نساء مصر تدشن هوانم صاحبة الجلالة على واتسآب لاستعادة الأمجاد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بمشاركة أكثر من 1500 صحافية بالتزامن مع اليوم العالمي لريادة المرأة

نساء مصر تدشن "هوانم صاحبة الجلالة" على "واتسآب" لاستعادة الأمجاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء مصر تدشن "هوانم صاحبة الجلالة" على "واتسآب" لاستعادة الأمجاد

تطبيق "واتساب"
القاهرة - سورية 24

تواصل 6 مجموعات على تطبيق "واتساب" تم تدشينها مؤخرا تحت اسم "هوانم صاحبة الجلالة "  لتضم أكثر من 1500 صحافية مصرية، بالتزامن مع اليوم العالمي لريادة المرأة الذي يوافق الخميس 19 نوفمبر.وتقول مؤسسة المجموعات، سمية العجوز، "إن الفكرة نبعت من غياب الصحفيات المصريات عن إدارة المؤسسات الصحفية لفترة طويلة وذلك بالرغم من تمثيلهن لنسبة أكثر من 40 بالمائة من القوة الفاعلة في تلك المؤسسات الصحفية والإعلامية".

وتضيف العجوز في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوزعربية" أن الفكرة تقوم على التواصل بين الصحفيات وإبراز انجازاتهن الصحفية والأدبية والثقافية ومناقشة دور المرأة الصحفية والسعي لتمكينها ودعمهاوأوضحت أن الخطوة تهدف إلى توحيد صف المرأة على المستوى الصحفي، ودعمها لتتقلد المناصب التي تليق بها في بلاط صاحبة الجلالة، لاستكمال طريق الرائدات روز اليوسف وجميلة حافظ ومنيرة ثابت وأخريات يحفل بهن تاريخ الصحافة المصرية، ممن أثرين الحركة الثقافية والصحفية والسياسية في مصر والعالم العربي.

وسمية العجوز الصحفية في وكالة أنباء الشرق الأوسط، والمرشحة السابقة لمنصب نقيب الصحفيين المصريين تستلهم فكرتها من ريادة المرأة في تاريخ الصحافة المصرية الذي يحفل بأسماء نساء حفرن أسمائهن في الذاكرة الوطنية المصرية والعربية، مثل جميلة حافظ التي استلهمت من حركة نبوية موسى منهجا للمطالبة بحقوق المرأة في العمل والتعليم مطلع القرن العشرين، وأسست مجلة الريحانة في فبراير 1907 كأول مجلة نسائية عربية تخوض في المجالات الفكرية، والتعليمية، والصحفية، والنسوية.

وتضيف العجوز أن جميلة حافظ لم تقف أمامها عقبة أن أغلب السيدات أميات في حينها، وسعت بإسهاماتها الصحفية إلى نشر الوعي بين السيدات.وتضرب سمية العجوز مثالا آخر بفاطمة اليوسف التي اشتهرت باسم روز اليوسف والتي نجحت وقتها بموارد محدودة جدا ومساندة أصدقائها في الوسط الفني ومن خلال الصالونات الأدبية التي كانت تقيمها للأدباء والمفكرين أن تؤسس مجلة "روز اليوسف"، التي كانت بداية مشوارها في عالم الصحافة وبدأت كمجلة أدبية ثقافية، ثم تحولت إلى مجلة ذات طابع سياسي، وأصبحت مؤثرة وفاعلة منذ تأسيسها والى الآن.

إلى جانب منيرة ثابت أول صحفية نقابية وأول كاتبة سياسية وأول رئيسة تحرير لجريدة سياسية التي كانت تنتقد الدستور الذي صدر في 19 أبريل سنة 1923 متجاهلا الحقوق السياسية للمرأة، وكان هذا أول صوت يرتفع صراحة يطلب إعطاء المرأة المصرية حق ممارسة الواجبات والحقوق الدستورية كناخبة.وأصدرت منيرة ثابت جريدتين سياسيتين في وقت واحد باسم (الأمل)، وكانت يومية باللغة الفرنسية، وأسبوعية باللغة العربية، وجعلتهما منصتين للمطالبة بحقوق مصر في الحرية والاستقلال وحقوق المرأة السياسية والاجتماعية.وتختتم سمية العجوز بقولها إن الاهتمام بالمرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والاهتمام الدولي بالمرأة وتمكينها ودعمها لريادة الأعمال، كل ذلك من شأنه أن يحيي الأمل في استعادة الريادة النسوية لبلاط صاحبة الجلالة.

قد يهمــــك أيضـــا: 

طُرق تفعيل خاصية الردّ آليًّا على رسائل تطبيق "واتسآب"

"واتساب" يختبر ميزة ‏Messenger Rooms لدمج ٥٠ مستخدم في مكالمة جماعية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء مصر تدشن هوانم صاحبة الجلالة على واتسآب لاستعادة الأمجاد نساء مصر تدشن هوانم صاحبة الجلالة على واتسآب لاستعادة الأمجاد



GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24