مصادمات بين الأمن ومتظاهرين بعد مطالبة علي السيستاني بـتجنب العنف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد أن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم في العاصمة

مصادمات بين الأمن ومتظاهرين بعد مطالبة علي السيستاني بـ"تجنب العنف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادمات بين الأمن ومتظاهرين بعد مطالبة علي السيستاني بـ"تجنب العنف"

الاحتجاجات في العراق
بغداد ـ نهال قباني

وقعت مصادمات جديدة بين قوات الأمن العراقية ومحتجين مناهضين للحكومة بعد مطالبة المرجع الشيعي، علي السيستاني، بـ"تجنب العنف" لدى التعامل مع المظاهرات المستمرة منذ أسابيع.

وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، فإن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين في العاصمة بغداد.

وكان السيستاني، وهو المرجع الشيعي الأعلى في العراق، ألقى مسؤولية الحفاظ على سلمية المظاهرات على عاتق القوات الأمنية.

كما حث السيستاني القوى السياسية في البلاد على الاستجابة لمطالب المحتجين.

وجاءت دعوة السيستاني، الذي نادرا ما يعلّق على الأوضاع السياسية في البلاد، في خطبة ألقاها نيابة عنه ممثل المرجعية الدينية العليا عبد المهدي الكربلائي.

وأضاف السيستاني في كلمته أن "أمام القوى السياسية الممسكة بزمام السلطة فرصة فريدة للاستجابة لمطالب المواطنين وفق خارطة طريق يتفق عليها، تنفّذ في مدة زمنية محددة"، محذّرا الحكومة من مخاطر "المماطلة والتسويف".

ودعا المرجع الشيعي، الذي يحظى بقاعدة شعبية واسعة في العراق، القوات الأمنية إلى تجنب استخدام العنف، "لا سيما العنف المفرط" في مواجهة المحتجين.

وحذر من أن أطرافاً "داخلية وخارجية قد تسعى لاستغلال الاحتجاجات لتحقيق بعض أهدافها"، محذرا المتظاهرين من تأثير هذه الأطراف على مسار حراكهم.

وخرج الآلاف من العراقيين، أغلبهم من الشباب، في العاصمة العراقية بغداد وغيرها من المحافظات بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأوّل احتجاجا على تفشّي الفساد وطلبا لتحسين المستوى المعيشي والخدمات.

لكن مع استمرار المظاهرات وتزايد عدد المشاركين فيها، أصبح المحتجّون يطالبون بتغيير كامل للنظام السياسي.

واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع في قمع الاحتجاجات، وهو ما أدى إلى وفاة أكثر من مئتين وستين منهم حتى الآن، وفقا لإحصاءات رسمية.

وقالت تقارير لمنظمة هيومن رايتس ووتش إن قنابل مسيلة للدموع وجّهت مباشرة إلى أجساد المتظاهرين أودت بحياة ستة عشر منهم على الأقل.

وقد يهمك أيضا:

بوتين يؤكّد أنّ روسيا تدعم السودان من أجل تطبيع الوضع السياسي الداخلي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادمات بين الأمن ومتظاهرين بعد مطالبة علي السيستاني بـتجنب العنف مصادمات بين الأمن ومتظاهرين بعد مطالبة علي السيستاني بـتجنب العنف



GMT 20:09 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

السويد هي أكثر البلدان التي تضم بحيرات في العالم

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 13:41 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

"قسد" تؤيد دخول الجيش السوري "منبج" وتسلمه "شرق الفرات"

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

عمر كمال ينشر صورا من حفلته في الإمارات

GMT 03:00 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سر عدم ارتداء دوقة ساسكس تاجًا منذ يوم زفافها في عام

GMT 07:51 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يُعارض إلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:03 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

مواجهة مانشستر و توتنهام الاختبار الحقيقي لسولسكاير

GMT 07:49 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتُشبهي المرأة الفرنسية رغم اختلاف جنسيتك

GMT 06:59 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إيلي براون تبكي على الهواء أثناء اتهامها تشارلي بخيانتها

GMT 14:42 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أحدث خطوط الموضة لأزياء الأطفال

GMT 15:58 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بشار الأسد ينهي تعيين محافظ مدينة دمشق الجديد عادل العلبي

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي

GMT 02:07 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

باراغواي تقرر نقل سفارتها إلى القدس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

خليفة صالح الصماد يتحدث عن حرب مفتوحة مع السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24