الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن إثر تعرُّضه لأزمة قلبية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد مسيرة حافلة بالعطاء في العمل الإعلامي

الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن إثر تعرُّضه لأزمة قلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن إثر تعرُّضه لأزمة قلبية

الاعلامي السوري المعروف مصطفى كركوتي
لندن - سامر موسى

غيًب الموت الاعلامي السوري المعروف الزميل  مصطفى كركوتي إثر أصابته بأزمة قلبية . وضعت حداَ لمسيرته الحافلة في كهنة "صاحبة الجلالة " بعد عقود من العمل في وسائل إعلامية مختلفة , تنقل فيها بين وسائل الاعلام  محتلف أشكالها .

ولد مصطفى كركوتي في مدينة اللاذقية على الساحل السوري في العام 1944, و بدء العمل الصحافي في الستينيات من القرن الماضي في وكالة متخصصة في الخدمات الإعلامية " أورينت برس " في بيروت و كان يديرها الصحافي المصري المخضرم علي جمال الدين . قبل أن ينتقل إلى العمل في صحيفة السفير اللبنانية الذي أسسها الزميل طلال سلمان , وكان " أبو أحمد"من بين نخبة من مراسليها الذين تم انتدابهم للعمل  كمراسل لها في العاصمة البريطانية في العام1973.

أثناء حصار السفارة الإيرانية في لندن في العام ١٩٨٠ حيث صودف وجود الزميل مصطفى كركوتي  في السفارة أثناء اقتحامها من قبل عناصر إرهابية لمقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية واحتجازها لرهائن داخلها,وخلال الحصار الذي أستمر لأسابيع  تولى مصطفى  العمل كمترجم بين الخاطفين ورجال الشرطة البريطانية المحاصرين للمبنى ,قبل أن يتم اقتحام السفارة وإطلاق سراحه من قبل أفراد الوحدات الخاصة البريطانية المخاصرة للسفارة في وسط مدينة الضباب .

في بداية التسعينات و مع إطلاق أول قناة تلفزيونية فضائية عربية , عيَن الزميل مصطفى كركوتي  ليشرف على المكتب الاعلامي للقناة لفترة , قبل ان يلتحق ب محطة البي بي سي الأاذاعية و يتولى مسؤولية تحرير مجلتها الشهرية المعروفة بأسم " هنا لندن" باللغة العربية .

وفي العام  ١٩٩٣ تم انتخاب مصطفى كركوتي رئيسًا لجمعية المراسلين الأجانب في العاصمة البريطانية، كما كان أحد  المؤسسين للمنتدى العربي الأميركي،و شارك كركوتي كإعلامي عربي في العديد من الأنشطة الإعلامية ومن بينها كضيف في برامج تلفزيونية وإذاعية مختلفة.

وقد فارق الزميل كركوتي الحياة صباح اليوم الخميس إثر إصابته بنوبة قلبية ألمَت به  في منزله في غرب لندن, وتعمل أسرته حاليًا على إتمام الاستعدادات لإقامة مراسم دفنه  في الأيام القليلة المقبلة ، والزميل الراحل تزوج من رفيقة حياته السيدة فاتن كركوتي في العام 1978 ورزق منها كل من شهلا و أحمد و طلال .

اسرة "العرب اليوم " تتقدَم من أسرة الفقيد الراحل وأصدقائه ومحبيه ,  بأحر التعازي راجين من المولى عزَوجل أن يتغمَده بواسع رحمته و يسكنه فسيح جنانه. 

إنا لله و انا اليه راجعون .

قد يهمك ايضا:

منظمات حقوقية تُشكل تحالفاً للدفاع عن حرية التعبير في لبنان

مذيع في قناة "بي بي سي" مصاب بالسرطان يتغلب على "كورونا"

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن إثر تعرُّضه لأزمة قلبية الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن إثر تعرُّضه لأزمة قلبية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24