زاخاروفا ترثي حال الأثرياء الروس المقيمين بالخارج في زمن كورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعدما ألغت بريطانيا تأمينهم الطبي وتملصت من التزاماتها تجاههم

زاخاروفا ترثي حال الأثرياء الروس المقيمين بالخارج في زمن "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زاخاروفا ترثي حال الأثرياء الروس المقيمين بالخارج في زمن "كورونا"

الخارجية الروسية
موسكو -سورية24

كشفت الخارجية الروسية عن طلب بعض الأثرياء الروس الذين يعيش أطفالهم في لندن، تدخل روسيا لإعادة أطفالهم إلى البلاد، بعدما ألغت بريطانيا تأمينهم الطبي وتملصت من التزاماتها تجاههم وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد:"منذ سنوات عديدة، خدع الغرب المواطنين الروس، الذين اختاروا بعد ذلك عدم دعم بلادهم وغادروا لممارسة الأعمال التجارية في الخارج، وها هم الآن يسعون إلى العودة إلى وطنهم مهيضي الجناح".

وكتبت الدبلوماسية على صفحتها على فيسبوك: "طلب بعض الأثرياء الروس الذين أرسلوا أبناءهم للعيش في لندن تدخلنا ومساعدتنا لهم. قالوا إنهم يريدون الآن إعادة الأطفال إلى روسيا، لأنهم ألغوا في إنجلترا (التأمين الطبي) لهم ولم يبقوا على أي التزام تجاههم هناك" وأضافت متوجهة إلى هؤلاء الأثرياء: "لقد تعرضتم للخداع طوال سنوات عديدة من أجل أموالكم. لقد تعرضتم للمضايقة والخداع ودفعتم الذهب مقابل الوساس والوهم، بدلا من دعم بلادكم وشعبكم الذي أعاد مجد البلاد بجهود جبارة وبصبر وحب عظيم بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وانهيار التسعينات".

وتابعت زاخاروفا: "في العديد من البلدان التي أخذتم أموالكم إليها، واشتريتم فيها العقارات، وقمتم ببناء أعمال تجارية كبيرة، يشيرون لكم الآن إلى باب الخروج والمغادرة، بشكل حزين وغير عاطفي، مع عبارة (لا شيء شخصيا، بل مجرد عمل)" وختمت ساخرة: "لقد حان وقت الوقوف في الطوابير في المطارات العالمية والصراخ بأعلى صوت: "نحن مواطنو روسيا... أليس كذلك؟ نحن مواطنون بموجب القانون، وها نحن ننفض الغبار عن جوازات السفر الروسية... لذلك يجب حث هؤلاء الناس على البدء بالشيء الرئيسي، وهو احترام بلادهم وشعبهم قبل أي شيء آخر".

قد يهمك ايضا:

الخارجية الروسية تؤكد الإرهابيون أعادوا تسلحهم ويقومون بهجمات ضد الجيش

موسكو تحمِّل إسرائيل مسؤولية تقويض أمن الشرق الأوسط بضربها الأراضي السورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاخاروفا ترثي حال الأثرياء الروس المقيمين بالخارج في زمن كورونا زاخاروفا ترثي حال الأثرياء الروس المقيمين بالخارج في زمن كورونا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24