استقبال رائع لميشيل أثناء زياراتها لمدرسة إليزابيث غاريت
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكّدت حاجة الفتيات لمحاربة الخفاء الناتج مع كونهم فقراء

استقبال رائع لميشيل أثناء زياراتها لمدرسة إليزابيث غاريت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقبال رائع لميشيل أثناء زياراتها لمدرسة إليزابيث غاريت

السيدة الأولى الأميركية السابقة، ميشيل أوباما
واشنطن ـ عادل سلامة

كشفت السيدة الأولى الأميركية السابقة، ميشيل أوباما، زوجة رئيس الولايات المتحدة السابق باراك أوباما، عدم توقّعها للشعور الغامر الذي شعرت به عندما زارت مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون في العام 2009.

وكتبت في مذكراتها "Becoming": "لم أكن أعرف تمامًا ما سأشعر به, لم يكن المبنى بحد ذاته شيئًا مميزًا - مبنى من القرميد في شارع عادي ليس مميزا، لكن عندما استقررت في كرسي قابل للطي أمام خشبة المسرح وبدأت أشاهد عرض لفتيات المدرسة يمثلون فيها مسرحية لشكسبير, بدأ شيء ما بداخلي في التحرك. كدت أشعر بأنني سقطت في الماضي من جديد".

وكانت سابرينا تشودري ، البالغة من العمر الآن 25 عاماً ومعلمة في مدرسة ابتدائية ، واحدة من حفنة من الفتيات في العام الحادي عشر التقطن للترحيب بالسيدة الأولى في ذلك الصباح المشرق في نيسان / أبريل ,وقالت "من الواضح أنني كنت متوترة, كان لقاء الناس الجدد دائمًا يثير بداخلي التوتر في تلك السن، وكانت هذه السيدة الأولى للولايات المتحدة. لقد كانت تجربة مليئة بالخوف ولكن ما طمئني أنه كان لديها سلوك دافئ جدًا، وبدت لطيفة نوعًا ما ولا تخيفني أبدًا - لقد جعلتني أشعر بالراحة وأبادلها الابتسامة بسرعة كبيرة".

تجمّع عدد من الجمعيات الخاصة لمشاهدة العرض بالإضافة إلى ضباط مكافحة التطرف وشرطة متروبوليتان، في القاعة الرئيسية لمدرسة البنات في إيسلنغتون ، في لندن ، حيث قام التلاميذ بأداء مسرحية لشكسبير والرقص الحديث و أداء النشيد الوطني.

 

وقدمت أوباما  ملاحظاتها وهي تتذكر في كتابها"نظرت إلى الفتيات ، بدأت بالتحدث ، وشرحت أنه على الرغم من أنني أتيت من أماكن بعيدة , كنت أشبههم كثيرًا" وأضافت "عندما شاهدت الفتيات ، عرفت أنهم سيضطرون لمكافحة كل الصور النمطية التي ستطرح عليهم ، كل الطرق التي سيتم تعريفهم بها قبل أن تتاح لهم الفرصة لتحديد ما يريدون بالفعل وليس ما يريده المجتمع أو الناس. هم بحاجة إلى محاربة الخفاء الذي يأتي مع كونهم فقراء وإناث وذوات بشرة سمراء ".

و كان في ذلك الوقت  20٪ من تلاميذ إليزابيث غاريت أندرسون البالغ عددهم 900 تلميذًا هم من اللاجئين من أنحاء العالم، حيث كانوا يتحدثون 55 لغة.

يقول مدير المدرسة جو ديب ، الذي وصل إلى المدرسة في العام 2005 ، بفخر: "إننا نعكس جميع المجتمعات التي تشكل لندن - ونحن نحقق نجاحًا كبيرًا".

و قامت عائلة أوباما بتوقيع بطاقة عيد الميلاد من البيت الأبيض في مكتب ديب المتواضع ،  معلقة على لوحة الإعلانات وتم تأطير صورة من يوم الزيارة ، إلى جانب رسالة شكر من أوباما أرسلت بعد ثلاثة أسابيع وكتبت: "طلاب هذه المدرسة هم مصدر إلهام".

كان هدف ميشيل أوباما من زيارة مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون لتركيزها اللاحق على مبادرات التعليم. وقد أوضحت أن الحفاظ على العلاقة مستمرة بين الدولة ومبادرة التعليم ستؤتي ثمارها يومًا.

و زارت مرة أخرى في العام 2011 ، إحدى المؤسسات التعليمية مع 30 من الفتيات في جولة في جامعة أكسفورد. وفي العام 2012 دعت ديب واثنا عشر تلميذًا إلى البيت الأبيض.

وحرصت ميشيل عندما زار زوجها اوباما الألعاب الأولمبية في وقت لاحق من ذلك الصيف ، على إرسال هدية - "أطلس صغير مطعم بالجلد" - إلى مدير المدرسة.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقبال رائع لميشيل أثناء زياراتها لمدرسة إليزابيث غاريت استقبال رائع لميشيل أثناء زياراتها لمدرسة إليزابيث غاريت



GMT 05:12 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث في مجال السرطان

GMT 07:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مصور يلتقط صورًا لأغرب شهود لخطبة في العالم

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 06:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خطأ إملائي في عنوان "فيلم" يُثير غضب أنصار واجد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:21 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 16:14 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة حناشي رئيس شبيبة القبائل السابق

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان

GMT 12:38 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل خمسة مطاعم في جزيرة موريشيوس

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل أخر لحظات في حياة طالب الرحاب قبل قتله

GMT 05:54 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رمزي يُؤكّد أنّ وليد سليمان تسرَّع في إعلان الاعتزال

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق فقمة بعين واحدة إلى البرية في بريطانيا بعد إجراء جراحة

GMT 13:40 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسهم اليابانية تتراجع في بداية تداولاتها الأتنين

GMT 15:55 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"المظلات" أحدث صيحة في عالم الديكور في 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24