مصادمات بين الأمن ومتظاهرين بعد مطالبة علي السيستاني بـتجنب العنف
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد أن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم في العاصمة

مصادمات بين الأمن ومتظاهرين بعد مطالبة علي السيستاني بـ"تجنب العنف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادمات بين الأمن ومتظاهرين بعد مطالبة علي السيستاني بـ"تجنب العنف"

الاحتجاجات في العراق
بغداد ـ نهال قباني

وقعت مصادمات جديدة بين قوات الأمن العراقية ومحتجين مناهضين للحكومة بعد مطالبة المرجع الشيعي، علي السيستاني، بـ"تجنب العنف" لدى التعامل مع المظاهرات المستمرة منذ أسابيع.

وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، فإن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين في العاصمة بغداد.

وكان السيستاني، وهو المرجع الشيعي الأعلى في العراق، ألقى مسؤولية الحفاظ على سلمية المظاهرات على عاتق القوات الأمنية.

كما حث السيستاني القوى السياسية في البلاد على الاستجابة لمطالب المحتجين.

وجاءت دعوة السيستاني، الذي نادرا ما يعلّق على الأوضاع السياسية في البلاد، في خطبة ألقاها نيابة عنه ممثل المرجعية الدينية العليا عبد المهدي الكربلائي.

وأضاف السيستاني في كلمته أن "أمام القوى السياسية الممسكة بزمام السلطة فرصة فريدة للاستجابة لمطالب المواطنين وفق خارطة طريق يتفق عليها، تنفّذ في مدة زمنية محددة"، محذّرا الحكومة من مخاطر "المماطلة والتسويف".

ودعا المرجع الشيعي، الذي يحظى بقاعدة شعبية واسعة في العراق، القوات الأمنية إلى تجنب استخدام العنف، "لا سيما العنف المفرط" في مواجهة المحتجين.

وحذر من أن أطرافاً "داخلية وخارجية قد تسعى لاستغلال الاحتجاجات لتحقيق بعض أهدافها"، محذرا المتظاهرين من تأثير هذه الأطراف على مسار حراكهم.

وخرج الآلاف من العراقيين، أغلبهم من الشباب، في العاصمة العراقية بغداد وغيرها من المحافظات بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأوّل احتجاجا على تفشّي الفساد وطلبا لتحسين المستوى المعيشي والخدمات.

لكن مع استمرار المظاهرات وتزايد عدد المشاركين فيها، أصبح المحتجّون يطالبون بتغيير كامل للنظام السياسي.

واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع في قمع الاحتجاجات، وهو ما أدى إلى وفاة أكثر من مئتين وستين منهم حتى الآن، وفقا لإحصاءات رسمية.

وقالت تقارير لمنظمة هيومن رايتس ووتش إن قنابل مسيلة للدموع وجّهت مباشرة إلى أجساد المتظاهرين أودت بحياة ستة عشر منهم على الأقل.

وقد يهمك أيضا:

بوتين يؤكّد أنّ روسيا تدعم السودان من أجل تطبيع الوضع السياسي الداخلي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادمات بين الأمن ومتظاهرين بعد مطالبة علي السيستاني بـتجنب العنف مصادمات بين الأمن ومتظاهرين بعد مطالبة علي السيستاني بـتجنب العنف



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية

GMT 10:55 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء الجماعي علاج بدني وروحاني لأمراض الرئة

GMT 05:12 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تكشف عن سبب انضمامها للوفد الفني المسافر للمنيا

GMT 12:44 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل أداء أسبوعي للجنيه الإسترليني منذ شهر يناير

GMT 13:52 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأفكار لديكور زفاف مرصّع بالكريستال

GMT 11:06 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

تعرف على "488 بيستا" الجديدة ونسختها المبدعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24