جَدّة تُنقِذ حفيدتها بحملها في رَحمها وولادتها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عقب اجتيازها لاختبارات صارمة

جَدّة تُنقِذ حفيدتها بحملها في رَحمها وولادتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جَدّة تُنقِذ حفيدتها بحملها في رَحمها وولادتها

الحمل
القاهرة - سورية24

نجحت جدة تبلغ من العمر ٥١ عامًا في استضافة حفيدتها في رحمها لإتمام مراحل الحمل بعد تشوه رحم ابنتها، ولم يمنع سن الجدة من نجاح عملية الإنجاب إذ تحظى المولودة برعاية أُمين منهم جدتها!. منحت جدة ابنتها الحياة مرتين؛ الأولى عندما أنجبتها وربتها، والثانية عندما منحتها طفلها التي حلمت بإنجابه لسنوات، إذ شاركت براينا ليكوود، تبلغ من العمر 29 عامًا، صورة لابنتها التي أنجبتها والدتها جولي ليكوود البالغة 51 عامًا، بعد حمل سليم وولادة جيدة. وقرّرت الجدة تحقيق حلم ابنتها التي عانت من العقم لسنوات، وخضعت لأربع عمليات نقل أجنة فاشلة وإجهاضين وحمل خارج الرحم، لكن رحم الابنة تعرّض لأضرار بالغة بسبب العمليات الفاشلة، ما جعلها تفكّر هي وزوجها بالبحث عن حامل للحمل «امرأة يتم وضع الجنين في رحمها».

الجدة تدخلت وعرضت المساعدة برغم سنها، وقال الطيبي كابلان، الذي أجرى أكثر من 20 ألف عملية تخصيب في المختبر خلال مسيرته التي استمرت 29 عامًا: «كان رد فعلي الفوري (هذا ليس جيدًا)، عادة يجب أن يكون عمر حامل الحمل أقل من 40 عامًا، ولكن في الطب عليك أن تنظر إلى كل فرد وحالته الخاصة». وبعد اختبارات صارمة، قرّر الطبيب إجراء نقل الجنين وزرعه في رحم الجدة، لتتم العملية بنجاح، وكتبت الابنة في منشور لها على تويتر: «كانت أمي نجمة موسيقى من خلال عملية إنجاب صعبة».

قد يهمك ايضا :

تعرفي علي أسباب حساسية الصدر عند الأطفال حديثي الولادة

دراسة تُؤكّد أنّ عُمر الإنسان بات أطول

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جَدّة تُنقِذ حفيدتها بحملها في رَحمها وولادتها جَدّة تُنقِذ حفيدتها بحملها في رَحمها وولادتها



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24