثمة اهتمام بدور هذه الدولة".

وقال إن النفوذ الإيراني انحسر أيضا في دول أخرى مثل لبنان واليمن، وأرجع ذلك إلى العقوبات الأميركية التي فرضت على طهران وتداعيات الصدام مع الولايات المتحدة.

قد يهمك ايضا

الأمين العام للجامعة العربية يعبر عن قلقه من التصعيد العسكري في سوريا

الجزائر تسعى لإعادة عضوية سورية في جامعة الدول العربية مجددًا

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى يؤكد أن تركيا تشكل أكبر الأخطار على العالم العربي حاليًا عمرو موسى يؤكد أن تركيا تشكل أكبر الأخطار على العالم العربي حاليًا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24