فيصل المقداد يحذر إسرائيل ويؤكدأن دمشق مستعدة للرد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أن العلاقات بين سورية وإيران إستراتيجية

فيصل المقداد يحذر "إسرائيل" ويؤكدأن دمشق مستعدة للرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيصل المقداد يحذر "إسرائيل" ويؤكدأن دمشق مستعدة للرد

نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد
دمشق ـ سورية24

بينما أكدت سورية وإيران على الاستمرار في تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، وكذلك الاستمرار في مكافحة الإرهاب، لفتت دمشق إلى أنها تحارب «إسرائيل» في كل مكان عبر استهداف أدواتها الإرهابية، وأكدت استعدادها الدائم لرد الصاع صاعين.وذكر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، استقبل، أمس، كبير مساعدي وزير خارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق له.وجرى خلال اللقاء، وفق الموقع، التأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين بشأن الاجتماعات واللقاءات الدولية القادمة حول العملية السياسية في سورية.كما جرى التأكيد على الاستمرار في تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى الاستمرار في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى التداول في أوضاع المنطقة والتطورات في المواقف الإقليمية والدولية بعد التصعيد الأميركي الأخير في الخليج ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والإرهاب الاقتصادي الأميركي ضد إيران وسورية من خلال الإجراءات الاقتصادية القسرية.

وقال الموقع: «كان هناك تطابق تام في وجهات النظر والمواقف تجاه كل المواضيع التي تم التطرق إليها».حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، ومدير إدارة آسيا في الوزارة شفيق ديوب، ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين محمد العمراني، والسفير الإيراني في دمشق جواد ترك أبادي، والوفد المرافق لكبير مساعدي وزير خارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة.
وفي تصريح للصحافيين عقب لقائه المعلم، وصف خاجي المحادثات التي أجراها أمس في دمشق، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، بأنها «بناءة للغاية»، موضحاً أنه كان هناك نقاش مستفيض حول ضرورة تفعيل وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.وأوضح أنه بحث في دمشق التطورات الإيجابية والبناءة على المستويين السياسي والميداني في سورية، لافتاً إلى أنه «كان هناك تأكيد مشترك على ضرورة ترسيخ وتعزيز العلاقات الإستراتيجية والمميزة بين البلدين الشقيقين».من جهته، قال المقداد للصحافيين: إن العلاقات بين سورية وإيران إستراتيجية، معتبراً أن الأوضاع المتفجرة في المنطقة تتطلب المزيد من التنسيق والزيارات المتبادلة باستمرار.وفيما يتعلق بالعدوان «الإسرائيلي» على سورية، أكد المقداد، أن «سورية تحارب «إسرائيل» في كل مكان» عبر محاربة أدواتها من التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن هدف العدوان «الإسرائيلي» هو حماية هذه الأدوات وخاصة أنه جاء بعد الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه.

أقرا أيضا" :

فيصل المقداد يؤكد علي أهمية وعمق العلاقات السورية الإيرانية

وأكد المقداد، «استعداد سورية الدائم لرد الصاع صاعين» داعياً إلى التنبه لأن المنطقة بحاجة إلى تهدئة وليس إلى تصعيد سواء كان بدعم من الولايات المتحدة أم أطراف أخرى من المجتمع الدولي، حيث يجب أن «يعي العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة خطورة مثل هذه التطورات لأن سورية لن تسكت عن حقها».ولفت المقداد، إلى أن عملية مكافحة الإرهاب في إدلب مستمرة وتتم بموجب خطة موضوعة بشكل دقيق، مؤكداً أن عودة إدلب إلى حضن الوطن هي العامل الأساسي لعودة الاستقرار إلى تلك المنطقة.وحول التعاون بين الجانبين السوري والإيراني في ما يتعلق بمواجهة أثر العقوبات على البلدين، قال المقداد: «هناك المئات من الاتفاقات الاقتصادية والسياسية مع إيران وناقشنا اليوم (الثلاثاء) أسس تفعيلها وتعزيز التعاون في ظل العقوبات القاسية التي يتعرض لها البلدان»، مؤكداً أن هذه «العقوبات لا إنسانية وتعد جرائم حرب وتتسبب بآثار سلبية على شعبي البلدين».وشدد المقداد، على «عدم تقديم أي تنازلات أياً كان ما ستبلغه قسوة العقوبات»، مؤكداً ضرورة العمل مع الحلفاء لتجنب أي انعكاسات سلبية لها، ومبيناً في الوقت ذاته أن الزيارات التي قام بها المعلم خلال الأسبوع الماضي إلى جمهورية الصين الشعبية وكوريا الديمقراطية الشعبية تسير في هذا الاتجاه.من جانبها، ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن نائب وزير الخارجية والمغتربين «حذر إسرائيل من الاعتداءات على الأراضي السورية»، ونقلت عنه قوله: إن «على «إسرائيل» ألا تطمئن، إذ قد تغير دمشق طريقتها في الرد مستقبلاً».وتعرضت عدة مناطق في حمص ومحيط دمشق منتصف ليل الأحد- الإثنين لعدوان نفذته طائرات حربية «إسرائيلية» من الأجواء اللبنانية، أدى إلى استشهاد 4 مدنيين بينهم طفل عمره أشهر وإصابة 21 بينهم أطفال في بلدة صحنايا بريف دمشق.

وقد يهمك أيضا" :

المقداد يوكد أن سورية ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني

فيصل المقداد يبدي ارتياح دمشق لأعداد النازحين العائدين الى ديارهم

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيصل المقداد يحذر إسرائيل ويؤكدأن دمشق مستعدة للرد فيصل المقداد يحذر إسرائيل ويؤكدأن دمشق مستعدة للرد



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24