أحدث استطلاعات للرأي الكندي يظهر أن شعبية جاستن تتراجع
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يواجه ردة فعل عكسية حول قضية فساد حكومي تتعلق برشوة ليبية

أحدث استطلاعات للرأي الكندي يظهر أن شعبية جاستن تتراجع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحدث استطلاعات للرأي الكندي يظهر أن شعبية جاستن تتراجع

رئيس الوزراء جاستن ترودو وجودي ويلسون رايبولد
أوتاوا ـ خليل شمس الدين

شهد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، تشويشاً طال سمعته النظيفة بعد تورطه مع إحدى وزيرات حكومته في فضيحة كبيرة بسبب اتهامات تتعلق بالرشوة. وتطال هذه الفضيحة وزيرة العدل الكندية السابقة، جودي ويلسون رايبولد، والتي قيل إنها تعرضت لضغوط لإسقاط التهم الموجهة إلى شركة بناء ضخمة، هي مجموعة "إس إن سي لافلاين المحدودة"SNC-Lavalin Group Inc" متهمة برشوة مسؤولين ليبيين مقابل مشاريع أرادت السيدة ويلسون التحقيق فيها، ولكنها اضطرت للتخلي عنها لاحقاً.

وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أنه (ترودو) طلب منها أن تصدر غرامة بدلا من ذلك. ومنذ أن تم الكشف عن تلك الفضيحة قبل أسبوعين، بقيت السيدة ويلسون صامتة، ولكنها تسعى للحصول على مشورة قانونية، وتأمل في أن يكون لها فرصة التحدث عن حقيقية ما جرى.

ونفى ترودو ارتكاب أية مخالفات، ولكن استطلاع للرأي أجري مؤخرا أشار إلى أن "هالته سقطت أمام الشعب الكندي في أعقاب رحيل اثنين من كبار مساعدي الحكومة. وكشف استطلاع أجري على "الإنترنت" هذا الأسبوع إلى أن شعبية ترودو تراجعت لدى الناخبين.

وسئل المستطلعون: "هل كندا تعمل بشكل أفضل أو أسوأ منذ انتخاب حكومة جاستن ترودو الليبرالية في عام 2015؟" ومن بين 1529 شخصا شاركوا في الاستطلاع، قال 46٪ منهم إن كندا تتجه نحو الأسوأ. فيما اعتقد 27%  من المستطلعين أن الأمور على نفس الوتيرة، و22% قالوا إن الأمور أفضل.

وقال كريستيان بورك، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "ليغر"، إن الأرقام صاعقة، معتبرا أن الاقتصاد أصبح أقوى الآن مقارنة بعام 2015 عندما تولى ترودو منصبه.

وأضاف أنه يعتقد أن مخاوف الناس بشأن صناعة النفط والغاز في كندا أثرت على التصويت، موضحا أنه على سبيل المثال، نرى أن 59% من الناس يعتقدون أن الأمور تسوء، ولكن هناك قضايا إقليمية تؤثر على ذلك.

أقرأ أيضًا:   

كندا تطالب بتحقيق مستقل في مقتل عشرات الفلسطينيين عند حدود غزة

وكان رئيس الوزراء الكندي الذي يساند "النسوية" ويتحدث باسم الإنسانية، قد سقط من أعين البعض بسبب عدم مطابقة كلماته لأفعاله.

ويشير المنتقدون إلى رغبته في السعي الى إقامة خطوط أنابيب نفط جديدة تمر عبر كندا والولايات المتحدة، على الرغم من دعمه لانخفاض انبعاثات الكربون الدولية.

وقال بيل ماكيبين، أحد  خبراء حماية البيئة : "هذه الكلمات لا معنى لها إذا استمريت في زيادة نسبة الكربون عبرضخ المزيد من النفط وبيعه إلى الناس ليحرقوه، وهذا بالضبط ما يفعله ترودو."

ويحتاج رئيس الوزراء، الذي يواجه الآن أكبر أزمة سياسية في حياته المهنية، إلى التأكد من أنه يعمل بجد لإعادة الكنديين إلى صفه قبل بدء الانتخابات. لكنه يعرف أن المعركة صعبة، حيث أظهر استطلاع آخر للرأي نشرته "وكالة الصحافة الكندية" حول من سيحصل على لقب أفضل رئيس وزراء، أن 26% فقط اختاروا ترودو، بانخفاض 7% عن نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.

وحصل زعيم المحافظين أندرو شير، من حزب المعارضة الرئيسي، على تأييد 21%، بانخفاض 1%.

قد يهمك ايضا

ترودو يعلن المخابرات الكندية استمعت الى تسجيلات مقتل الخاشقجي

كندا تستعد لـ"الانتقام" من الولايات المتحدة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحدث استطلاعات للرأي الكندي يظهر أن شعبية جاستن تتراجع أحدث استطلاعات للرأي الكندي يظهر أن شعبية جاستن تتراجع



GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24