أنا أيضًا تصل المكسيك وغالبية النساء يبلغن عن التحرّش
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

شاركت كاتبات عبر "تويتر" تجاربهنّ مع حوادث الاعتداء الجنسي

"أنا أيضًا" تصل المكسيك وغالبية النساء يبلغن عن التحرّش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أنا أيضًا" تصل المكسيك وغالبية النساء يبلغن عن التحرّش

مكسيكو سيتي ـ خليل شمس الدين

وصلت حركة "أنا_أيضا" إلى الصناعات الإبداعية والإعلامية في المكسيك، إذ اتجه مئات الصحافيين والأكاديميين والكتّاب وصانعي الأفلام إلى شبكات التواصل الاجتماعي لتبادل تجاربهم مع حوادث التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي.

تصدّرت حملة #MeToo مواقع التواصل الاجتماعي في المكسيك، السبت، عندما شاركت كاتبات مكسيكيات عبر موقع "تويتر"، تجاربهن مع حوادث التحرش الجنسي والاعتداءات البدنية والبلطجة في أماكن العمل، بما في ذلك غرف الأخبار ودور النشر والمعارض الأدبية والمناقشات، وكان هناك بعض الأسماء المحددة بما في ذلك شخصيات أدبية معروفة مثل الشعراء والكتّاب والناشرين.

دفع الكشف عن حالات التحرش الجنسي، أعضاء النقابات الأدبية بما في ذلك الكاتبة بريندا لوزانو، إلى دعوة المزيد من ضحايا الاعتداءات الجنسية لتقديم شهادات عن تجربتهن الشخصية باستخدام هاشتاغ #MeTooEscritores (#MeTooWriters.

اقرأ أيضًا:

لجنة الرقابة الروسية تدرس المواد التي تبثّها وتنشرها "BBC"

وسرعان ما وصل الهاشتاغ إلى المهن الأخرى، وبحلول الثلاثاء، شارك مئات من الصحافيين والمصورين والباحثين الجامعيين حوادث المضايقة الجنسية والاعتداء الجنسي التي ارتكبها زملاؤهم ورؤسائهم في العمل باستخدام علامات تصنيف مثل #MeTooCine (#MeTooCinema) و #MeTooAcademicosMexicanos (#MeTooMexicanAcademics) #YoTeCreo (#IBelieveYou.

العنف ضد المرأة واسع الانتشار ومتطرف في المكسيك، حيث تُقتل تسع نساء كل يوم، وتتعرض امرأة واحدة من كل خمس نساء للعنف الجنسي، وفقا إلى الأمم المتحدة وينتشر التحرش الجنسي في الأماكن العامة على نطاق واسع، مما أدى إلى طرح حافلات وعربات قطار خاصة بالنساء فقط في العاصمة مكسيكو سيتي، لكن لا توجد سياسات عامة كافية لمعالجة الخطر الذي يتغلغل في جميع مجالات الحياة اليومية وتواجهه النساء والفتيات.

تنعكس هذه الحقيقة وتؤكدها وسائل الإعلام المكسيكية، حيث عانت 73٪ من الموظفات في القطاعات المختلفة من المضايقات الجنسية، وفقًا إلى مسح أجري مؤخرًا على نحو 400 من المراسلين والمحررين والمصممين والمصورين والرسامين والإداريين الذين عملوا حاليا أو سابقا في وسائل الإعلام.

كانت التعليقات الجنسية حول ملابسهم ومظهرهم فضلا عن الاتصال الجسدي غير المناسب من بين أكثر الحوادث شيوعًا التي لوحظت في الاستطلاع عبر الإنترنت الذي تم بتكليف من فريق United Mexican Journalists.

وقالت نصف النساء اللاتي شملهن الاستطلاع إنهن تعرّضن للتحرش من قبل رئيسهن المباشر، و43٪ من المصادر التي كن يعملن معها وأثرت تلك المضايقات سلبًا على أدائهم المهني، وفقًا إلى 60٪ من المشاركين.

كان النظام القضائي في المكسيك الذي يعتمد على قلة التقارير والإفلات من العقاب، سببا من أسباب زيادة حوادث التحرش الجنسي في غرف الأخبار حيث قدمت واحدة فقط من كل خمسة من العاملات في وسائل الإعلام شكاوى رسمية بشأن المضايقات، وأولئك الذين خذلوا بشكل كبير واجهوا رد فعل عنيف من صاحب العمل.

اكتسبت حركة #MeToo قوة كبيرة في جميع أنحاء العالم في أواخر عام 2017 والتي كشفت عن حوادث التحرش الجنسي بعد ادعاءات متعددة حول السلوك الجنسي ضد منتج هوليوود السابق هارفي وينشتاين، وانتشرت الحركة بسرعة عبر البلدان والمهن، ووصلت إلى بعض أجزاء أميركا اللاتينية تحت علامة # Cuéntalo، والتي تُترجم تقريبًا إلى "سرد قصتك"

قد يهمك أيضًا:

رئيسة تحرير "RT" تتصدَّر قائمة الصحافيين المُقتَبسَة عباراتهم

ترامب يتوقع أن يكون "شخصية العام" على غلاف مجلة "تايم"

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا أيضًا تصل المكسيك وغالبية النساء يبلغن عن التحرّش أنا أيضًا تصل المكسيك وغالبية النساء يبلغن عن التحرّش



GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:21 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 16:14 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة حناشي رئيس شبيبة القبائل السابق

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان

GMT 12:38 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل خمسة مطاعم في جزيرة موريشيوس

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل أخر لحظات في حياة طالب الرحاب قبل قتله

GMT 05:54 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رمزي يُؤكّد أنّ وليد سليمان تسرَّع في إعلان الاعتزال

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق فقمة بعين واحدة إلى البرية في بريطانيا بعد إجراء جراحة

GMT 13:40 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسهم اليابانية تتراجع في بداية تداولاتها الأتنين

GMT 15:55 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"المظلات" أحدث صيحة في عالم الديكور في 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24