وليد جُنبلاط يكشف عدم اقتناعه برواية حسن نصرالله حول مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أن هناك علاقة غامضة بين حزب الله وسلطات الدولة اللبنانية

وليد جُنبلاط يكشف عدم اقتناعه برواية حسن نصرالله حول مرفأ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد جُنبلاط يكشف عدم اقتناعه برواية حسن نصرالله حول مرفأ بيروت

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط
بيروت - سورية 24

في تعليق على تصريحات الأمين العام ل حزب الله حول مرفأ بيروت، أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، أن "هناك علاقة غامضة بين حزب الله وسلطات الدولة اللبنانية".

وقال جنبلاط لـ"العربية" اليوم الجمعة: "هل يعقل أن حزب الله ليس معه خبر بالشحنة الخطيرة في المرفأ؟ لا أعتقد ذلك. لست مقتنعاً برواية حسن نصرالله".

كما أضاف: "لا نثق بتحقيق الأجهزة المحلية التي أصابها الاهتراء والتسييس"، مؤكداً: "نصر على أن يكون هناك تحقيق لبناني - دولي بانفجار المرفأ".

إلى ذلك تابع: "اللبنانيون أصبحوا لا يثقون في السلطة السياسية".

وعن زيارة الرئيس الفرنسي لبيروت أمس الخميس، أوضح أن "إيمانويل ماكرون طلب منا البدء بعلاج الملفات العاجلة مثل الكهرباء".

نصرالله: لا علاقة لنا بالمرفأ!

يشار إلى أنه على الرغم من أن أصابع الاتهام كانت وجّهت له من جهات عدة محلية ودولية منذ اللحظات الأولى لانفجار مرفأ بيروت نظراً لسوابق مشابهة كان أدين بها، خرج زعيم ميليشيا حزب الله، حسن نصرالله، اليوم الجمعة، ليتنصل من المسؤولية ويتهم خصومه بـ"الخطاب الطائفي" والتحريض على الحرب الأهلية.

كما نفى نصرالله وجود أسلحة مخزنة لحزب الله في مرفأ بيروت، قائلاً إن ميليشياته لا تعرف "على الإطلاق" ماذا يوجد بالمرفأ.

"تضييع للحقيقة"

وفي وقت سابق الجمعة، شدد رئيس الجمهورية، ميشال عون، على أن لا غطاء لأحد في ملف انفجار المرفأ، إلا أنه اعتبر أن طلب التحقيق الدولي الذي اقترحه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "تضييع للحقيقة".

كما أكد عون في تصريحات صحافية أنه لن يكون هناك أي غطاء على من تورط في هذه الكارثة، أياً يكن.

يذكر أنه قتل في الانفجار، الذي أحدث هزة أرضية ترددت أصداؤها في أنحاء المنطقة، 154 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 5000، وفق حصيلة لا تزال مؤقتة، إذ لا يزال العشرات في عدادالمفقودين، فيما بات مئات الآلاف بدون مأوى.

إلى ذلك قالت السلطات اللبنانية إن الانفجار نتج عن حريق اندلع بمستودع في العنبر رقم 12 بمرفأ العاصمة تخزن فيه منذ ست سنوات حوالي 2750 طناً من نترات الأمونيوم "من دون أي تدابير للوقاية".

وقد فجّر الانفجار غضباً شعبياً عارماً من الطبقة السياسية المتهمة بالتقصير وبالمسؤولية عن دمار العاصمة. كما طالت شظايا هذا الغضب بقوة حزب الله، المدعوم من إيران والمشارك في السلطة المتهمة بالفساد، والذي يتهمه البعض بالسيطرة على جميع المعابر والمرافئ في لبنان.

قد يهمك ايضا:

"التقدمي الاشتراكي" يُؤكِّد حرصه على "التعاطي الإيجابي" مع ميشال عون

وليد جنبلاط يقترح إحالة ملف حادثة الجبل إلى المجلس العدلي مباشرةً

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد جُنبلاط يكشف عدم اقتناعه برواية حسن نصرالله حول مرفأ بيروت وليد جُنبلاط يكشف عدم اقتناعه برواية حسن نصرالله حول مرفأ بيروت



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24